جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 19-9-2024.
العرب
لمحمد الساعدي وفي العرب نطالع مقالا جاء فيه، ان الوضع الاقتصادي دخل على الخط في تقسيم العراق، بين القوى الدولية على أسس المصالح الاقتصادية، وهذا ما يفسر التنافس المحتدم من أجل السيطرة على قطاع الطاقة في البلاد. كما أن ظاهرة التقسيم لا تعني بالضرورة تقسيماً طائفياً أو قومياً، بل ربما تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية تكون أخطر من الأهداف الطائفية، في مسعى جديد لتقسيم جديد مبني على أساس دوافع ظاهرية مبناها الاقتصاد، ولكن في العمق يحمل راية سايكس بيكو جديد. فأدوات التقسيم لا تبدو سياسية فقط، بل يمكن النظر إلى أبعد من ذلك، فربما الموارد النفطية تكون عاملاً مساعداً في عملية تقسيم البلاد.
السومرية نيوز
باتت الشركات العراقية هدفًا للاستثمارات الخارجية من قبل جهات عربية وأجنبية. ويتجلى الغزو الاقتصادي في تزايد عمليات الاستحواذ والتملك من قبل مستثمرين خارجيين، فسيطرة بعض المستثمرين الاجانب على الحوالات نقرا في السومرية نيوز، بدأت بالتطور الى مرحلة سيطرة المدراء المستشارين الاجانب على المناصب العليا في اغلب المصارف العراقية تحت ذريعة وتوجه اقامة علاقات مصرفية مع مصارف في دولهم وبرواتب مضاعفة عن رواتب المدراء العراقيين. التوغل الواضح والكبيراليوم للشركات الاردنية سابقة خطيرة، جميع المشاريع التي تنفذها لا جدوى اقتصادية منها.
طريق الشعب
يتساءل مراقبون هل سيتمكن العراق من منع تهريب العملة الصعبة، وإيقاف عمليات غسل الأموال، في مرحلة ما بعد المنصة؟ وكيف ستكون انعكاسات ذلك على سعر الدولار في السوق السوداء بالمقارنة مع سعره الرسمي. يقولون لطريق الشعب، ان ازمة الدولار لا يمكن حلها سواء بقينا على المنصة الالكترونية او الانتقال عبر المصارف المراسلة. إنها مجرد عملية تنظيم للعمل والقطاع المصرفي العراقي، ولكن اصل الفجوة سيبقى كما هو. الخطوة ستسهم في تقليص الفساد وغسل الاموال الموجود في العراق، وستفضي الى معرفة المستفيد النهائي من عملية تحويل الاموال، والذي قد يؤدي بالنهاية الى تقليص عمليات غسل الأموال، وبالتالي عدم ذهاب الدولار الى الجهات المعاقبة.
العربي الجديد
أظهر تقرير مالي غير رسمي، اوردته العربي الجديد، تراجعاً واضحاً في نسبة استحواذ 12 مصرفاً محلياً على ودائع القطاع الخاص في البلاد، مقارنة بالسنوات الأخيرة، مؤكدا أن المصارف التي تمتلك تعاملات مع أخرى أميركية استحوذت على النسبة الأكبر من ودائع القطاع الخاص في العراق. تشير الصحيفة، الى توقعات بارتفاع ودائع ثلاثة مصارف التي أغلب أسهمها مملوكة لمؤسسات أجنبية، وأن تصل في نهاية العام 2024 إلى نسبة استحواذ تتجاوز 50% من ودائع الجمهور. فاستحواذ المصارف الثلاثة على غالبية قيمة الودائع، يعود إلى أنها تمتلك وسيطاً أميركياً وآمنة وموثوقة للمودعين على عكس المصارف الأخرى.
العربي الجديد
العربي الجديد ابرزت، اطلاق الحكومة العراقية حملة واسعة هي الأولى من نوعها تستهدف الأطفال المتسربين من الدراسة ودمجهم ضمن المدارس الحكومية، قبيل أسبوع من بدء العام الدراسي الجديد. العراق كان تشير الصحيفة، قبل الحرب اي في عام 2003، يفرض الدراسة بشكل إجباري على من هم دون سن الثامنة عشرة من العمر، وفي بنود قانون عُرف باسم إلزامية التعليم، يحاسب ولي أمر الطفل إن تبين تورطه في منع ابنه أو ابنته في إكمال الدراسة، الحملة تستهدف أكثر من 151 ألف متسرّب في عموم البلاد، تستمر لمدة 45 يوماً وتشمل جميع المدن والمحافظات. تشمل البرامج التوعوية إلى حثِّ الأهالي من أجل إعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة.
المدى
اما دنيا ميخائيل، فتعتقد في مقال كتبته في المدى، ان تشريع زواج القاصرات خيانة لقوة الصوت وقدسية الاختيار والسعي الدؤوب لتحقيق العدالة، خيانة لتراث ثقافي احتفى منذ القِدَم بقوة المرأة وحكمتها. إن نداء الطفلة التي تستحق اللعب والتعلم والنمو بأمان هو نداء لنا لإقامة عالم يمكن فيه لهذه الطفلة أن تعيش حياة مليئة بالإمكانات. في تصوّري أرى عالماً زاخراً بالعقول المتلهفة للتعلّم حيث تتمتع كل فتاة بفرصة النمو لتصبح المرأة التي تختار أن تكونها. أرى عالماً يحميهن فيه القانون بدلاً من إيداعهن في مصير لا يقدّم أكثر من البقاء على قيد الحياة. لا ينبغي أن تكون هذه الرؤية مجرّد حلم.
المدى
أزمة الكهرباء عبر أكثر من عقدين أدت إلى خروج كثير من المصانع الحكومية والأهلية ما أدى إلى تهالكها واندثارها وتقادم الخطوط الإنتاجية، وفق تقرير لصحيفة المدى، نوه ان احصائية التي أجريت مؤخرا، تشير إلى إيقاف أكثر من 70% من المصانع المحلية سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص التي كان بإمكانها سد حاجة المواطن إلى السلع والبضائع، ووفرت لخزينة الدولة المليارات من الدولارات عبر السنوات السابقة. وفقا لبيانات حديثة، فإن نحو 18 ألفا و167 مشروعا صناعيا متوقفة عن العمل لأسباب مختلفة، حيث كان القطاع الصناعي يشكل نحو 23% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للعراق.
لوفيغارو
لوفيغارو، تتحدث عن فرضيات انفجار الأجهزة الصغيرة، التي تتيح استقبال الرسائل عبر موجات الراديو والتي أصبحت قديمة منذ فترة طويلة مع ظهور الهواتف المحمولة.يُقال إن بطارية الليثيوم الخاصة بالبيجر، قد تعرضت للاختراق وسخنت إلى درجة الانفجار. وقد أثيرت هذه الفرضية من قبل مصدر في حزب الله، اما النظرية الثانية وفق المحللين تقول، إنه تم تفخيخ آلاف أجهزة البيجر ببساطة عن طريق دمج عبوات متفجرة داخلها. تفخيخ هاتف محمول بشحنة متفجرة أمر ممكن، لكن تفخيخ آلاف الأجهزة شيء آخر! فهذا يتطلب اعتراض سلسلة التوريد بأكملها دون لفت الانتباه.
الشرق الاوسط
يمكن القول، بحسب مامون فندي الذي نشر مقالا في الشرق الاوسط، إنَّ السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط غالباً ما تتَّسم بالاستمرارية رغم تغيير الإدارات. فبينما قد تتغير التكتيكات أو الأدوات المستخدَمة، تبقى الأهداف الاستراتيجية الكبرى، مثل حماية تدفق النفط، ومحاربة الإرهاب، وضمان أمن إسرائيل، ثابتةً. لذا، فإنَّ تأثير الانتخابات الرئاسية الأميركية في الشرق الأوسط يعتمد في الأساس على كيفية توافق سياسات الإدارة الجديدة مع هذه الأهداف الاستراتيجية، وليس على التغيير الكامل في النهج السياسي.
ناشيونال إنترست
كشفت ناشيونال إنترست، عن تحد كبير للأمن القومي الأمريكي يقع على عاتق مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس إذا وصلت لكرسي الرئاسة.وأشار مقال الموقع إلى أنه من موقع القوة فقط يمكن أن تكون سياسة الشراكة الدبلوماسية المحدودة مع بيونغ يانغ ذات مصداقية.وأضاف: ولكن ينبغي أن تكون مثل هذه الشراكة الدبلوماسية مقيّدة بحقيقة مفادها أن كوريا الشمالية لن تقبل نزع السلاح النووي الكامل وسيتعيّن على الولايات المتحدة أن تتعايش مع كوريا الشمالية كدولة نووية. اعتبر المقال أن إدارة هاريس ستواجه بعد أدائها اليمين كرئيسة في 20 يناير 2025، تحدي الأمن القومي الخطير المتمثل في التعامل مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
القدس العربي
مقال رأي للكاتب المصري عمرو حمزاوي نشر في القدس العربي، يشير الى محاولة الولايات المتحدة جاهدة، أن تضيف إلى تفوقها العسكري والتكنولوجي تفوقا أيديولوجيا يروج لأفضلية النموذج الديمقراطي الأمريكي على حساب النموذج الديكتاتوري الصيني فيما يخص استقرار وتقدم الدول والنمو المستدام للمجتمعات وصون حقوق وحريات المواطنات والمواطنين. يخلص المقال، إلى أن المنازعة الصينية لهيمنة أمريكا تفرض في المستقبل القريب على القوى الكبرى المؤثرة عالميا والقوى الوسيطة المؤثرة في أقاليم بعينها، الاختيار بين التوجه نحو واشنطن وبين الذهاب إلى بكين، بحسب المقال.