تغطية: وسام أسعد – بغداد
إعداد: كديانو عليكو
عقد اجتماع حول قانون الاستشمار الخاص بتصفية النفط الخام رقم (٦٤) لسنه ٢٠٠٧ برعاية لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية (اللجنة الفرعية لمتابعة واقتراح التشريعات)، فيما اشار نائب في مجلس النواب الى ان الخلاف السياسي بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم لا يزال قائما حول قانون النفط والغاز والثروات الطبيعية وانه خلال الدورة الحالية للبرلمان لن يتم تمرير هذا القانون.
وقال وكيل وزير النفط لشؤون التصفية حامد الزوبعي للمسرى: انه “جرت خلال الاجتماع مناقشة مسودة التعديل لقانون الاستثمار رقم 64 لسنة 2007 وهو قانون الاستثمار في المصافي، حتى يكون القانون جالب للاستثمار وانجاح نشاط الاستثمار في قطاع المصافي، لما له من اهمية كبيرة لاقتصاد البلد”.
من جانبه أوضح عضو مجلس النواب باسم نغيمش للمسرى، ان “لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية شكلت لجنة فرعية سمتها لجنة التشريعات الفرعية لمتابعة التشريعات الخاصة بقطاع النفط وتحديدا وزارة النفط، مضيفا ان من اهم هذه التشريعات هو مشروع قانون النفط والثروات الطبيعية، لكن هذا القانون منذ 2007 لا زال يراوح مكانه بسبب الخلافات السياسية بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان وبعد جولات كثيرة من اجل تفعيل تشريع هذا القانون، لكن لم يتم التوصل الى اي نتيجة، معربا عن اعتقاده بان الخلاف السياسي لا يزال قائما حول القانون وانه خلال الدورة الحالية للبرلمان لن يتم تمرير هذا القانون”.

واشار الى ان “هناك خمسة مشاريع او قوانين مهمة، اهمها هو قانون الاستثمار الخاص بتصفية النفط الخام والذي لا يعتبر مشجعا للمستثمرين لذلك يجب اعادة ومراجعة هذا القانون بما ينسجم مع الواقع الحالي ومن اجل تشجيع المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع الخاص والمهم”.
اما عضو مجلس النواب علي شداد، من جهته قال للمسرى: ان “المحافظات العراقية متضررة بشكل كبير لعدم وجود قانون ينظم العلاقة بين المحافظات والاقاليم والحكومة الاتحادية وهذا ينسجم مع روح الدستور، لانو هناك نصوص دستورية (111 و112) من الدستور العراقي تؤكد بان النفط هو ملك للشعب، مضيفا ان هناك حاجة ملحة لتشريع قانون النفط والغاز، لكن العائق الرئيسي والمهم بحسب وزارة النفط الاتحادية، هو بان عملية التفاوض مع حكومة الاقليم تكاد تكون امام ابواب مسدودة ومغلقة، حيث هناك شروط وضعتها حكومة الاقليم لا يمكن القبول بها، وتريد ان تثبت سعر برميل النفط باكثر من 22 الف دينار للبرميل الواحد، اما حسابيا فان كلف انتاج البرميل في كل المحافظات لا تتجاوز 8 الاف دينار، مشيرا الى ان فرق السعر سيؤثر على الموازنة العامة للبلد”.




