أكد عماد احمد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني يجب أن يكون كالغيث الذي يروي الجفاف السياسي والاقتصادي والأمني في اقليم كوردستان، لحماية الاقليم من مؤامرات الأعداء وإجراء الاصلاح الحقيقي فيه.
وقال عماد أحمد عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب الاعلام والتوعية للاتحاد الوطني الكوردستاني، في مقال باللغة الكوردية نشر في الموقع الرسمي للاتحاد الوطني ان الاوضاع في الاقليم مضطربة، وثقة المواطنين بالحكم في الاقليم في منتهى الضعف، وفي هذه الظروف العصيبة على الاتحاد الوطني الكوردستاني أن يكون الغيث الذي يروي الجفاف السياسي والاقتصادي والأمني، ويحمي كيان الاقليم من مؤامرات الأعداء، كما عليه أن يستمر في الاصلاح الحقيقي، ومثلما فعل في أواسط السبعينيات وأشعل الثورة الجديدة ونشر الأمل في جميع أرجاء كوردستان في زمن اليأس، ينبغي أن يقود في الظرف الراهن الثورة المرنة والاصلاح الوطني”.
وأضاف عماد أحمد في مقاله: “الواجب الأخلاقي والكوردايتي للاتحاد الوطني هو تصحيح الوضع الخطر السائد في كوردستان حاليا، وذلك بتحويل نظام الحكم نحو ترسيخ السلم والمساواة والحكم الرشيد، وقد صاغ برنامجه الرئيس والحقيقي بهذا الصدد، وإذا حاز على ثقة أكثرية الشعب، سينفذ برنامجه للانتخابات، الذي هو بالأصل يصب في خدمة المواطنين”.
وأضح مسؤول مكتب الاعلام والتوعية للاتحاد الوطني قائلا: “سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني هي التغيير والفصل الحقيقي بين نظم الادارة والتشريع والقضاء، وهذا يتحقق بدعم الشعب ومنظمات المجتمع المدني، عن طريق التصويت للقائمة (١٢٩) للاتحاد الوطني الكوردستاني”.