المسرى :
اعداد : وفاء غانم
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 21-12-2021
الزوراء
نبدا من صحيفة الزوراء, التي قالت انه وتزامنا مع موعد جلسة المحكمة الاتحادية للنظر في دعوى الطعن بإلغاء نتائج الانتخابات، المقرر انعقادها يوم الاربعاء، يواصل ممثلو قوى الاطار التنسيقي اجتماعاتهم الدورية للبحث عن تشكيل التحالفات الجديدة، الصحيفة اكدت, ان الاطار التنسيقي وضع آليات ومعايير لاختيار شخصية رئيس الوزراء للحكومة المقبلة، مبينة ان قوى الاطار التنسيقي بصدد ارسال وفود تفاوضية الى الكتل السياسية، ومنها زيارة قريبة لوفد من قوى الاطار الى زعيم التيار الصدري قبل الشروع بزيارات مماثلة مع قوى اخرى.
الصباح
تحدثت صحيفة الصباح, في تقرير لها عن ازمة في العلاقة بين العراق ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونسكو، التي قد تؤدي الى سحب مواقع عراقية سبق أن أدرجت على لائحة التراث العالمي. الصحيفة, توقفت عند تحذير وزارة البيئة من سحب موقع هور الحويزة من لائحة التراث العالمي، بعد أن أدرج فيها عام 2016 مع ثلاثة أهوار أخرى، والمناطق الأثرية القريبة منها. واضافت,لا يمكن للعراق الانضمام الى الاتفاقيات الدولية ثم التخلي عنها بعد ذلك، إذ لديه مشاريع ممولة من قبل المنظمات الدولية بعد دخول تلك المناطق في لائحة التراث العالمي.
الخليج
محمود حسونة, كتب في الخليج الاماراتية, عن معاناة عراق اليوم, يقول, فرق كبير بين عراق اليوم وعراق التاريخ؛ فالعراق الذي صنع حضارات وكان سبّاقاً في سنّ القوانين وكان أرضاً للأنبياء والصالحين، أصبح اليوم في أمسّ الحاجة للصالحين من أبنائه لكي يستعيد توازنه المفقود.الكاتب اشار, الى اصدارمفوضية حقوق الإنسان المستقلة في العراق تقريراً بمناسبة المئوية تضمن أرقاماً وإحصاءات مفزعة عن حال أهل العراق اليوم، فقد أكد وجود 5 ملايين يتيم يمثلون نحو 5 في المئة من إجمالي الأيتام في العالم. وكشف عن انخراط مليون طفل في سوق العمل بسبب فقر اسرهم.
كتابات
في موقع كتابات, قال نهاد الحديثي في مقال له, ان الجميع ينتظر قرار الحسم. ويشيرالى تسال المحللين, هل شكل الإعلان عن تحالف للمعارضة واتفاق بين كتل سنية بالعراق مفاجأة سياسية؟ وهل تكون حافزا للشيعة للاتفاق حول تشكيل الحكومة القادمة ؟ الكاتب يضيف, إن ما يمنع توصل الإطار التنسيقي والتيار الصدري إلى اتفاق واضح هو غياب الثقة والضمانات بشان المرحلة المقبلة خاصة مع سهولة إعداد ملفات ضد بعض الشخصيات، لغرض الاقصاء أو الاستهداف في المرحلة المقبلة.
البيان
بعد قرن مضى.. العراق إلى أين؟ هذا ما جاء في البيان الاماراتية. حيث يتسال, جمال الكشكي, بمناسبة مرور قرن على تأسيس العراق الحديث ماذا بعد؟ ما الصورة التي يجب أن يقدم بها العراق نفسه إلى العالم؟ وما ضمانات بقاء العراق قوياً متماسكاً في مواجهة أطماع الجغرافيا والتاريخ؟ وكيف يستعد لمواجهة قرن جديد؟ يقول الكاتب, كل المؤشرات تشير,الى إن العراق جاهز للانطلاق إلى أفق جديد، يتماشى مع حجمه التاريخي ووزنه وثقله النسبي في الإقليم.و لديه اليوم فرصة هائلة وكبيرة، ليصبح ركيزة أساسية في الشرق العربي.
ميدل ايست
موقع ميدل ايست اونلاين, تحدث عن فساد السياسيين.الكاتب فاروق يوسف, توقف عند جملة “كلنا مرتشون” شعار ظاهرة لا تضم الطبقة السياسية وحدها، بل هي تضم كل فئات الموظفين الذين يمارسون الابتزاز على جميع المستويات. من جهة أخرى حسب الكاتب, فإن الفاسد إذا ما تم استضعافه من قبل طرف ما وتمت التضحية به من قبل الطرف الذي ينتمي إليه لن يُلقى القبض عليه مباشرة، بل يُعطى مهلة تمكنه من الهرب, و من ثم تصدر مذكرة القاء القبض عليه التي لن تصل نسخة منها إلى الانتربول الذي هو الآخر يتم الضحك عليه.
العرب
كتب ابراهيم الزبيدي في العرب اللندنية, يقول, أثبت العالِم العراقي، علي الوردي، أن شخصية الإنسان ليست من صنعه، وإنما هي وليدة عاملين اثنين، الوراثة والبيئة التي ينشأ فيها. ومن هنا الخوف على العراق القادم الذي سيقوده أطفالُ اليوم الذين صنعت الحروب والحِصارات والحكومات العابثة شخصياتِ الكثيرين منهم. ويضيف الكاتب, في المئوية الثانية من عمر العراق، لم يعد واقعياً من يتفاءل بأن يَخرج من أطفال اليوم علي ورديٌّ آخر أو معروف رصافي أو جواهري أو سياب أو جعفر أبوتمن أو جواد سليم أو محمد غني حكمت أو عزيز علي أو قبانجي أو زُها حديد أو فاضل جمالي.
اندبندنت عربية
اندبندنت عربية سلطت الضوء, على جهود الحكومة العراقية لاستكشاف الغاز في الصحراء الغربية. واكدت, اتجاه العراق إلى استثمار مكامن الغاز الضخمة الموجودة في صحرائه الغربية ضمن خطط واسعة تهدف إلى سد احتياجات محطات الكهرباء والصناعة المحلية، وصولاً إلى دخوله نادي الدول المصدرة للغاز خلال عدّة سنوات. وترى بغداد أن استمرار العقوبات الأميركية على إيران، وعدم قدرتها على تسديد ديون الأخيرة البالغة نحو 6 مليارات دولار عن استيراد الغاز لفترة تجاوزت العامين بسبب هذه العقوبات، يصعبان اعتمادها مستقبلاً على الغاز الإيراني.