المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 26-9-2024.
العالم الجديد
خلق الذكاء الاصطناعي خلق أزمة كبيرة داخل المجتمع العراقي، وخصوصا الطبقة السياسية. يبين محللون سياسيون في حديث للعالم الجديد، ان الذكاء ستكون له تبعات سلبية مستقبلا على المستوى السياسي وغيره، وهناك حراك داخل مجلس النواب لوضع آليات وقواعد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي. كل الحداثة في العالم تستخدم لغرض التطور العلمي والصناعي والاجتماعي وغيرها، إلا في العراق فإنه يستخدم سياسيا بشكل أكثر، و هذا يحتاج إلى توجه حكومي نشط لغرض الحث على استخدام الذكاء الاصطناعي في الجوانب العلمية وعدم الانجرار في ملفات التسقيط.
الجزيرة
موقع الجزيرة الاخباري، نقل عن باحثين سياسيين، إن هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها بسبب الظروف التي يمر بها الإقليم، وعلاقته مع الأطراف المؤثرة داخل العراق وخارجه، مشيرا إلى أن التحديات التي تهم الشارع الكردي الانتخابي بصورة أكبر هي موضوع الرواتب، الذي سيكون له الأثر الأكبر على توجهاته، لأنه على صلة مباشرة بتحريك اقتصاد الإقليم. اوضحوا، أن نتائج الانتخابات قد تضطر الحزب الديمقراطي الكردستاني للقبول بخيار صعب، يتمثَّل بالتخلي إما عن رئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة، بالإضافة إلى مناصب وملفات مهمة أخرى، لصالح تشكيل الحكومة الجديدة. و نوه إلى أن الأحزاب الإسلامية تبقى محافظة على مستوى ثابت لا تستطيع تجاوزه أو القفز عليه، وهي في تراجع مستمر في ظل غياب تجديد حقيقي يواكب التطورات.
الخليج
اهتمت الخليج الاماراتية، في تقرير لها بانتخابات اقليم كردستان، نشرت عن تنافس المرشحين في كردستان على 111 مقعداً في البرلمان يخصص منها 11 للأقليات القومية والدينية وهي موزعة بشكل خمسة مقاعد للتركمان وخمسة للمسيحيين ومقعد واحد للأرمن. تضم الانتخابات مشاركة 136 قائمة انتخابية و1190 مرشح. اشارت الصحيفة، الى اجراء أول انتخابات لبرلمان إقليم كردستان في مايو 1992 حيث فاز الحزبان الكرديان الرئيسيان بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني و الحزب الديمقراطي الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعداً.
المرصد
مجلة المرصد، ابرزت البيان الذي صدر عن المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في الذكرى السابعة للاستفتاء، الذي صادف الموعد المبشر لانتخابات كردستان، حيث شدد على ان قيادة الاتحاد الوطني تعمل جاهدة، بالاستناد الى وعي الشعب الكردي والرغبة في تصحيح مسار الحكم والتصدي للاحتكار والأخطاء في السياسة والادارة، لطي صفحة الأوضاع المأساوية في الماضي، وكله أمل بجماهير شعب كوردستان، لكي يعاقبوا سياسة التهور والاحتكار واللامبالاة، ويخلقوا فرصة جديدة لشعبنا، للإتيان بحكم مسؤول وجدير، ليعود العصر الذهبي للرئيس مام جلال، ويصدر الاتحاد الوطني بسياساته الواعية وحرصه الوطني والقومي، القرارات الصائبة حول مصير كوردستان، بالعمل المشترك مع الحكومة الاتحادية.
صوت العراق
موقع صوت العراق، رصد تقريرا لشبكة CNBC عربية، اشار الى أن أكثر من مليار و300 مليون دولار وهبها الصيف لقطاع السياحة في إقليم كردستان، مسجلاً موسماً رابحاً بنمو يقارب 10% عن العام السابق، فاعتدال درجات الحرارة زاد من توافد ملايين السياح من وسط وجنوب العراق عبر رحلات فردية أو من خلال نشاط الشركات السياحية. وذهبت إستراتيجية تنويع مصادر الدخل في الإقليم باتجاه السياحة كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي. حيث ساهمت إقامة عشرات المهرجانات والفعاليات المختلفة برفع تدفق أعداد السياح إلى الإقليم بنحو 8%. و تستحوذ استثمارات القطاع على 42% من مجمل استثمارات الإقليم البالغة 75 مليار دولار.
المدى
وبشان ازمة رواتب موظفي الاقليم، نشرت المدى، تقريرا نقلت من خلاله عن النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد تاكيده، وجود خلافات فنية ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق حول الرواتب. يوضح للصحيفة، هناك إشكاليات فنية تتعلق بالإيرادات غير النفطية وكيفية تسليمها، وأيضاً تسليم نفط الإقليم إلى بغداد والاستفادة منه في الإنتاج المحلي. يسترد احمد بالقول: بغداد لديها اعتراضات على قيام حكومة الإقليم بتعيين مجموعة من المحاضرين والعقود والأجهزة الأمنية، حيث تطالب بأن يكون التعيين بالتنسيق مع وزارة المالية الاتحادي حصراً، كي لا تزيد النفقات. وأصبحت أزمة رواتب الموظفين متجددة وبشكل شهري، والمتضرر الأكبر هو المواطن الكردي البسيط.
المدى
ان عملية حذف الأسعار هي نفسية، كون السلعة بقيمة الالف دينار ستكون بدينار وتبقى بنفس القيمة.وأشار باحثون اقتصاديون في صحيف المدى، الى أن حذف الاصفار يؤدي الى التعامل بمرونة بالعملة المحلية ويقويها، وقد تدفع الى زيادة الإنتاج وتنويع الاقتصاد من ثم تعزيز قيمة الدينار العراقي.موضوع حذف الاصفار من العملة العراقية،حسابي فقط يشير هؤلاء، ويبقي العملة بنفس القيمة، أي عندما تبيع منزلاً بـ100 مليون سيباع بـ100 الف. وتلجأ الدول الى حذف الاصفار عندما يكون هناك توسع في قيمة العملة المطبوعة وحدوث مشكلات في القيمة الدفترية والقيود المحاسبية، لغرض إعادة توازنات المحاسبية.
طريق الشعب
أثار الحديث عن توجه الحكومة لتعويض تراجع إيرادات النفط بفرض حزم ضريبية على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى، وعلى قطاعات أخرى، جدلا واسعا وانتقادات شعبية ساخرة. ليس بالضرورة ان تؤدي زيادة الضرائب الى تقوية مالية الدولة، بل على العكس، ربما تؤدي زيادة الضرائب الى انخفاض الإيرادات، لأنها قد تقلل نسبة الاستهلاك، فتتوقف كثير من الأعمال.وذكر مختصون في حديث مع طريق الشعب، ان اي ضريبة تفرضها الدولة، تعتقد انها ستزيد من ايراداتها، لكنها يحتمل ان تنعكس سلباً عليها، كما حدث مثلاً في قانون غرامات المرور.
الزمان
كل دول العالم تتكالب على نفطنا الوطني، منذ إكتشافه، يقول علي الدليمي في مقاله في الزمان، وقد دفعنا دماء غزيرة من أجله، ولا زال العراق غير مستقر بسببه، الذي لا بدّ أن يكون العراقي مزايا عديدة أن يتمتع به في جميع ميادين الحياة. لكننا للأسف الشديد لم نستفد منه، حيث أن تعبئة قنينة الغاز الواحدة تباع في المحطة بسعر رسمي قدرة خمسة الآف دينار، وتصل للمواطنين بواسطة السيارات الخاصة بـ (8000) دينار، بعدما كانت تباع بستة الآف دينار، يسال الكاتب، وزارة النفط الموقرة: النفط عراقي ملك صرف، هل من المعقول أن تعبئة القنينة رسمياً 5000 الآف دينار، وكأن الخمسة الآف دينار لا تساوي شيء.
بوليتيكو
حاول مقال بول مكليري في بوليتيكو، إلقاء المزيد من الضوء على طبيعة العلاقة الأمنية بين بغداد وواشنطن، بعد انسحاب قوات الأخيرة من العراق نهائياً، أشار إلى أن البنتاغون قد أعلن بأن هجمات القوات الخاصة ضد داعش ستتواصل حتى مع تغير الوجود الأمريكي في العراق، وإن مهمة التحالف الذي ضم 80 دولة ستتحول إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة. كما نقل المقال تصريحاً لوزير الدفاع ثابت العباسي ذكر فيه بأن البلدين سيطوران عملية العزم الصلب، لتصبح شراكة أمنية مستدامة. وتوقع المقال، أن يتم السماح للقوات الأميركية بمواصلة استخدام الأرض العراقية لدعم نشاطها في سوريا، وربما توفير الدعم الجوي لبغداد، دون أن يتمكن من معرفة تفاصل الشراكة الأمنية المنتظرة.
الاندبندنت عربية
يستنتج الكاتب في الاندبندنت، ان ما يزيد من تعقيد الوضع في الشرق الأوسط هو التدخلات الإقليمية والدولية. أما الولايات المتحدة، فتضطلع بدور غامض في الشرق الأوسط. فعلى رغم انسحابها الجزئي من بعض الصراعات، إلا أنها لا تزال تحتفظ بوجود عسكري مهم في بعض الدول وتسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني، بخاصة من خلال التحالف مع إسرائيل وبعض دول الخليج.وفي ظل هذه التوترات المتصاعدة، يبدو أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة. فالنزاعات المسلحة لا تزال مستمرة، سواء في غزة أو اليمن أو السودان أو على الحدود اللبنانية، في حين أن التنافس الإقليمي يعقّد محاولات الحل.
القدس العربي
نقرأ ل جيرار ديب في القدس العربي، ان فكرة الهجرة إلى أوروبا لا تزال تثير قلق المعنيين لاسيما بعدما ملأت الجماهير الأوكرانية هذه الدول بعد الحرب القائمة مع روسيا. لهذا باتت تلك الدول تشعر بالحاجة إلى إعادة ترحيل قسم كبير من المهاجرين. هذا التخوّف دفع بالدول الغربية لوضع مظلة أمنية فوق لبنان خوفًا من تدفق آلاف المهاجرين إليها.أدركت الولايات المتحدة أن استمرار الحرب الإسرائيلية على أكثر من جبهة لن يسمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب إضافية لها بعد كل هذا الدمار الهائل، ووسط مواقف لدول جوار فلسطين والتأكيد على الرفض التام لعملية الترانسفير للشعب الفلسطيني إلى أراضيهما.
الإيكونوميست
