المسرى .. تقرير: فؤاد عبد الله
أكد مرشحو الاتحاد الوطني الكردستاني 129 أنهم يواصلون حملاتهم الانتخابية بصورة هادئة وصريحة برسالة واضحة من الاتحاد الوطني لتصحيح مسار الحكم وتقديم الخدمات للمواطنين في كل مكان دون تمييز .
قائمة المسؤولية
بیستون كریم مرشح في قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني 129 ويحمل الرقم 20 أوضح للمسرى أن ” الاتحاد الوطني الكردستاني كان دوما سباقا وفي الطليعة من ناحية تقديم الخدمات لمواطني شعب كردستان، ونحن من جانبنا مسؤولين كمرشحين ضمن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني الرقم 129، كما في السابق قدمنا ارواحنا فداء لخدمة شعب كردستان، واليوم أيضا من مسؤوليتنا أن نقوم في أحد أحياء مدينة كفري بوضع حجر الأساس لبناء مدرسة ذات 18 صف دراسي في المنطقة، وبهذا ستنتهي قريبا مشكلة أطفالنا عوائلنا الساكنين في هذه الأحياء من إرسال أطفالهم لأماكن بعيدة في البرد والحر من أجل الدراسة .
خدمة أبنائنا
وأضاف أنه “من اجل حل هذه المشكلة للطلبة والعوائل طلبنا من السيد ( سردار الحاج خالد رباطي) بناء مدرسة لأبنائنا في هذه المنطقة، كونها تخلو من مبنى مدرسي، فوافق على طلبنا، وقرر بناء المدرسة بكلفة مليار و500 مليون دينار، ومن المقرر أن تبدأ اعمال البناء فورا على أن ينتهي خلال 400 يوم ، خدمة لأهالي وأبناء المنطقة “.
مبادرات خدمية
ومن جانبها أشارت نیان یاسین إحدى المرشحات في قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني 129 بتسلسل 45 للمسرى إلى أنه “تت شعار( البيئة ضياء الحياة ينطفيء بتلوثها) أطلقنا مبادرة بتشجير وتنظيف البيئة ، وبكل فخر وسرور، دشنّا حملتنا الانتخابية هذه المرة بهذه الفعالية بدلا من تعليق اللافتات والشعارات غير الصحية ، واكدنا في حملتنا ، حملة القائمة 129 للاتحاد الوطني الكردستاني بحماية البيئة وتشجير شوارعها وازقتها وأحيائها، جئنا من مدينة كفري للمشاركة في هذه المشروع ، وبدورنا نشكر كل الذين شاركوا في المبادرة القيمة. “.
تاكيد على تقديم الخدمات
ونوهت إلى أن “قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني الرقم 129 ، هي القائمة التي تؤكد على تقديم الخدمات لكل الطبقات والشرائح في المجتمع دون تمييز، كونها بحاجة إلى الاهتمام بها والالتفات إليها، وعليه إن الاتحاد الوطني الكردستاني هو الحزب الوحيد القادر على تأمين الخدمات والامتيازات لهذه الشرائح والطبقات “.
تغيير المسار
وتعتبرهذه الانتخابات مهمة ومصيرية لشعب كوردستان، وكما قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إننا أمام منعطف مصيري، امام اتجاهين الأول اتجاه تسلطي احتكاري، والاتجاه الآخر هو اتجاه بقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني لانهاء الحكم الخاطئ الفاشل في اقليم كوردستان ولتصحيح مسار الحكم واعادة اقليم كوردستان الى طريق الحرية والديمقراطية.