اكد مدير إحصاء كركوك والمشرف المحلي على التعداد السكاني في المحافظة مصطفى أكرم، انه لا يمكن العمل على أي مشروع بدون قاعدة بيانات، مشيرا في الوقت نفسه الى ان هناك تخوف من أهالي كركوك بشأن معلومات الإحصاء والجهات المطالبة بها.
وقال مصطفى أكرم خلال مشاركته في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى): إن “كافة مديريات الاحصاء في كركوك وفي كافة المحافظات تقوم باجراء مسوحات حسب الأقسام الموجودة في الاحصاء كالقسم الصناعي والقسم الزراعي وقسم اخر يشمل الاحصاءات الاخرى، وكل قسم متخصص بعمل معين”.
واضاف أكرم، انه “حتى الان يتم الاعتماد في الحصر والترقيم على ارقام تقديرات السكان عام 2009، مشيرا الى ان عملية انجاز الحصر والترقيم في محافظة كركوك وصلت الى نسبة 66% وهي في تزايد”.
واوضح، انه “تم تدريب ما يقارب 1500 شخص على عملية الإحصاء والترقيم ويعملون الان في الميدان، 467 منهم مدير محلة، والباقي فهم معاونين”.
وبين أكرم، ان “الاجهزة الالكترونية التي يتم الاعتماد عليها في عملية التعداد السكاني تحتوي على العديد من المعلومات والبيانات تستفيد منها الدولة في كافة الجوانب، وتعتبر كقاعدة بيانات يمكن ان تنطلق منها الدولة للمشاريع المستقبلية والتخطيط والموازنات ورسم السياسات الاقتصادية، لانه لا يمكن العمل على أي مشروع بدون قاعدة بيانات”.
واشار الى ان “هناك تخوف من أهالي كركوك بشأن معلومات الإحصاء، بسبب خصوصية المحافظة، فضلا عن ان هناك فهم خاطئ للموضوع، ويعتقد الناس ان هناك دولة مراقبة او جهات غير معلومة تطلب المعلومات”.
واكد مصطفى أكرم، ان “عملية الحصر والترقيم تستمر حتى 30/10/2024، داعيا الدوائر الحكومية الى التعاون مع الفرق الميدانية بشأن عملية الاحصاء والترقيم”.
وكانت هيئة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية التابعة لوزارة التخطيط، اعلنت بتاريخ 1/9، انطلاق مرحلة الحزم والترقيم والحصر للمساكن والمباني والمنشآت في جميع محافظات العراق ، وهي المرحلة الثانية والتي تعد “العمود الفقري” للتعداد السكاني.