المسرى ..
اعداد .. جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 22-12-2021.
الزوراء
بدايتنا من صحيفة الزوراء,التي تابعت دعوى الغاء نتائج الانتخابات.الصحيفة نقلت, عن عضو الاطار التنسيقي، من الفريق القانوني لتحالف الفتح المعني بمتابعة ملف الدعوى، ان هناك اكثر من 4 طعون مقدمة من مختلف القوى السياسية امام المحكمة الاتحادية بشأن تزوير نتائج الانتخابات والتلاعب بالأصوات مضيفا, ان القانون الانتخابي النافذ هو قانون غير دستوري بشأن آلية احتساب الاصوات وتوزيع الدوائر الانتخابية ، مبينا ان الحل الامثل هو اعادة فرز الاصوات يدويا لفض الخلافات بشأن ملف الانتخابات والمضي لتشكيل الحكومة الجديدة.
الصباح
صحيفة الصباح, توقفت عند موضوع المتحور “اوميكرون” وقالت, ان وزارة الصحة عبرت عن خشيتها من حصول شح باللقاحات في حال انتشار اوميكرون الذي لايزال يجتاح دول العالم بسرعة. ونقلت عن مدير تعزيز الصحة,ان المتحور الجديد لكورونا يجتاح العالم بسرعة، حيث انتشر في قرابة 90 دولة. الصحيفة اوضحت, ان الدول المتقدمة لم تكن بمأمن من انتشار اوميكرون. من جانبها دعت وزارة الصحة الى ضرورة عدم الاعتماد على الموقف الوبائي الحالي بالاصابات لانه لا يعد مؤشراً لمناعة المجتمع من الاصابة بالمتحور الجديد.
ايلاف
علق موقع ايلاف,على الاخطاء الطبية التي تسبب الموت, في مقال كتبه عبدالستاررمضان, يقول, أسباب الموت في العراق كثيرة وربما تكون أكثر من كل اسباب الموت الموجودة في اي بلد في العالم، وتمثل الاخطاء الطبية في البلاد سبباُ للكثير من حالات الوفاة اوالاصابات التي تؤدي الى حالات العجز والعوق والتشوه في الاجسام والاعضاء البشرية. ورغم ان الاخطاء الطبية منتشرة في أغلب دول العالم، لكن في العراق الامر يختلف لانها تأخذ ابعاداً اخرى كثيرة تتصل بالسياسة والاحزاب والشخصيات المتنفذة والعشائر والقبائل.
اندبندنت عربية
اندبندنت عربية, سلطت الضوء في تقرير لها على حملة اعتقالات طالت خلايا داعش, في الاقليم. ويأتي ذلك بعد سلسلة هجمات شنها التنظيم، أخيراً، ضد مواقع لقوات البيشمركة مستغلاً الفراغ الأمني في مناطق المتنازع عليها، أسفرت عن مقتل 20 من عناصر البيشمركة وثلاثة مدنيين، وذلك مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية القتالية نهاية العام الحالي. وأفرزت حملة الاعتقالات حسب الصحيفة، تساؤلات وتبايناً في الرؤى حول أسباب عودة نشاط خلايا داعش، على الرغم من الإعلان عن هزيمته وطرده من مدينة الموصل، آخر معاقله في العراق عام 2017.
القدس
كتبت هيفاء زنكنة في القدس العربي,عن تصدر العراق لقوائم الدول الاسوء في العالم والاكثر فسادا. مما جعل حتى الرئيس العراقي برهم صالح، حسب الكاتبة, عاجزا عن تغطية حجم الخسارة المالية التي تسبب بها الفساد في البلاد على مدى سنوات. حيث أعترف بأن العراق خسرعشرات، او مئات مليارات الدولارات، إضافة إلى 150 مليار دولار هُرِّبت من الصفقات إلى الخارج منذ 2003، وهو رقم يبدو أصغر من أرقام تختلط فيها التريليونات مع المليارات والملايين. تقول الكاتبة, عدم تطبيق سبل العلاج الناجعة وبناء البدائل، بالإضافة إلى تواطؤ الحكام المحليين سياسيا واقتصاديا وتشجيع سياسة السكوت اوصل الوضع الى ما هو عليه.
الحرة
موقع الحرة, تناول موضوع ترميم قطع اثرية دمرها تنظيم داعش في الموصل. حيث يعمل خبراء عراقيون بمساعدة مرممين فرنسيين على تجميع المئات من القطع الحجرية الصغيرة، في متحف الموصل، هي أجزاء من آثار يتجاوز عمرها 2500 عام، كان قد دمرها مسلحو تنظيم داعش.وتضم القطع حسب الحرة, أسدا مجنّحا وزنه عدة أطنان، وثورين مجنحين آشوريين وقاعدة عرش من عهد الملك آشور ناصر بال الثاني، تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، وهي قيد الترميم بفضل تمويلات دولية وخبرات من متحف اللوفر في باريس.
العربي الجديد
بيارعقيقي, يقول في صحيفة العربي الجديد,لا يتوجب على القوى المدنية في بغداد اليوم أن تبذل جهداً عشوائياً بل توجيهه، بما يسمح لها بالتركيز في معاركها السياسية على هدف خدمة الفرد، لا تحويله إلى بيدقٍ آخر من بيادق الصراع. لا شيء وردياً، ومنطق النَفَس الطويل, في عالم سريع لا يزال هو الأنجح. الأكيد هنا بحسب الكاتب, أن التحوّل العراقي قادر على تكريس نفسه حجر دومينو يتردّد صداه في كل المشرق، بدءاً من لبنان.
نيويورك تايمز
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية, نشرت تقريرا, عن معرض العراق الدولي للكتاب. ذكرت فيه ان من يدخل أروقة المعرض فانه ينسى كل همومه ويعيش في عالم آخر متجولا بين أروقة اجنحة المعرض لدور نشر بلدان مختلفة تعرض كتبها على رفوف ومناضد. وتشير نيويورك تايمز, الى ان العراقيين يفتخرون بتاريخ حضارتهم القديمة وانهم أصحاب اول الحضارات المعروفة ببلاد ما بين النهرين. وأول من عرف الكتابة التي تكشف عنها الواح طينية بالكتابة المسمارية يعود تاريخها لأكثر من 5,000 آلاف سنة مضت.