جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 30-9-2024.
بغداد اليوم
علق الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية مجاشع التميمي في بغداد اليوم على إمكانية ان يتأثر الأمن العراقي الوطني والقومي باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الموقف مرتبط بالقرار الإيراني وهل سيكون هناك قرار بالتصعيد ام لا فضلا عن ان قرار استشهاد السيد حسن نصر الله ربما اعطى تهديدًا مباشرًا وخطيرًا. ويبين، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يقوم بجهود كبيرة لتلافي أي تصعيد قد يحصل في العراق خاصة وأن المؤسسات العراقية الاقتصادية والعسكرية الخدمية مكشوفة. يقول إذا دخلت إيران الحرب المباشرة وهذا مستبعد، فإن العراق لن يكون بعيدا عن هذا التطور.
المرصد
نشرت المرصد، تحليلا خبريا ورد فيه، ان حرية الانتخابات ونزاهتها هي المعيار الذي تتوقعه العديد من الدول من انتخابات 20 تشرين الأول في كردستان. ومن الجدير بالذكر هنا توضيح المقصود بالمعايير الديمقراطية، فمن الناحية القانونية البحتة، تتطلب الانتخابات الحرة والنزيهة إطاراً رسمياً يتيح لجميع المواطنين البالغين الإدلاء بأصواتهم والتعبير عن آرائهم السياسية بحرية دون إكراه أو تهديد بالانتقام ، كما يتيح هذا الإطار للمرشحين فرصة المشاركة والتنافس على قدم المساواة. الانتخابات التي تتيح للناخبين الكرد اختيار قادتهم بشكل حقيقي ليست مجرد حق مكتسب لهم ؛ بل إنها تزيد من احتمالية قيام الحكومة بمعالجة العديد من القضايا.
المدى
لسوزان طاهر، نطالع تقريرا في المدى، تطرق الى دور الشباب في انتخابات كردستان المقبلة، حيث يأتي التركيز على دورهم وتمثيلهم السياسي، خاصة في ظل الحديث عن دعم صعود الجيل الجديد منهم. تنقل معدة التقرير عن الأكاديمية في جامعة السليمانية شيلان فتحي: كلما زادت نسبة تمثيل الشباب في المجتمع وفي مؤسسات الدولة، غلب طابع التجديد والمعاصرة على المجتمع، ومواكبته لكافة التطورات، على جميع أصعدة الحياة الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية. وتعد المشاركة السياسية للشباب بحسبها، في التجارب الديمقراطية المؤشر الأقوى على سلامة التمثيل الانتخابي برمته. و ترشح أكثر من 100 شاب تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً لانتخابات برلمان كردستان المقبلة.
النهار العربي
مع اقتراب موعد إجراء الإحصاء السكاني العام في العراق، يطالب كرد العاصمة بغداد، بإحداث إجراءات وحقول إحصائية خاصة بهم، بعدما فقدوا كل ممتلكاتهم ومنازلهم وحقوقهم السياسية بسبب سياسات النظام السابق، وعدم إيلاء النظام الجديد مشكلاتهم أي أهمية، على أن تكون تلك الحقول والتصنيفات أداة لإصدار قوانين وقرارات تعوضهم عما جرى بحقهم طوال العقود الماضية. ويطالب الأكراد البغداديون بأن يتضمن الإحصاء أبواباً خاصة بهم، تفتح الباب أمام تشريعات تعيد إليهم ممتلكاتهم وحقوقهم السياسية والتشريعية التي سُلبت منهم، إذ يرفضون أن تكون مسألتهم مجرد إعادة جنسية سُلبت منهم عام 1980 بقرار شخصي، كما نشرت النهار العربي.
شفق نيوز
رجح تقرير لشفق نيوز، أن يكون عدد السياح القادمين إلى اقليم كردستان أعلى من العام الماضي الذي استقبل فيه الإقليم 7 ملايين و200 ألف سائح. يشهد إقليم كوردستان اليوم، نمواً ملحوظاً في القطاع السياحي، حيث بات من الوجهات الرئيسية للسياحة الداخلية والخارجية بفضل تنوعه الجغرافي والطبيعي، وتعتمد هيئة تعتمد السياحة في الاقليم، خطة طويلة الأمد تمتد لثماني سنوات، ستستمر في تنظيم الأنشطة السياحية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لـ 150 شاباً وشابة خلال العام الحالي. و اسهم تحسن البنية التحتية لقطاع السياحة والدعم المقدم من المكاتب السياحية والأماكن الجاذبة في زيادة عدد السياح هذا العام.
طريق الشعب
سلطت طريق الشعب، الضوء على أزمة التطاول على العقارات، حيث لم تعد مقتصرة على أملاك الدولة فحسب، بل امتدت أيضًا لتشمل عقارات المواطنين، في ظل تراجع واضح لفرض هيبة القانون. وتتركز المشاريع الاستثمارية، التي تشهد توسعًا كبيرًا في البلاد،بشكل رئيس في القطاعين التجاري والسكني الموجه للفئات المترفة، ما يجعل الادعاء بأنها تحل أزمة السكن غير دقيق، وتقام على أراضٍ مميزة تعود ملكيتها للدولة، تباع فيها الشقق بأسعار باهظة. فاي تجاوز على عقارات الدولة، سواء بالبناء أو استغلال الأراضي، يعد مخالفة إذا لم يتم وفقًا للموافقات الرسمية من الجهات المختصة، ورد في طريق الشعب.
الصباح
ريبورتاج لصحيفة الصباح، اشار الى مسالة عدم توافر فرص العمل الذي أدى إلى هجرة الكثير من الشباب أو أصحاب الخبرات الفنية والصحية والتعليمية إلى خارج البلاد، حتى بلغ عدد العراقيين المقيمين في الخارج، وفقاً لآخر تقدير أربعة ملايين شخص، ونسبة كبيرة من هؤلاء هم من الباحثين عن فرص عمل وحياة أفضل،وبعكس معظم بلدان العالم فإن وظائف القطاع الخاص في العراق تفقد جاذبيتها بالنسبة لمعظم الشباب، حيث تعاني من تدني الرواتب والمخصصات. احصائيات معتمدة تؤكد، ان نسبة الفتوة والشباب في العراق تبلغ 16,4 مليون نسمة في 2030، أي ما يقارب 31 % من إجمالي السكان، هذه المؤشرات تثير المخاوف مع استمرار تفشي البطالة والهوة الكبيرة بين سوق العمل والطلب على الأيدي العاملة.
العربي الجديد
يرى مدى الفاتح، في مقال ورد في العربي الجديد،إذا نظرنا إلى الأمر بصورة أوسع سنشعر بالقلق، لأنّ عملية “البيجر” تدقّ ناقوس خطر يتجاوز أثره وحدوده الأزمة الحالية. لا ينحصر هذا الخطر في جهة من دون أخرى، بل يُهدّد معظم دول المنطقة التي لا يقلّ انكشافها الأمني عن انكشاف الحزب اللبناني. الدول، التي لا تملك سلاحها ولا تتحكّم بتأمين نفسها، لا يحتاج أعداؤها من أجل إحكام السيطرة عليها إلى غزو تقليدي،السؤال، الذي يجب أن يُطرح: هل ما زالت هناك قواعد للاشتباك، أم أنّ تفجيرات “البيجر” فجّرت معها كلّ شيء؟
الشرق الأوسط
قالت إن التوجه في حزب الله لإستلام نعيم قاسم نائب امين عام حزب الله القيادة مؤقتا تمهيدا لإعلان صفي الدين زعيما جديدا وكان معَدا لخلافة نصر الله منذ عام 94 ، وهو لا يشبه اسلافَه فهو درس في حوزة قم في ايران وليس في حوزة النجف في العراق ما سكون له تاثيرٌ على القرار السياسي بسبب الخلاف العقائدي بين المرجعيتين على ولاية الفقيه.
الغارديان
تساءلت صحيفة الغارديان البريطانية، عن مدى قدرة إسرائيل على تجنب الأخطاء والمزالق التي ارتكبتها خلال محاولاتها في التوغل البري السابق في لبنان خلال “حرب تموز” عام 2006.وشككت الصحيفة في امتلاك “الجيش” الإسرائيلي أهدافاً واقعية يمكن أن يحققها إذا ما قرر خوض عملية عسكرية برية في لبنان.وأكّدت الصحيفة، أنّ حزب الله أفضل تسليحاً من العام 2006، كما أصبح مقاتلوه أكثر خبرةً في القتال.الصحيفة أكدت، أنّ الجيش الإسرائيلي تباهى بقدرته على القتال في جبهاتٍ متعددة، ولكنه فشل في تحقيق أهدافه.
لوتان
تقول صحيفة لوتان الفرنسية، إن إسرائيل لم تنجح في تدمير حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهي بالمنطق نفسه لن تنجح في القضاء على حزب الله، وتساءلت ما الفائدة من فتح هذه الجبهة الأخرى؟وأشارت الصحيفة السويسرية -في افتتاحية بقلم لوي ليما- إلى أن ثمة إجماعا على أن إسرائيل عازمة على توسيع نطاق الحرب من خلال الاستمرار في استخدام الأساليب نفسها، الدمار الهائل نفسه وعدم الاهتمام بالمدنيين نفسه، وكذا الاختيار نفسه لنوع الأهداف العسكرية الغامضة التي تجعل احتمال الحرب المفتوحة واردا دائما.
لوموند
تحت عنوان: أوروبا نحو مزيد من التشدد بشأن الهجرة، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه في حين انخفض عدد الوافدين غير النظاميين بنسبة 39 بالمئة منذ بداية عام 2024، فإن القادة الأوروبيين، من اليمين واليسار، لا يترددون في تبني الأفكار التي دافع عنها اليمين المتطرف لمدة أربعين عاما.ويرى محللون أن تصلب الخطاب حول قضية الهجرة يستجيب أيضًا لشيخوخة السكان الأوروبيين، الذين يفقدون الثقة بالنفس. ففي مواجهة وصول الناس من قارات أخرى وديانات أخرى، يرى الأوروبيون أن بيئتهم تتغير تدريجياً.