اصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا بمناسبةرحيل الرئيس مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني وقائد الثورة الجديدة لشعبنا، اكد فيه “تحت مظلة وقيادة ورئاسة مام جلال، تطورت الحريات وتوفرت الارضية المناسبة للنضال المدني والديمقراطي لجميع الشرائح”. وفيما يأتي نصه:
“في مثل هذا اليوم وفي 3 اكتوبر العام 2017 ، فقدت كوردستان والعراق والعالم، مرشداً عظيماً، ثوريا صنديداً، دبلوماسيا محنکا، كاتباً متمكناً، حقوقيا عادلا محبا للمساواة ورمزا للتعايش والنضال الديمقراطي.
رحيل الرئيس مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني وقائد الثورة الجديدة لشعبنا، واول رئيس جمهورية منتخب للعراق الديقراطي الفيدرالي، أحزن جميع الاطراف، لان الرئيس مام جلال وخلال تجربته النضالية التي امتدث لاكثر من ستين عاماً، كان دائما مدافعاً عن الجماهير، وشغيلة السواعد، والعمال والمناطق الشعبية وعوائل الشهداء الابرار والبيشمركة وذوي الاحتياجات الخاصة والسجناء السياسيين، وكانت جهوده وتحركاته الدبلوماسية باتجاه ترسيخ الديمقراطية والسلام والحقوق المشروعة لشعبنا ومن ضمنها حق تقرير المصير.
عمنا الكبير كان مبادراً سباقا في اخوة الشعوب ومعالجة مشكلات المكونات المختلفة في العراق وتعميق روح الوئام بين القوى السياسية في كوردستان والعراق، وكان عاملاً مهماً لاستقرار المنطقة ولديه علاقات جيدة يراعي التوازن مع الجيران والعالم، يدير المشكلات والأزمات الكثيرة بفكره النير وتجربته الثرية.
تحت مظلة وقيادة ورئاسة مام جلال، تطورت الحريات وتوفرت الارضية المناسبة للنضال المدني والديمقراطي لجميع الشرائح وحتى حقوق النساء شهدت تطوراً كبيراً، وعلى مستوى جميع شرائح المجتمع، كان يؤمن إيمانا راسخا بالنضال المنظماتي والنقابي، لكي يتمكنوا من تحقيق مطاليبهم وترسيخ حرياتهم وحقوقهم عن طريق النضال المدني والمهني وخاصة نضال الطلبة والشباب والمناضلين من أجل المساواة وحقوق النساء.
في اليوم الذي نحيي فيه رحيل هذا القائد العظيم، كوردستان والعراق بحاجة ماسة الى علم وحكمة وحنكة الرئيس مام جلال، على مستوى كوردستان نحن على اعتاب انتخابات مصيرية، وعلى نهجه سنغير خارطة الحكم وتوازن القوى لمصلحة الديمقراطية وتحسين المستوى المعيشي لجماهير شعب كوردستان.
وعلى مستوى العراق والمنطقة هناك توترات واوضاع صعبة وتصادم واختلافات كبيرة، وهذه الامور تعالج عن طريق روح السلام والتعايش والمبادرات النيرة وفكر الرئيس مام جلال.
مرة اخرى في هذه الذكرى المهيبة:
ـ تحية للروح الطاهرة للرئيس مام جلال، شموخ الأمة والوطن، صمام أمان البلاد.
ـ الخلود لجميع شهداء شعب كوردستان، شهداء الديمقراطية وتحرير العراق من الظلم والديكتاتورية.
ـ والخلود لنهج الرئيس مام جلال”
المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكوردستاني