خاص .. المسرى
يستذكر العراقيون وإقليم كردستان في الثالث من تشرين الأول من كل عام ذكرى رحيل فقيد الأمة الرئيس جلال طالباني، واليوم تمر علينا ذكراه السابعة،حيث لا يختلف اثنان على انه كان عزيزا على قلوب كل العراقيين بكل طوائفه ومذاهبه ومكوناته، وأنه كان قائدا وطنيا محنكا وصاحب فطنة سياسية واجتماعية كبيرة ومناضلا من الصنف الأول ضد الطغيان والدكتاتورية، ومهندسا للديمقراطية والسلام والتعايش السلمي في العراق .
صمام الأمان
مسؤول مركز تنظيمات البيشمركة وستا رسول بين للمسرى أنه ” تمر علينا اليوم الذكرى السابعة لرحيل الرئيس مام جلال، صمام أمان العراق كما كانوا يصفونه، رئيس وضع نصب عينيه خدمة هذا الوطن بكل أطيافه ومكوناته دون تفرقة او تمييز، مستخدما سياسة شدة الورد في تعامله مع كل المكونات والمذاهب في العراق “، مؤكدا السير على نهجه وطريقه في العمل السياسي والمؤسساني دون كلل وملل، وكذلك العمل على صعيدين مثلما عمل الرئيس مام جلال ، وهما ترسيخ مبادىء الديمقراطية، حيث كان الرئيس جلال طالباني مهندس هذه الديمقراطية، وحماية حقوق المكونات والمواطنين في هذا البلد كما أكد عليه الرئيس الراحل جلال طالباني “.
قائد فذ
ومن جانبه أشار القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بولا سيروان طالباني للمسرى إلى أنه ” في ذكرى رحيل هذا القائد الفذ والكبير الرئيس مام جلال الذي سخر كل حياته للنضال في سبيل نشر وترسيخ مبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن أجل بناء عراق ديمقراطي يكون فيه التعايش بين أبناء مكوناته بشكل سلمي بعيدا عن الحروب والتنافر ورفض الآخر، نؤكد السير على نهجه وسياسته، ونجدد العهد في الاتحاد الوطني الكردستاني على عدم الانحراف على الطريق الذي رسمه مام جلال والعمل على تحقيق الأهداف التي ناضل الرئيس مام جلال من أجلها”.
تجديد العهد
وكذلك أكدت عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني جوان إحسان للمسرى “إن تجمعنا واستذكارنا اليوم ليس من أجل إبداء الحزن فقط لرحيل فقيد الأمة مام جلال، وإنما اجتمعنا اليوم لنجدد عهد الوفاء والولاء والسير على نهجه ، متعهدين لشعبنا وأهلنا أن نبقى على الطريق نفسه الذي سارعليه الرئيس مام جلال طوال سنوات نضاله وكفاحه، وأن نكون أوفياء لبلدنا ووطننا، وفي نفس الوقت نكون كما كان هو حلقة وصل بين جميع المكونات في العراق “.
شدة الورد
وبدوره تحدث مرشح قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني لانتخابات كردستان بالتسلسل 16 الدكتور دلشاد مصطفى للمسرى قائلا إننا ” نؤكد على السير على نهجه وطريقه خدمة شعب كردستان ونشر بذور الوئام والتعايش السلمي بين أبناء البلد دون تمييز، وليس جزافا أنه سُمي بصمام أمان العراق، لأنه بحق كان ذلك وبشهادة الكل “، مبينا “نحن كمرشحين لانتخابات برلمان كردستان، إذا ما اُنتخبنا وأصبحنا اعضاء في البرلمان نؤكد من الآن أننا نؤكد السير على الطريق الذي رسمه لنا الرئيس مام جلال في العمل والتعامل وحب الآخرين والتعايش السلمي وخدمة الجميع دون تفرقة أو تمييز رافعين شعار شدة الورد “.
الوفاء
وفي السياق ذاته قال الفنان حكمت هندي للمسرى إن ” زيارتنا لضريحه هو تعبير لوفائنا له في السير على الطريق الذي رسمه لنا، برنامج وفلسفة الرئيس الراحل جلال طالباني مدرسة في الحياة والعمل السياسي وخدمة العراق وإقليم كردستان”، مؤكدا أن ” الرئيس مام جلال كان يشدد دائما على السلام ونبذ الحروب والتعايش السلمي وترسيخ الديمقراطية “.