المسرى .. خاص
أبدى مواطنون ومثقفون ونشطاء المجتمع المدني في كرميان بإقليم كردستان تأييدهم لسياسة الاتحاد الوطني الكردستاني ودوره الكبير علی توسیع رقعة السلام والتعایش السلمي والأخوي بین جمیع القومیات والأدیان في العراق عموما وإقليم كردستان على وجه الخصوص، حيث قدم في سبيل هذا المنهج والطريق الآلاف من الشهداء والمناضلين، مؤكدين على منهج الرئيس الراحل جلال طالباني في ترسيخ الديمقراطية وتأمين حیاة أفضل وأحسن لمواطني الإقليم .
اللبنة الأولى
الكاتب نجدت نوري محمد أشار للمسرى إلى أنه ” للاتحاد الوطني الكردستاني دور كبير على مستوى العراق وإقليم كردستان والذي وضع لبناته الأولى الرئيس الراحل جلال طالباني من حيث السلام والتعايش السلمي وترسيخ الديمقراطية، جامعا بحكمته وأبويته كل المكونات والأطياف والألوان في البلد على طاولة واحدة ، وبالتالي إبنه ( بافل طالباني) شبل من ذاك الأسد، سائرا على نهجه وسياساته في جمع كل المكونات والمذاهب خدمة لهذا البلد “.
تاريغ غني عن التعريف
ومن جانبه أشار الناشط المدني دلير علي شريف للمسرى إلى أن ” تاريخ الاتحاد الوطني الكردستاني غني عن التعريف ، القاصي قبل الداني يعرف أن الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه وإلى اليوم معروف بنضاله ودفاعه بكل قوة عن الشرائح والمكونات والأقليات المظلومة والمقهورة والمهمشة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة ومن ضمنهم الشعب الكردي سواء في الحرية والتعليم وحرية إبداء الرأي وغيره “، مؤكدا ان ” الاتحاد الوطني الكردستاني قدم في سبيل الحرية والديمقراطية والدفاع عن المظلومين الآلاف من الشهداء ولا يزال من أجل أن ينعم شعب كردستان والعراق بالأمان والسلام ودون فرق أو تمييز “.
إنقاذ الشعب من الحكم
التسلطي
وبدوره قال المحامي فاتح صمد للمسرى إن ” عمل الاتحاد الوطني الكردستاني على مر التاريخ على تحسين معيشة المواطنين والعيش الرغيد سواء في إقليم كردستان أم العراق ككل، والاتحاد الوطني الكردستاني اليوم برئاسة الرئيس بافل طالباني يؤكد على تصحيح مسار الحكم في كردستان وإنقاذ الشعب الكردي من التفرد بالسلطة والحكم البوليسي وتحسين الواقع المعيشي في كردستان “.
قائمة كل المكونات
كما تحدث المواطن إسماعيل مجيد للمسرى قائلا إن ” قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني الرقم 129 هي قائمة كل مواطني كردستان من الذين يريدون تحسين الواقع المعيشي في البلد ويؤيدون تصحيح مسار الحكم في كردستان، ورفض المظاهر البوليسية وتكميم الأفواه في الإقليم “، مؤكدا أن ” قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في قائمة كل المكونات والمذاهب، لأنه المدافع الحقيقي عن حقوقهم وكيانهم ليس في الإقليم فقط وإنما في العراق أيضا ” .