جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 6-10-2024.
العرب
تفيد صحيفة العرب، ان بعد مرور أسبوع على انطلاق الحملات الدعائية للأحزاب والكيانات المشاركة في الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان، تزداد المخاوف من عدم إجراء الانتخابات في موعدها المحدد مع اشتعال عدة جبهات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة عقب الهجمات الصاروخية التي أطلقتها إيران صوب الأراضي الإسرائيلية.وتابعت صحيفة العرب اللندنية انه إذا اتسعت دائرة الصراع لا يستبعد مراقبون أن يكون العراق ساحة للصراع الإقليمي، ومن شأن دخول العراق على خط التصعيد أن يؤدي إلى إرجاء الانتخابات البرلمانية المؤجلة أكثر من مرة.
العربي الجديد
يلفت الخبير الأمني في العراق سرمد البياتي، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية واحدة من 86 دولة ضمن التحالف الدولي، والاتفاق الذي جرى بين بغداد وواشنطن يشمل القوات الأميركية في خطة الانسحاب التدريجي من العراق، موضحاً في حديث للعربي الجديد، أن العراق لديه اتفاقات أمنية في حال تعرّضه إلى أزمة أمنية، فإن الولايات المتحدة وبقية الشركاء لن يتخلوا عنه.
عراق اوبزفر
يرى مراقبون أمنيون في حديث لعراق اوبزفر، أن القوات العراقية بحاجة ماسة إلى تجهيزات متطورة وأحدث التكنولوجيا لمراقبة تحركات الجماعات الإرهابية والقضاء عليها بشكل فعّال.يتوقع المراقبون أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى زيادة الضغط على الحكومة العراقية لتطوير قدراتها العسكرية بشكل أسرع، ووفقاً لمركز الدراسات الأمنية في بغداد، فإن الحكومة تخطط لإطلاق مشاريع تدريبية مكثفة خلال العامين المقبلين، تشمل التدريب على استخدام الأسلحة الحديثة وتنفيذ عمليات استخبارية معقدة.
ميدل ايست اونلاين
يوجد نحو 13 ألف لاجئ و101 ألف طالب لجوء من العراق في تركيا، بحسب أرقام الحكومة التركية التي تستند عليها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تقرير لميدل ايست نوه، ان الجالية العراقية في تركيا، تقدر بحسب بيانات لوزارة الهجرة والمهجرين في العراق، بنحو 700 ألف عراقي يتوزّعون في 12 ولاية تركية من أصل 81. واشار الى توقيع وزارة الداخلية التركية ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية، على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الهجرة والعودة الطوعية، وذلك بعد صعوبات واجهها عراقيون في الأشهر الأخيرة بسبب تعقيدات الإقامة. وفقا لمذكرة التفاهم، التي تهدف إلى اتباع نهج أكثر استدامة وأمانا في إدارة الهجرة، سيتعاون البلدان بشكل فعال في منع الهجرة غير النظامية.
المدى
توقفت المدى، عند قرار الزيادة الجديدة في ضريبة نقل العقار بالعراق الذي شكل صدمة داخل سوق العقارات الذي يعاني بالأصل من ركود وتضارب في الأسعار، التي أصبحت مرتفعة جداً مقارنة مع دخل غالبية العراقيين، في وقت تعاني البلاد من أزمة حادة في الوحدات السكنية.و بشكل مفاجى قررت الحكومة فرض زيادة جديدة في ضريبة نقل العقار، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي. نقلت عنه الصحيفة، ان هناك زيادة جديدة في ضريبة نقل العقار من 40٪ على العقار السكني إلى 100٪ على العقار التجاري ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المنازل وركود سوق العقارات.ففرض ضريبة جديدة على سوق العقارات في العراق قد يؤدي بالفعل إلى زيادة أسعار المنازل وإلى ركود في السوق العقاري.
طريق الشعب
محمد الربيعي، اعد تقريرا لطريق الشعب، يؤكد ان مصارف أردنية وخليجية تعمل في العراق وتحول أرباحها الى دولها الام، يجب ان تكون هناك منافسة مع المصارف العراقية . فما معنى أن تربح خمسة مصارف اكثر من مليار دولار، بينما النظام المصرفي العراقي عاطل. يعتبر ان هذا استنزاف للاقتصاد العراقي مطالبا البنك المركزي العراقي بـفتح حسابات مؤقتة لبعض المصارف العراقية الخاصة.هذه المصارف اخذت حصة الاسد من الحوالات الخارجية والاعتمادات المستندية، ووصلت الى هدفها في الاستحواذ على اكبر كمية من الحوالات. بينما نرى أن البنوك العراقية لا تهتم سوى بالتربح من خلال مزاد العملة.
العالم الجديد
نقرا في العالم الجديد، عن ظاهرة كثرة العطل الرسمية، وهي واحدة من المخاطر التي تشل الحياة العامة في العراق، إذ يسجل العراق سنويا، قرابة 140 يوما كعطلة رسمية وغير رسمية نتيجة المناسبات التي يشهدها البلاد، فضلا عن عطلتي نهاية الأسبوع الجمعة والسبت، الأمر الذي جعله يحتل صدارة دول العالم بعدد أيام العطل الرسمية. العالم الجديد اشارت الى ان الكلفة السنوية للعطل الرسمية وغير الرسمية تبلغ 9 ترليونات دينار تقريبا، بنوعيها و تسبب خسائر مالية كبيرة بالذات العطل غير الرسمية التي تمنح لأسباب مختلفة.
الاندبندنت
يرى تحليل لكريس ستيفنسون نشر في الاندبندنت، أن طبيعة الضربات الأخيرة تترك الباب مفتوحًا أمام إسرائيل لعدم الرد بقوة شديدة والحفاظ على التوازن الحالي، وإن كانت الأجواء مشحونة للغاية، ولكن بالنظر إلى الاجتياح الحالي للبنان، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد دفع الحدود إلى أقصى حد ممكن. سيكون هناك احتما مخيفً تقول الصحيفة، للدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط والغرب، ولكن ستكون هناك جهود دبلوماسية مكثفة لمحاولة ضمان سيادة العقل، لكن الوقت وحده هو الذي سيخبرنا بذلك.
القدس العربي
يرى كاتب المقال في القدس العربي، أن المعضلة التي تقع فيها واشنطن اليوم، أنها لا تستطيع أن تشجع إسرائيل للمضي في توجيه ضربة قوية لإيران، لأن ذلك يعني بكل وضوح أن واشنطن تخالف رؤيتها الاستراتيجية في تجنب حرب إقليمية، الخيار الذي تشتغل عليه واشنطن يقول الكاتب، هو العمل على واجهتين اثنتين، إقناع إسرائيل بتخفيض حجم الضربة ونوعيتها بالشكل الذي يساعد على العمل في الواجهة الثانية، أي الضغط مرة أخرى على طهران بتشغيل وساطة عربية لإقناعها بأن إسرائيل تريد فقط استعادة ماء الوجه.
فورين أفيرز
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن العالم يشهد اليوم منافسة شرسة بين القوى الدولية لتحديد ملامح عصر جديد في العلاقات الدولية، لافتا إلى أن هناك قلة من الدول على رأسها روسيا بالشراكة مع وكوريا الشمالية والصين ودول اخرى عاقدة العزم على تغيير المبادئ الأساسية للنظام العالمي، على حد وصفه.وأضاف أن هذه القوى، التي يصفها بالتحريفية، تسعى جميعها إلى ترسيخ الحكم الاستبدادي في الداخل وإرساء مناطق نفوذ لها في الخارج، رغم اختلاف أشكال نُظمها وأيديولوجياتها ومصالحها وقدراتها.
لوفيغارو
قالت صحيفة لوفيغارو، ان الهجوم الإيراني على إسرائيل تسبب في ارتفاع سعر النفط الخام بمقدار 5 دولارات، وهو ما اعاد سيناريو الصدمة الجديدة إلى السطح بينما كان السوق النفطي في اتجاه هبوطي لمدة عام. وبمجرد ظهور الأخبار الأولى عن الهجوم الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل، ارتفعت أسعار النفط.واوضحت الصحيفة، ان في الأشهر الأخيرة، لم يؤد التوتر إلى تضخم سعر الذهب الأسود، لكن هذه المرة سيناريو اندلاع حريق إقليمي يبدو أكثر مصداقية من أي وقت مضى، ويعود إلى السطح من جديد شبح أزمة نفط ذات تداعيات عالمية.
لوفيغارو
أشار جورج مالبرونو في مقاله، إلى أن اللبنانيين يشعرون بأنهم مستهدفون في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الخسائر المدنية كبيرة وأزيز الطائرات الإسرائيلية بدون طيار يثير غضب سكان بيروت من جميع الديانات والطوائف. يعتبر الكاتب، أن اللبنانيين يحاولون إعادة تشكيل وحدة وطنية ولو كانت هشة لمواجهة هذه المأساة الإنسانية، ويظهر ذلك في التعامل والتضامن مع النازحين الذين تركوا بيوتهم في الجنوب.