أكد مدير جمعية الهلال الأحمر العراقي في محافظة كركوك حسين علي، انه كانت للجمعية بصمة واضحة في دعم العوائل وإغاثتها في المحافظة خاصة في العام 2014، مشيرا الى ان الركن الأساسي في إنجاح مهام وواجبات الهلال الأحمر هم المتطوعين والموظفين في الجمعية.
وقال حسين علي خلال مشاركته في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “جمعية الهلال الأحمر العراقي تاسست عام 1932 وانضمت إلى الحركة الدولية سنة 1934، مضيفا ان من مكونات الحركة الدولية هي الجمعيات الوطنية، بحيث يكون في كل بلد بالعالم جمعية وطنية مستقلة تكون الوحيدة التي تقوم باداء مهام الاغاثة وتخفيف اعباء الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وان الجمعيات يمكن ان تكون (هلال) او (صليب)، فضلا عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تعمل في حالات النزاعات المسلحة للتخفيف منها”.
وبشان دور جمعية الهلال الاحمر في كركوك، اوضح حسين علي، انه “كانت لجمعية الهلال الأحمر في كركوك بصمة واضحة في دعم العوائل وإغاثتها والتي تاسس فرعها في العام 1954، فضلا عن دورها في تخفيف آلام الحروب التي مرت على العراق، وتوسعت نشاطات الجمعية بعد العام 2003 “.
واشار مدير جمعية الهلال الأحمر العراقي في محافظة كركوك حسين علي الى ان “الجمعية تقدم في مرحلة السلم العديد من النشاطات للمجتمع منها التوعية الصحية والبرامج الإغاثية والصحية وبرامج تطوعية في مختلف الجوانب”.
واكد، ان “جمعية الهلال الأحمر هي جمعية وطنية، تعمل وفق قانون مُقِرّ خاص بها، وان هذا القانون هو الذي يفوض الجمعية في اداء مهامها في العراق، لذلك لا يتم تصنيفها ضمن منظمات المجتمع المدني”.
وبين حسين علي، ان “هو توجه لجمعية الهلال الاحمر للعمل في التغلب على تاثير التغيرات المناخية من ضمنها التصحر، لان العراق هو الأكثر تضرراً بالتغيرات المناخية”.
واضاف، ان “الركن الأساسي في إنجاح مهام جمعية الهلال الأحمر في كركوك هم المتطوعين في الميدان والموظفين داخل الجمعية، لان من مبادئ عمل الجمعية هي التطوعية، مشيرا الى ان ابواب الجمعية مفتوحة لاستقبال كل المبادرات الانسانية والتطوعية والتي من خلال يمكن تقديم المفيد للجتمع العراقي”.