أكدت وزارة الصحة، اليوم الأحد، أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي في العراق طبيعية وضمن المعدل العالمي، فيما شددت على وجوب مراجعة المصابين المستشفيات بوقت مبكر قبل تفاقمه وتعقد عملية العلاج.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر للوكالة الرسمية إنه “برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبإشراف وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي رئيس مجلس السرطان وبمتابعة الأمين العام لمجلس السرطان تحسين الربيعي اطلقت وزارة الصحة حملتها للكشف المبكر عن سرطان الثدي”.
وأضاف، أن “شهر تشرين الأول يخصص من منظمة الصحة العالمية بالتوعية عن حالات سرطان الثدي ووزارة الصحة ملتزمة منذ سنوات بتكثيف جهودها في هذا الشهر والخاصة بالتوعية والتثقيف عن حالات السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص”.
وأضاف، أن “معدل الإصابات بالسرطان بشكل عام في العراق طبيعي ومن بينه سرطان الثدي، وضمن المعدل العالمي واقل من بعض دول الجوار، وأكثر الحالات المشخصة هي لسرطان الثدي، وللأسف كثير من الحالات المشخصة في العراق يتم اكتشافها بوقت متأخر رغم شعور المصابة بأعراض لكن يحدث تأخير في مراجعة المستشفيات الى ان يتفاقم المرض وينتشر ويصل لمرحلة متقدمة”.
وتابع أن “تشخيص المرض بفترة مبكرة سيساعد على العلاج أو استئصال بسيط للورم دون استئصال للثدي نفسه او دون الحاجة الى علاجات متقدمة وهذا ايضا غير مكلف وليس له أعراض جانبية او ضغط على المريض”.
وأكد أن “التأخر في الذهاب للمستشفى وتلقي العلاج يعقد الأمور ويزيد تكاليف العلاج سواء داخل المؤسسات الحكومية والأهلية وأقل احتمالية للشفاء، والغاية من الحملة الحالية هي توعية وتثقيف المواطنين بوجوب مراجعة المستشفيات سريعاً بعد الشعور بالأعراض”.