أكد مرشح قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم (129) الدكتور دلشاد مصطفى والذي يحمل التسلسل رقم (16)، أن برنامج الاتحاد الوطني لانتخابات البرلمان يولي أهمية للجانب الثقافي والتربوي في الاقليم.
وقال الدكتور دلشاد مصطفى خلال مشاركته في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إن الحالة الاقتصادية والسياسية في اقليم كردستان تؤثر بشكل كبير على الجانب الثقافي والجانب الروحي للإنسان الكردي، موضحا أن الشخصية الكردية التي تأسست على مفاهيم أدبية وثقافية تدمرت بسبب الاحوال الاقتصادية المهدمة داخل الاقليم، مشددا على أن أي تصحيح لمسار الحكم في الاقليم يؤدي إلى تصحيح مسار التعامل مع الحالة الثقافية والبناء الثقافي للشخصية الكردية، مؤكدا ان الاتحاد الوطني الكردستاني يحاول توسيع مساحة الحرية في عموم الاقليم وتحقيق المساواة ونقل النشاط الثقافي للأقضية والنواحي المهمة وبما يحقق المساواة في جميع مناحي الحياة بين المواطنين.
د. دلشاد مصطفى: مناهج التعليم في الاقليم تتضمن أدلجة حزبية
واضاف الدكتور دلشاد مصطفى ان قائمة الاتحاد الوطني تهدف الى النهوض بالمجالات الفكرية والادبية والفنية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية الوطنية الكردستانية، وتطوير المجالات المتعلقة بالثقافة ودعم العمل الادبي والفني، وتطوير القطاعين الخاص والعام لخلق فرص في العمل الفني، مشيرا إلى أن السليمانية تبقى دائما عاصمة الثقافة لإقليم كردستان وهي النبراس المشع للثقافة في الاقليم وعموم العراق.
واشار الدكتور دلشاد مصطفى أن من أهم فقرات برنامج الاتحاد الوطني الانتخابي هو الحفاظ على اللغة الكردية من أجل البقاء، والذهاب الى البرلمان لتحقيق هوية ثقافية كردستانية تشمل ليس فقط الكرد بل جميع الشعوب التي تعيش في اقليم كردستان مثل المسيحيين والتركمان والعرب وغيرهم، مشددا على أن الجميع يجب أن يتمتع بهويته الثقافية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على اللغة الكردية فهي التي دافعت عن وجود الكرد وبقائه ابان حكم البعث المنحل الذي حاول طمس الكرد وهويته.
د. دلشاد مصطفى: شجاعة الرئيس بافل طالباني دافع قوي لنا
من جانب آخر لفت الدكتور دلشاد مصطفى إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن محورا يتعلق بحقوق ضحايا الانفال والابادة الجماعية وذويهم، مشددا على ضرورة توفير الحقوق والتعويض المادي والمعنوي لهم بالقانون وذلك تحت قبة البرلمان، مشددا على ضرورة ان يكون البرلمان صوتا للمؤنفلين وذوي الشهداء، وان يتم العمل على إجبار الحكومة الاتحادية على تعويضهم ماديا ومعنويا، لافتا إلى أن تعويض ضحايا قصف حلبجة أيضا من الاولويات لدى الاتحاد الوطني الكردستاني ومحاولة بناء هذه المدينة من جديد وخلق هوية ثقافية لهذه المدينة ليطلع العالم على ما تعرضت له هذه المدينة بعد قصفها بالكيمياوي.
وتابع الدكتور دلشاد مصطفى بأن الاتحاد الوطني الكردستاني مبني على ركيزتين أساسيتين هم الشهداء والثقافة، مشددا على أن رئيس الاتحاد الوطني الرئيس بافل جلال طالباني يركز على خلق حالة جديدة للمؤنفلين وذوي الشهداء، مؤكدا ضرورة ان يكون اعضاء البرلمان من الاتحاد الوطني صوتا للشهداء والاتحاد الوطني يحمل على عاتقه دعم المؤنفلين وذوي الشهداء والدفاع عنهم وتوفير حياة كريمة لهم، فهو يمتلك 26 ألف شهيد خلال تاريخه ونضاله من أجل الشعب الكردستاني.
د. دلشاد مصطفى: مواكبة العصر أولوية لدى الاتحاد الوطني في التربية والتعليم