أحيت قناة المسرى، اليوم الأربعاء، ذكرى تأسيسها الثالثة وسط حضور لافت من كادرها وجمع من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والأكاديميين .
وقدم الحضور التهاني لقناة المسرى بذكرى تأسيسها الثالثة، واصفين إياها بالنافذة المميزة في نقل الحدث وإيصال المعلومة وصوت الشارع في إقليم كردستان إلى باقي مناطق ومحافظات العراق.
وأشادوا بما قدمته القناة خلال السنوات الثلاث الماضية من برامج وتغطيات مهنية وحيادية للأحداث الكردستانية والعراقية سواء عبر شاشتها الرقمية أو عبر منصاتها الرسمية المتعددة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن المسرى قدمت عبر مسيرتها القصيرة أنموذجا جديدا ومغايرا عن الإعلام التقليدي السائد باعتمادها على أساليب وأنماط حديثة في النشر والتوزيع من خلال ما تملكها من شبكة واسعة ومترامية من المراسلين المنتشرين في أنحاء إقليم كردستان والعراق كافة.
والمسرى بالأساس مشروع إعلامي موجه للمتلقي العربي العراقي ويتبنى المعايير الإعلامية المعروفة، متخذًا من الوسائل الحديثة أداة ووسيلة لنقل وإيصال رسالته المتبلورة في المصداقية والمهنية والمعلومة للجميع جاعلًا من (الحقيقة أولًا) شعاره الثابت.
وتشكل هموم المواطن العادي البسيط مادته الصحفية الخام، ليأتي بعد ذلك الاهتمام بالجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، والفنية، والعلمية، لتكتمل الصورة عند المشاهد الكريم لاحقا.