ثمن مواطنون في بغداد الدور المؤثر للاتحاد الوطني الكردستاني والرئيس الراحل مام جلال والرئيس بافل طالباني في العراق واقليم كردستان.
يقول المواطن حامد الساعدي للمسرى: ان “العراق استبشر بعد التغيير بالرئيس العراقي الراحل مام جلال، وان الشعب العراقي شعر بالروح الوطنية التي يمتلكها وكان المجاهد الاول الذي سكن الجبال من اجل خدمة العراق، متمنيا ان يجد العراق الخير في نجله بافل جلال طالباني الذي يسير على نهج الرئيس الراحل مام جلال بالمهنية وحبه للوطن وللعراق”.
من جانبه اضاف المواطن عبد الستار العيساوي للمسرى، ان “الشعب الكردي عانى كثيرا من الاضطهاد ابان النظام السابق، مشيرا الى ان مجزرة حلبجة خير دليل على اضطهاد الشعب الكردي”.
واكد، ان “وجود الرئيس الراحل مام جلال كان له الدور الكبير في العراق، خاصة بعد احداث عام 1991، حيث بدأ الشعب الكردي يتنفس الصعداء ولململة شتاته وتوحد للمطالبة بحقوقهم المشروعة ويتمتع الشعب في الاقليم الان بفضاء من الديمقراطية والتمثيل السياسي في بغداد وفي الاقليم”.
واوضح، ان “الراحل مام جلال طالباني كان رمزا سياسيا تاريخيا لا يختلف عليه اثنان بنضاله السياسي، مشيرا الى انه كان متواضعا وكان يقول في خطاباته بان كركوك هي قدس كردستان وهي مطالبة مشروعة بان تعود كركوك الى اقليم كردستان، وهذا كله بفضل الرئيس الراحل مام جلال”.
وبين، ان “الرئيس مام جلال لم يرحل فكرا، بل هناك بافل طالباني وقوباد طالباني الذين حلا محل والدهما ويسعيان للحصول على حقوق الشعب الكردي، رغم الصراع بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، الا ان الاتحاد الوطني بزر الان وبقوة، متوقعا حصول الاتحاد الوطني على المزيد من المقاعد في انتخابات برلمان كردستان المقرر اجراؤها في 20/10/2024، لانه صادق مع شعبه ويتعهد بتقديم الخدمات واكثر تعاونا من الديمقراطي مع الحكومة الاتحادية”.
واكد العيساوي انه “مع الاتحاد الوطني قلبا وقابلا في الانتخابات البرلمانية المرتقبة”.