أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن العراق انتقل من أولوية الأمن إلى أولويات الاقتصاد والتنمية المستدامة ، وان موقعه الجغرافي المميز يمكنه من لعب دور مهم في تهدئة الصراع والتوترات في المنطقة.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان تابعه المسرى، أن ” رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي استقبل في دار إقامته ببغداد، مجموعةً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى العراق، لمناقشة آخر المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية، فضلًا عن الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف أن المندلاوي أأشار إلى أن “العراق انتقل من أولوية الأمن إلى أولويات الاقتصاد والتنمية المستدامة والانفتاح على الشراكات الطويلة الأمد مع جميع دول العالم “، مؤكدًا أن “الموقع الجغرافي المميز، وطبيعة العلاقات المتوارنة التي يمتلكها العراق مع جميع الأطراف الإقليمية والعالمية، تمكّنه من لعب دور مهم في تهدئة الصراع والتوترات في المنطقة”.
وتابع أنه “جرى تشكيل فريق لمتابعة ورصد التطورات والتواصل مع جميع الأطراف المعنية داخليًا وخارجيًا وإدامة التواصل مع ممثّليات الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية الأخرى بشأن ما يتعلق بالاحداث الجارية “.
وأكد المندلاوي أن ” جرائم الإبادة الصهيونية التي فاقمت الوضع الإنساني وأدّت إلى زيادة الهجرة غير الشرعية تنذر بعواقب وخيمة على الأمن والسلم الدوليين”، محذّرًا من أزمة اقتصادية عالمية حادة في ظل التلويح بحرب الطاقة واستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة التي تعد المصدرَ الرئيسي للطاقة في العالم “.
وبين أن “الجهود الدبلوماسية البرلمانية تعمل إلى جانب الحكومة لتعضيد المساعي الرامية إلى تجنيب المنطقة مخاطرَ اندلاع الحرب، داعيًا في الوقت ذاته أوروبا إلى استعادة مكانتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عبر تحرّكٍ حقيقي لإنهاء الإرهاب الصهيوني.
ونوّه رئيس المجلس بالنيابة إلى أن ” الكيان الصهيوني يشنّ حملةً إعلامية شعواءَ تُواكب الحملة العسكرية العدوانية ضد المراجع الدينية، ولا سيما السيد السيستاني ورموزنا ومقدساتنا الإسلامية”، مؤكّدًا الرفض المطلق للمساس بمقام المرجعية العليا وأن ذلك “خط أحمر” وعلى العالم الوقوف بوجه هذا المخطط الذي يدفع بالمنطقة إلى حافة صراع ديني يخدم الأجندات الصهيونية.