أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، ضرورة الاستمرار في حسم ملف الموقوفين في السجون من خلال متابعة التحقيقات ضمن الفترة القانونية المحددة.
لفت بيان رئاسي ، اليوم الأحد ، الى أن الرئيس رشيد ، التقى في قصر بغداد، وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له.
تناول الجانبان سبل الحفاظ على الأمن، حيث أكد رشيد ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية ضمن تشكيلات وزارة الداخلية وبما يتلاءم مع مستوى التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الارتقاء بعمل المنظومة الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري للحفاظ على أمن الحدود والعمل على منع الانتهاكات والخروقات وبما يحفظ سيادة العراق والأمن والاستقرار”.
في جانب آخر ، قال رئيس الجمهورية ، إن رئاسة الجمهورية وبالاشتراك مع الجهات المعنية تواصل عملها على إنهاء هذا الملف، إذ تم إطلاق سراح أكثر من (15) ألف معتقل وموقوف ممن انتهت فترة محكوميتهم.
وشدد على استكمال الإجراءات الأولية لفتح منفذ الجميمة على الحدود مع المملكة العربية السعودية، الذي سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول الجوار، إضافة إلى تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين، فضلا عن فتح دائرة جوازات في قضاء شهرزور، مشيداً بالجهود المبذولة على طريق أتمتة العمل في تلك الدوائر وتقليل الإجراءات الروتينية السابقة”.
وزير الداخلية ، لفت الى حرص الوزارة وسعيها لإتمام مهامها على الوجه الأكمل خدمة للعراق وشعبه. كما استعرض الوزير عمل الوزارة وخططها المستقبلية في تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على سلامتهم وحقوقهم”.