محمد البغدادي
أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني في كلمة خلال الكرنفال السادس للحملة الانتخابية في دهوك والتعريف بمرشحي القائمة رقم ١٢٩ للاتحاد الوطني لانتخابات برلمان كردستان ان الحزب الديمقراطي يتحدث عن الوحدة ولا يتخذ خطوة واحدة نحوها بل يعمل بعكس ما يقوله وقد باع الايزيديين، هل هذه الوحدة.؟ لدينا اكثر من 400 قرية خالية من السكان، دعوت الرئيس مسعود بارزاني الى الاجتماع مع مزلوم كوباني لاقامة عملية السلام للحيلولة دون حدوث هذه الكارثة ولم يكترث للدعوة ورفضها”.
ودعا طالباني جماهير دهوك وبادينان الى عدم الخوف من اي شيء والتصويت للقائمة 129 ومرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني لتغيير مسار الحكم من الحكم الدكتاتوري الى اقامة نظام هدفه ضمان كرامة الانسان وحماية حقوقهم”.
لقمة المواطنين
ويرى رفعت عبدالله ، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني المشرف على دائرة السليمانية الانتخابية، ان الاتحاد الوطني الكوردستاني قوة كبيرة وفاعلة ويعمل من اجل خدمة المواطنين وبدعمهم وثقتهم يستطيع استعادة منصب رئيس حكومة اقليم كوردستان.
وقال في معرض رده على سؤال صحفي ، حول مشكلة رواتب الموظفين، ” خلال السنوات الماضية كانت هناك مشكلة تاخير صرف رواتب الموظفين، فريق الاتحاد الوطني في الحكومة والرئيس بافل جلال طالباني استمروا بجهودهم من اجل معالجة تلك المشكلة، لكن المشاكل كانت لدى حكومة اقليم كوردستان والتي لم تقدم معلومات صحيحة الى الحكومة الاتحادية، وبالنسبة لمشروع حسابي فهو امر منتهي لدى الاتحاد الوطني نحن رفضنا هذا المشروع”.
شدد على انه لايجوز ابدا ايداع اموال وقوت المواطنين في مصارف اهلية وخاصة تابعة لبعض الاشخاص، بالمقابل التوطين يعالج مشكلة رواتب الموظفين.
ودعا مسؤول مكتب الإعلام والتوعية أحد مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني، عماد أحمد، الناخبين في إقليم كردستان إلى التمسك بالأمل الوحيد للخروج من الواقع المرير بعد الانتخابات.
وقال أحمد في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي ونقلها مكتبه الإعلامي إن “الكثير من الأسئلة تطرح هنا وهناك، لماذا يعد الاتحاد الوطني الكردستاني الجهة السياسية الوحيدة التي تنادي في هذه المرحلة بضرورة تحقيق تطلعات الشعب ورغبات المواطن، ويقود حملة لتنفيذها”، مبينا أن “الإجابة تتلخص في أن مهمة القضاء على التسلط والظلم والتمييز واللاعدالة مهمة لا يقدر عليها سوى قوة وطنية كردستانية كالاتحاد الوطني”.
جماهير دهوك تساند وتؤيد قائمة الشهداء 129
وأوضح عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن محافظة دهوك أصبحت بمثابة ثكنة عسكرية لدولة مجاورة، بسبب السياسات العوجاء للحزب الحاكم.
وقال لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، ” بسبب السياسات العوجاء لجناح تسلطي داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعيش مواطنو محافظة دهوك في قلق مستمر ويعاملون كنازحين، وهو ما يخالف الشعارات التي يرفعها الحزب للدعاية الانتخابية”.
وأضاف لطيف نيرويي: “أهالي دهوك الأعزاء أحوج ما يكونون الى الأمان والخدمات والحرية والعدالة والمساواة، ولكن في الوقت الحالي اصبحت المحافظة كثكنة عسكرية”، مشيرا الى أن “أوضاع ومعيشة أهالي دهوك تزداد سوءا عاما بعد آخر، ويحدوهم الأمل بالاتحاد الوطني الكوردستاني، ويعتبرونه القوة التي بإمكانها تغيير الوضع الراهن هناك، لذا على مواطني تلك المنطقة التصويت يوم الانتخابات للقائمة ١٢٩ للاتحاد الوطني الكوردستاني، لإنهاء الحكم التسلطي”.
محاولات بائسة ومغرضة
وفي إطار تشويه الحقائق ومحاولة التاثير على صوت الناخب الكردستاني ، فندت (التقنية من أجل السلام) وهي الشريك الرسمي للفيسبوك في العراق المقطع الصوتي الذي نشرته مواقع تابعة للحزب الديمقراطي مدعية أنه لإتصال هاتفي بين بافل طالباني وقوباد طالباني.
وأفادت التقنية من أجل السلام أنه “تم إنشاء هذا الفيديو بواسطة الذكاء الإصطناعي”. لافتة الى أنه يمكن للتقنية من أجل السلام التحقق من أن الصوت مزيف باستخدام أدوات تحليل الصوت المتقدمة بالذكاء الاصطناعي”.
وشددت التقنية “لا تثق في كل ما تراه على وسائل التواصل الإجتماعي إذا لم تكن متأكدًا”، فيرجى إرساله إلينا مباشرةً للتحقق منه.
إضغط هنا لمطالعة رد التقنية من أجل السلام