تمكن الاتحاد الوطني الكوردستاني، عن طريق خطة محكمة، في يوم 16 من اكتوبر عام 2017، وبدماء أكثر من 38 شهيدا و 104 جرحى من بيشمركته من الدفاع عن كركوك.
وقال اللواء محمد قادر مسؤول المحور الرابع في كركوك لقوات البيشمركة، ان أحداث 16 أكتوبر كانت نتاجا للاستفتاء ومؤامرة عسكرية ضد الاتحاد الوطني، إلا أن الاتحاد الوطني بصموده وبدماء بيشمركته أفشل هذه المؤامرة، حيث قدم 38 شهيدا و104 جرحى، وأنقذ كركوك من الدمار وإراقة المزيد من دماء أبناء المدينة”.
وأضاف: “قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني فقط هي من قاومت في كركوك، في حين ان قوات اخرى كانت مسؤولة عن محور مخمور وحتى شنكال، لاذت بالفرار دون أي مقاومة وسلمت مناطقها”.