المسرى ..
إعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 17-10-2024.
ميدل ايست اونلاين
يجري إقليم كردستان انتخابات تشريعية، تأجلت لأكثر من مرة بسبب خلافات داخلية ومشاكل عالقة مع الحكومة المركزية. وشهد الإقليم الذي يسكنه نحو ستة ملايين شخص، خلافات سياسية منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2018 أدّت إلى تأجيل الاقتراع. تحليل خبري لميدل ايست، يشير الى مواجهة الاقليم العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية قبل الانتخابات الحاسمة التي تم تأجيلها عامين والتي يتنافس فيها الحزبان الرئسات الاتحاد الوطني والديمقراطي، وسط حضور لعدد من الاحزاب الصغيرة. ويبلغ عدد الناخبين المسجّلين للتصويت في الدوائر الأربع في الدورة السادسة لانتخابات برلمان الإقليم، 2,9 مليون ناخب تقريبا.
الشرق الاوسط
يتنافس 1191 مرشحاً يتوزعون على أكثر من 30 حزباً وائتلافاً، على 100 مقعد في برلمان الإقليم، وضمنها 5 مقاعد مخصصة لكوتة الأقليات المسيحية والتركمانية، نقرا في الشرق الاوسط، التي نقلت عن مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يرى إن الانتخابات الحالية ستشهد تراجعاً في حظوظ الحزب الديمقراطي، وهو معرّض لخسارة نفوذه في البرلمان والحكومة. يقول: كل المعطيات تشير إلى هذا التراجع، ذلك أن الديمقراطي يحكم الإقليم منذ عقود طويلة من دون أن ينعكس ذلك على حياة المواطنين، يتابع، ان الاتحاد عازم على تغيير الخريطة السياسية، ومصرّ على تصحيح مسار السلطة في الإقليم، وإبعاد الذين احتكروها لسنوات طوال.مراقبون تحدثوا للصحيفة وصفوا الاقتراع بالعاصف.
صوت العراق
يشيرعائد الهلالي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، الذي شكل حكومة السوداني إن الحديث عن تحالف السوداني والصدر غير دقيق، وأنا على مسافة قريبة جدا من تيار الفراتين بزعامة السوداني، إذ لا يوجد حتى الآن أي اتجاه لتفعيل المكاتب أو التحالفات وغير ذلك، فحتى الآن الرؤية غير واضحة. يقول لصوت العراق، ان السوداني، حتى الآن جزء من الإطار التنسيقي، ولم يخرج عنه، من تحدث عن وجود تحالف، ربما يرى أن هناك أفقا من الممكن أن يلتقي به السوداني مع الصدريين، لكن حتى الآن لا جدية في هذا الموضوع، ولا معلومة عن تفكير السوداني في هذا الجانب.
العالم الجديد
يخالف خبير قطاع الطيران، فارس الجواري، حديث وزارة النقل عن قرب رفع الحظر الأوربي، بقوله، إن الطريق لا يزال طويلا جدا أمام العراق لأنهاء حظر طائرات في الأجواء الأوروبية ويمكن أن يستغرق سنة أو أكثر لأن شركة الخطوط الجوية العراقية لم تستوف لغاية الآن جميع الشروط التي تطلبها وكالة السلامة الدولية الأوروبية حتى تجتاز التدقيق الذي سيتم اجراؤه لها في بغداد.ويوضح الجواري، خلال حديثه لصحيفة للعالم الجديد، أن التدقيق يحتاج لوجود أوراق رسمية ثبوتية لتوفر الشروط بشكل حقيقي ومتطابق لما موجود في الشركة. هناك أمور تخص إجراءات السلامة غير متوفرة تتعلق بالشركة والموارد البشرية حيث يجب وضعها جميعا على الورق وتطبيقها.
الحرة
تقول الحرة، بحسب ناشطين بيئيين، ان الدخان الكبريتي الذي لوحظ الأيام الماضية في العاصمة العراقية بغداد ليس قاتلاً، لكنه يؤثر سلبياً على جودة الهواء وتراكيزه العالية تسبب الاختناق.وزارة البيئة وبحسب التقرير، اكدت ان مصفى الدورة ومحطة الطاقة الحرارة بالدورة ومحطة القدس في شمال بغداد والمحطات الكهربائية الأخرى، إضافة لمعامل الإسفلت والطابوق وعددها أكثر من 250، واستخدام بعض الكور لصهر منتجات النحاس وغيرها. الحل يكمن ورد في تقريرالحرة، بتقليل انبعاث تلك الغازات من مصفاة الدورة التي تعدّ أبرز مسببات التلوث في بغداد، او إبعاد موقع المصفى خارج حدود بغداد.
الجبال نيوز
الجبال نيوز، سلطت الضوء على التلوث الحاصل في العاصمة، اوردت تاكيدات النائب باسم الغرابي عضو لجنة الصحة في البرلمان، الذي قال: الى جانب حرق النفايات غير المسيطر عليها، حتى من قبل حتى القوات الأمنية، هناك اليوم عصابات تفوق قدرة الحكومة يقومون بصهر المعادن حتى في داخل الأحياء بواسطة النباشة، ويمكن أن يعمل هؤلاء بـتواطئ مع الجهات التي تحرس الأماكن التي يتم فيها حرق النفايات. يستطرد، يوجد 150 كورة صهر في بغداد بيد العصابات، تستخدم النفايات التي تذهب إلى مناطق الطمر غير الصحي، بحسب وصف الغرابي، لأن ليس هناك في العراق نظام تدوير النفايات، وبالتالي تأتي النباشة وتأخذ المعادن.
النبأ
مقال تحليلي لشبكة النبأ، اشار الى ان بيئة العراق لم تعد صالحة للزراعة لتوفير كميات فائضة عن الحاجة المحلية، فالعراق لا يزال مستورد كبير للعديد من أصناف الإنتاج الزراعي، اذ يستورد الرز وغيره من الحبيبيات، فضلا عن الخضروات والفواكه التي لم ينجح المزارع العراقي بتوفيرها. من أسباب عدم انضمام العراق الى قائمة البلدان المصدرة، هو نزوح أصحاب الأراضي الزراعية الى المدن، فضلا عن قلة الاطلاقات المائية من دول الجوار، وهو الامر الذي تسبب بالعزوف الكامل عن الزراعة، وقد يأتي من بين اهم الأسباب هو غياب الدعم الحكومي للمزارعين الذين كانوا في السابق يحصلون على العديد من مستلزمات الزراعة.
طريق الشعب
اهتمت طريق الشعب، بعدد التجمعات السكنية العشوائية في العراق، حيث يبلغ حوالي 4000 ، تحتوي على نحو 562 ألف وحدة سكنية، ويعيش فيها حوالي 3.6 مليون عراقي.هذه التجمعات العشوائية نشأت في مناطق مختلفة على أراضٍ زراعية وتجارية وصناعية، بعضها مملوك للدولة والبعض الآخر للقطاع الخاص. تتركزغالبًا في أطراف المدن، مع وجود بعض الحالات داخل مراكز المدن. أما العاصمة بغداد، فهي تحتوي على أكبر عدد منها،وهي تؤثر على البنى التحتية الأساسية، لأنها نمت بشكل غير مخطط له، وتفرض ضغطًا هائلًا على الخدمات العامة في المناطق المجاورة، خاصة فيما يتعلق بالكهرباء والمياه، حيث يتم استهلاك الموارد بصورة غير رسمية.
لاكروا
افادت صحيفة لاكروا، ان المزيد والمزيد من الدول الاوروبية باتت تميل إلى تقليد إيطاليا التي تعهدت بنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى مراكز الاحتجاز في ألبانيا، فالقارة القديمة تسعى إلى أن تصبح أكثر انغلاقاً، حتى لو كان ذلك يعني غض الطرف عن عدد معين من انتهاكات حقوق الإنسان.فإيطاليا ستنقل 16 مهاجراً غير شرعي وفي خطوة مذهلة، على متن زورق دورية من جزيرة لامبيدوزا إلى مراكز الاحتجاز الموجودة في ألبانيا. بموجب الاتفاقيات الدولية، ولا يحق لأي بلد إعادة طالبي اللجوء إلى دولة أخرى قبل دراسة طلباتهم. ولتجنب هذه الاتفاقية، حصلت إيطاليا على أراضي مراكز الاحتجاز من البانيا لتصبح بمثابة جيب إيطالي في ارضي دولة اخرى.
لوموند
ترى صحيفة لوموند، ان حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على زيادة الهجمات ضد قوات اليونيفيل والأونروا، وكالة اللاجئين الفلسطينيين، كما تم إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس شخصًا غير مرغوب فيه على الأراضي الإسرائيلية.تابعت الصحيفة انه بعيداً عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اقترح نواب إسرائيليون من الائتلاف الحاكم خطوة، حيث قدموا، مشروعي قانونين يهدفان إلى زيادة تشديد السياسة الإسرائيلية بشأن واحدة من أقدم القضايا المتنازع عليها بين الأمم المتحدة وإسرائيل، وهي قضية الأونروا، الوكالة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، والتي تتهمها السلطات بانتظام بالتواطؤ مع حماس.
الشرق الاوسط
يقول عطا الله في الشرق الاوسط، إنه لم يمضِ يوم من دون أن تقصف إسرائيل، أو تفجر شقة، أو مبنى، أو ساحة في قرية، أو مجمع مبانٍ. بعض هذه الأهداف صغيرة، أو مجهولة، لدرجة أنها غير مسجلة على الخريطة الرسمية.لكن الكاتب يطرح سؤالاً جدلياً في هذا الصدد، ففي ظل هذه القدرة على رصد بيت صغير في قرية مجهولة، أو قصف الطابق الأوسط خلال اجتماع أمني أو عائلي، كيف لدولة تملك كل هذه المكونات، الخارقة والمخترقة، ألا تعرف شيئاً عن الهجوم الذي سوف يقتل أكبر عدد من اليهود في يوم واحد؟
واشنطن بوست
