المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 2-1-2022.
العرب
ماجد السامرائي كتب في صحيفة العرب اللندنية, أن مسلسل تدمير الانسان في العراق يأخذ مظاهر مؤلمة متعددة في جانبيها الاقتصادي والاجتماعي. اقتصادياً عباقرة الاقتصاد المنهار خصوصاً خلال السنتين الأخيرتين يبرمجون التجويع بأساليب خبيثة تستهدف قوت العائلة العراقية والاقتطاع المالي مما يتقاضاه ويجنيه المواطن لتوفير الحدود الدنيا من سد رمق العيش,عبر ما تسمى الورقة البيضاء لمصطفى الكاظمي في تخفيض قيمة الدينار العراقي. يقول الكاتب,ان فكرة الإصلاح وشعاراته في ظل النظام السياسي القائم أقرب إلى المعجزة منها إلى مشروع لحل الأزمة الشاملة في هذا البلد.
الراي اليوم
يقول جواد الهنداوي في الراي اليوم الاردنية, لنْ يستطعْ حزب واحد او تيار واحد او مكوّن واحد تحمّلْ اعباء عدد و حجم المشاكل التي يواجهها العراق و يعانيها شعبه، و لنْ يستطعْ بوحدهِ مواجهة التحديات المستقبلية الاستراتيجية. و يرى الكاتب ان لاحل غير التوافق, ولكن بشرط ان يكون توافقاً على خدمة الشعب وعلى الاصلاح وعلى احترام الدولة, وليس توافقا على المغانم. يتسال الكاتب, هل سيكون العراق السياسي و الحكومي ، على قدر مكانته التاريخية و ثرواته المادية و البشرية ، و يتصرف كدولة مستقلة وسياديّة ؟
لوموند
في لوموند الفرنسية, نقل غزال غولشيري, ما اعتبره معاناة الشباب في كردستان بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الإقليم، الكاتب توقف, عند شهادات لعدد من الشباب الذين يرغبون في الهجرة إلى أوروبا. محمد فتح, شاب اعرب عن تذمره من الأوضاع المعيشية الصعبة حيث يكسب ما لا يتعدى 6 يورو في اليوم، مقابل عمله في مطعم طيلة اليوم، بالنسبة لمحمد الهجرة نحو أوروبا أصبحت من أولويات حياته، رغم أنه جرب من قبل طريق الهجرة غير الشرعية ودفع 4300 دولار للمهربين, وكرر التجربة ثلاث مرات.
الحرة
الحرة اهتمت, بما قام به مجموعة من شباب الانبار, في تحويل مبنى كان يستخدمه تنظيم داعش كسجن، إلى مساحة آمنة للفتيات والفتيان، ومكانا للتعليم الترفيهي والقيام بأنشطة بناء السلام. حسب الحرة, فان المبنى كان في السابق يتبع لوزارة الشباب والرياضة العراقية، ويشكل مكانا خاصا للشباب في محافظة الأنبار، لبناء صداقات وتعلم مهارات جديدة في الموسيقى والفنون والعلوم. وعام 2014، سقط في يد التنظيم الإرهابي، وتم استخدامه كسجن.
الشرق الاوسط
يقول اندرياس كلوث, في صحيفة الشرق الاوسط, اثنان سيبقوننا منشغلين عام 2022 كما فعلا عام 2021. الفارس الأول هو المرض أو الوباء، وفي حالتنا فيروس «سارس – كوفيد – 2» الذي يواصل التحور.الفارس الآخر هو الحرب. وهو ما يضع الأعراف غير المثالية، التي رغم ذلك لا تزال تحافظ على استقرار العالم نسبياً منذ الحرب الباردة، في اختبار. يضيف الكاتب, بطبيعة الحال لن يكون الفارسان المتبقيان بعيدين عن الساحة، ففي سياقنا يمكن أن تمثل كل من المجاعة والموت التغير المناخي والانقراض الجماعي.
لوفيغارو
أفادت صحيفة لوفيغارو, أن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين منذ مارس الماضي، جنوب شرق فرنسا، تعرض 26000 منهم إلى ما يعرف بـالإعادة القسرية إلى إيطاليا .أما عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى فرنسا بطريقة غير قانونية منذ بداية العام الجاري فوصل إلى 4000 مهاجر. ترى احدى الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين, أن الظروف الاقتصادية التي خلفتها الأزمة الصحية في إيطاليا إضافة إلى ارتفاع الأصوات المعادية للمهاجرين في هذا البلد لا تشجع الشباب والعائلات على البقاء هناك.
الغارديان
الغارديان سلطت الضوء,على التفشي المتسارع لـ”أوميكرون” المتحور الجديد, الذي القى بظلاله على أجواء أعياد الميلاد التي جاءت باهتة هذا العام، في مشهد يذكّر بما حدث في العام الماضي عندما تسبّب ظهور متحورألفا, بإلغاء كثير من مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة. الصحيفة, اشارت الى توقعات مسؤولين بقطاع الصحة في أن يصبح فيروس كورونا مثل الإنفلونزا، ومن ثم سيتطلب ذلك لقاحًا جديدًا للتعامل مع سلالاته الجديدة التي تظهر سنويا.