أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اليوم الأربعاء، أهمية انضمام العراق إلى اتفاقية المياه ١٩٩٢ التي يمكن اعتمادها في التوصل إلى اتفاقية مشتركة حول المياه بين العراق ودول أعالي نهري دجلة والفرات.
وقالت الوزارة في بيان إن “وزير الموارد المائية المهندس عون ذياب عبد الله والوفد المرافق له، شارك في اجتماع الأطراف العاشر لأتفاقية المياه الذي يقام في ليوبليانا/ سلوفينيا للمدة من ٢٣ – ٢٥ / تشرين الأول”.
وتحدث الوزير ذياب في الجلسة عالية المستوى تحت عنوان “التعاون في مجال المياه العابرة للحدود لغرض التكيف مع المناخ” مؤكدا على اهمية انضمام العراق الى اتفاقية المياه ١٩٩٢ للإستفادة من اداوته القانونية وخاصة المبادئ الجوهرية في إدارة الموارد المائية، وان العراق يسعى الى تقديم المياه على انه منفعه عامة يمكن ان تنفع في تعزيز التعاون بين دول حوضي نهري دجلة والفرات وروافدها وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف والتكيف مع التغير المناخي على المستوى الوطني وانعكاساتها الايجابية على ادارة الموارذ المائية العابرة للحدود.
وأشار خلال كلمته وفقا للبيان، للمبادئ التي تتضمنها اتفاقية المياه لعام ١٩٩٢ والتي تعد اساسا يمكن اعتماده في التوصل الى اتفاقية مشتركة حول المياه بين العراق ودول اعالي نهري دجلة والفرات.
ووفقا للأمم المتحدة فتعد المعاهدة أداة دولية قوية لتعزيز التعاون في مجال المياه العابرة للحدود. ومنذ اعتمادها عام 1992، تم توقيع أكثر من 100 اتفاق حول المياه المشتركة.
ووفرت هذه الاتفاقات فوائد كثيرة للسكان، وعززت التعاون الإقليمي وجهود منع وقوع الصراعات والعمل المناخي وإنتاج الغذاء والطاقة والحفاظ على التنوع البيولوجي.