المسرى
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 3-1-2022.
ميدل ايست اونلاين
في الحديث عن الوضع في العراق في العام الجديد, يقول جواد العطار, طالما كتبنا في السنوات الماضية عن امنيات في العام الجديد يدفعنا الأمل والتفاؤل بتحقيقها والنظر الى مستقبل افضل، لكن كانت امنياتنا ابعد من التحقق ونهاية كل عام مخيبة لنا. ومع وجود الشعور والرغبة بتحقيق الأماني، فإننا سنثبت هذا العام بعض الامنيات التي لا يمكن تحقيقها في العراق خلال العام الجديد، ومنها, القضاء على الفساد, حصر السلاح بيد الدولة, انهاء المحاصصة, حكومة قوية تعيد للدولة هيبته.
الزوراء
الزوراء توقفت عند عقد جولة مباحثات ثالثة، تجمع قوى الإطار التنسيقي من جهة، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من جهة أخرى، لحسم شكل الحكومة المقبلة.الاجتماع تقرر انعقاده حسب الصحيفة, خلال اليومين المقبلين، لغرض الاتفاق على شكل الحكومة العراقية الجديدة. و كان السيد الصدر,عقد مع الإطار التنسيقي اجتماعين منفصلين، الأول في بغداد أسفر عن كسر جمود العلاقة والثاني عقد في النجف
كتابات
علق موقع كتابات,على غياب الموازنة الاتحادية, باسل خضير اشار, الى انه من المفروض أن تقوم الحكومة الاتحادية بإحالة الموازنة سنويا كمشروع قانون لمجلس النواب قبل بداية شهر تشرين الأول ليتولى المجلس مناقشتها كمسودة وإقرارها لاحقا بعد التعديلات ليحولها إلى قانون ، بحيث ينجز الموضوع قبل نهاية السنة, كما هو الحال في بقية البلدان ، ولكن أي من ذلك لم يحصل. لأن العرف الذي ساد منذ أعوام يؤشر ضعف العمل بالتوقيتات والإيفاء بالمواعيد والالتزامات بشأن موازنة البلاد.
المدى
يقول علي حسين في عموده الثامن, منذ 19 عاماً وهذه البلاد تتردّد في خطواتها، لأنّها ترى في العجلة الندامة، فماذا يعني إذا ما تأخرت مشاريع الكهرباءوالصحة والتعليم، وارتفعت نسبة الفقر، وزاد عدد المشرّدين والمتسوّلين؟ المهمّ أن تترسّخ الديمقراطية التي تسمح للجميع ان يجلسوا على كراسي السلطة. يضيف الكاتب, ان التاريخ بالتأكيد لا يصنعه شخص واحد، وهذه الجملة أتمنى أن يتعلمها جميع الذين يقفون على منصات الخطابة هذه الأيام, يتحدثون عن النزاهة وبناء الدولة، وعن الفرص الضائعة، وكأن الناس هي التي ضيعت هذه الفرص.
القدس العربي
القدس العربي, اوردت مقالا عن الاحباطات المكررة في العراق ولبنان. يقول وائل عصام, يأتي العام الجديد والعالم العربي يكرر أزماته نفسها ويجترها واحدة تلو الأخرى، استبدادا في السلطة السياسية، قمعا للحريات، نزاعات طائفية وقيما رجعية اجتماعية ما زالت تسيطر على وعي قطاعات واسعة.. حسب الكاتب, أكثر ما كان لافتا ومحبطا للكثيرين هذا العام هو إخفاق المظاهرات التشرينية في العراق ولبنان، من تحقيق تغيير في الخريطة السياسية الحاكمة في البلدين. يختم بالقول, الحاصل أن هذه التظاهرات كانت في دوافعها الحقيقية تتعلق بمطالب معيشية، وإن حاول البعض استثمارها في الإطار السياسي.
الخليج
مفتاح شعيب كتب في الخليج عن العام الجديد يقول, في مثل هذه الأيام من كل عام، يكثر التأمل وتتسع دائرة الأمنيات أملاً في الأفضل مع العام الجديد، ضمن تقليد سنوي دأبت عليه البشرية منذ قرون، دون أن تكون لتلك المشاعر والأماني علاقة بما سيحدث فعلاً. فلا أحد بمقدوره بيان ما سيحمل الغد، على الرغم من اجتهادات المنجمين وقراء الطالع في مثل هذا الموسم. يضيف الكاتب, ربما يبدو المشهد قاتماً بعض الشيء، وعلى عتبة العام الجديد، لا يمكن توقع معجزات تصفي كل هذه الأزمات دفعة واحدة، ولكن تبقى أبواب الأمل مشرعة، والتفاؤل عالياً بعدم وقوع الأسوأ
التلغراف
صحيفة التلغراف, نشرت مقالا لروبرت تومبس بعنوان “كما حدث في عام 1914 أو عام 1939، ربما نسير نياما نحو حرب عالمية لا يمكن أن يوقفها شيء”.يقول الكاتب, إن هناك دروسا من كوارث الماضي، ليست كلها مشجعة. والأول هو أنه يجب على الشخص الذي يزعزع السلام المحتمل أن يعتقد أنه يمكن أن ينتصر. ويضيف, طالما كانت الولايات المتحدة هي المهيمنة بشكل واضح، وهو ما كانت عليه بشكل عام منذ عام 1945، فلن يكون هناك صِدام مباشر بين القوى العظمى. عندما يصبح ميزان القوى غير مؤكد ينشأ الخطر، لأن كلا الجانبين يمكن أن يتوقع النصر.
واشنطن بوست
أشارمقال لواشنطن بوست, إلى أن عام 2021 شهد تفاقماً في الكوارث الإنسانية والسياسية الشديدة في مختلف الدول، والتي كان من الممكن أن تجد المزيد من الاهتمام والمساعدة الدولية في عالم غير وبائي، كما تعمقت الحروب الأهلية في ظل غياب المبادرات الدبلوماسية من الخارج، واستغل المستبدون والطغاة انشغال العالم الحر بالجائحة لمضاعفة القمع. الصحيفة اختتمت بالقول, إن العالم يجب أن يهتم ويبذل المزيد من الجهد في عام 2022 حيال أزمات العالم المنسية.