المسرى .. خاص
ارتأت عدد من شركات الصيرفة في بغداد والبالغة عددها 107 شركات تأسيس نقابة خاصة للصرافين، مهمتها كما يقول أصحاب مكاتب وشركات الصيرفة، رفع الظلم عنهم وتأمين حقوقهم، بالإضافة إلى جعلها خطوة أولى نحو إنشاء نقابة خاصة بأصحاب مكاتب وشركات الصيرفة في العراق .
تنظيم القطاع
ضياء الطائي نقيب الصرافين العراقيين أشار للمسرى إلى أننا ” كنَا بدون نقابة خاصة بنا كسائر النقابات الموجودة، وفي نفس الوقت كنّا نفتقد التنظيم والحماية كأصحاب مكاتب وشركات الصيرفة، ولا يوجد قانون داخلي ينظم عملنا سوى الموجود من قبل البنك المركزي”، مبينا ” وجود دخلاء على المهنة كان لهم دور سلبي شركات الصرافة والصرافين”، مؤكدا ان ” هدفهم الأساسي من هذه الخطوة هو التنظيم والحماية وتطوير العمل الصيرفي، لأنه بالنتيجة سيصب كل العمل في مصلحة البنك المركزي والاقتصاد العراقي ” .
خطوة في الاتجاه الصحيح
ومن جانبه أوضح رئيس لجنة الاستثمار النيابية حسن الخفاجي للمسرى أن ” تأسيس نقابة للصرافين بمشاركة 107 شركات خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ، حيث تم اختيار أعضاء ورئيس النقابة بشكل ديمقراطي وعن طريق التصويت وبكل شفافية ونزاهة”، مشيرا إلى أن ” هذه النقابة المشكلة ستخدم مستقبلا القطاع الاقتصادي في البلد وكذلك القطاع الخاص والصيرفي وستساعد أيضا البرلمان والبنك المركزي والقضاء في حماية حقوقهم ومصالحهم “.
توحيد الجهود
وبدوره قال ممثل الصرافين في الإقليم أحمد حسين الجاف للمسرى إن ” بعد دعوة البنك المركزي بتوحيد الجهود، سعت شركات الصيرفة في البلد بكل جدية لإكمال متطلبات الاندماج، ولم تدخر شركات الإقليم جهدا لتلبية دعوة البنك المركز للتسجيل لديها والحصول على ترخيص عمل، كونها تمثل السلطة النقدية الأولى في البلد “، مبينا أنه للأسف بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ولحد اليوم لم تحصل أي شركة صيرفة في الإقليم على ترخيص عمل من البنك المركزي، آملين في قادم الأيام بتحقيق هذا المسعى من خلال الاندماج في النقابة والحصول على تراخيص عمل .
الحاجة إلى منبر
وفي السياق ذاته تحدث عضو اللجنة المالية النيابية حسين مؤنس للمسرى قائلا إن ” انبثاق نقابة خاصة بشركات الصرافة والصرافين، هو دليل على أن هذا القطاع ينبض بالحياة ولديه روح ويحتاج الاستمرار، بعدما تعرض إلى ضربات كثيرة في ظل غياب الإدارة المصرفية في البلد، وأصبح متهما ومهملا “، موضحا أن ” هذا القطاع يحتاج إلى منبر يعبر عن احتياجاته، وينقل صوته إلى السلطة التشريعية والتنفيذية ، لذلك تأسيس هذه النقابة تعتبرإضافة نوعية لقطاع الصرافة والصرافين وترتيب متطلباته وتوحيد توجهاته بغية وصولها إلى الجهات المعنية عن طريق منبر رسمي “.