اكد الأكاديمي والباحث في الشأن الإعلامي سيف الدين حسين، انه لا يمكن إطلاق وصف صحفي على شخص إلا إذا كان يمتهن الصحافة، مشيرا الى ان هناك قصور في فهم وظيفة الجانبين العملي والنظري الأكاديمي للإعلام.
وقال سيف الدين حسين خلال مشاركته في برنامج (منظور اخر) الذي يبثه قناة (المسرى): ان “الإعلام هو الإبن الأكبر للإتصال الذي يطغى على باقي الأنماط ومن خلاله تنفذ باقي الانماط الاخرى التي تسمى ابناء الاتصال، مضيفا انه لا يمكن إطلاق وصف صحفي على شخص إلا إذا كان يمتهن الصحافة لانها مهنة وصنعة”.
واكد سيف الدين حسين، ان “المبدأ الأساسي في الإعلام والصحافة هو السبق الصحفي في ايصال المعلومة للجمهور وانه لا صحافة استقصائية بدون قضاء مستقل وديمقراطية وبدون تدفق سلس للمعلومات وتعامل واعي من قبل الجهات المعنية، مضيفا انه لا نجد صحافة استقصائية بارزة في الشرق الاوسط مقارنة بما هو موجود في الغرب”.
واوضح، سيف الدين حسين، ان “هناك قصور في فهم وظيفة الجانبين العملي والنظري الأكاديمي للإعلام، لان اي علم له نظريات ومناهج بحث مستقلة وبدون ذلك لا يمكن اطلاق كلمة علم عليه”.
وقال سيف الدين حسين: “نحن اليوم أمام تحول جديد في تطور الإتصال الإنساني وهو الذكاء الاصطناعي او في اطار الذكاء الاصطناعي”.
وحول رأيه في الصحاف والصحف العراقية اوضح الاكاديمي والباحث في الشان الاعلامي سيف الدين حسين، ان “الصحافة العراقية تركز على جانب مهم وهي صحافة الرأي، لانها مهمة واساسية في مجتمع مثل المجتمع العراقي”.