نجح الفريق الكتالوني في العودة من معقل ريال مدريد “سانتياجو برنابيو” بانتصار عريض (4-0)، مكنه من الهروب بصدارة الليجا بفارق 6 نقاط عن الميرنجي.
ولم يتوقع عديد مشجعي برشلونة النهاية السعيدة للكلاسيكو الأول هذا الموسم، الذي احتضنه ملعب سانتياجو برنابيو، أمس السبت، في الجولة 11 من الدوري الإسباني.
وكان هذا الكلاسيكو هو الأول لبعض الوجوه، على رأسها الألماني هانز فليك مدرب البارسا، والفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد.
فالمدرب الألماني لجأ لحيلة قديمة، تمثلت في اللعب بدفاع متقدم، بهدف إيقاع نجوم البايرن في مصيدة التسلل، مخاطرا بترك مساحات شاغرة في الخلف، أمام سرعات لاعبي بايرن.
رغم ذلك، لم يستطع البايرن استغلال ذلك، وهو ما كان البعض يتوقع أن يتداركه ريال مدريد بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي.
لفت مبابي الأنظار إليه طوال الكلاسيكو الأول له، بسبب سذاجته وعدم قدرته على ضرب مصيدة التسلل، كلما وصلته تمريرة طولية متقنة من لاعبي الدفاع والوسط على مدار المباراة.
مشكلة مبابي تمثلت في عدم قدرته على التمركز بشكل صحيح وقت خروج الكرة من أقدام زملائه، فضلا عن رعونته أحيانا بالبقاء في وضع التسلل دون العودة بسرعة، لتفادي الوقوع في مصيدة فليك، ما أفسد على الريال العديد من الهجمات.