جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 28-10-2024.
ذي ناشيونال
يشير مقال في ذي ناشيونال، بأنه في لحظة المواجهة التي يتهدد فيها أمنك الوطني، لن تنقذك المساعدة الدولية، بقدر ما يجب أن يكون لديك ما يحمي سماءك. فحقائق السياسة الإقليمية لا تعني مجرد فن الإطراء أو العزلة أو خلق الأعداء، ولا تنطوي على إطلاق سياسات الاسترضاء، بل إنها تعكس الحاجة إلى إقامة علاقة أكثر صدقًا وتكاملًا للمصالح دون الاختباء وراء شعارات تحجب حقائق وتعقيدات الوضع الإقليمي. واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى ضرورة قيام العراق بتبني سياسة خارجية متماسكة وفعّالة تعطي الأولوية لمصالحه الوطنية وأمنه ولتطلعاته إلى الاستقرار والازدهار والمشاركة الهادفة على الساحة العالمية.
العربي الجديد
يستعد البرلمان مجدداً لطرح قوانين مثيرة للجدل للتصويت في جلسته ليوم غد الأحد، وسط استمرار الخلاف بشأنها وضغوط سياسية لأجل تمريرها من قبل الأطراف الداعمة. وبحسب جدول أعمال الجلسة فإنها تضمنت كمال ورد في العربي الجديد، التصويت على مقترح ومشروع لقانوني العفو العام وقانون الأحوال الشخصية، والتصويت على مشروع قانون إعادة عقارات الدولة.وسبق أن حاولت القوى الداعمة لقانون الأحوال الشخصية، تمريره مقابل قوانين مثيرة للجدل تدعمها قوى أخرى منها قانون العفو العام. الذي تريده القوى السنية، وقانون إعادة العقارات الذي تسعى لتمريره قوى كردية.
العربي الجديد
تنقل العربي الجديد، عن القيادي في تحالف الإطار التنسيقي عامر الفايز، الذي يرى ان حكومة السوداني، رسمت خططاً خدمية جديدة، اتفقت عليها جميع الأحزاب في تحالف إدارة الدولة. ولفت إلى أن من الصعب القول إن حكومة السوداني نجحت في كل شيء، لكنها تقدمت كثيراً في الملفات الخدمية، بالإضافة إلى النجاحات في مجال الحوار مع الأميركيين بشأن إنهاء دور التحالف الدولي في العراق. واعتبر الفايز، أن هناك حاجة لدعم سياسي لإجراءات الحكومة وخياراتها. فالتحديات في العراق كثيرة وكبيرة، وأي حكومة ستكون أمام مواجهة مع التحديات، وللأسف بعضها متجذر، لكن بكل الأحوال فإن حكومة السوداني حققت تقدماً في مجال البنى التحتية.
المدى
يحاول التحالف الشيعي، إقناع أجنحته بالداخل والقوى السُنية على مرشح واحد لرئاسة البرلمان، فيما أظهرت مواقف السُنة خلال اليومين الأخيرين، تناقضا في آلية إنهاء هذا الملف. صحيفة المدى، تنقل عن مختار الموسوي، النائب والقيادي في منظمة بدر قوله، ان هناك اتفاقا في الإطار التنسيقي على محمود المشهداني لرئاسة البرلمان.ويفترض أن الإطار توصل إلى هذا الاتفاق قبل أكثر من اسبوع، لكن فشل حتى الآن في إقناع البرلمان لعقد جلسة. بحسب مصادر، فأن 3 أجنحة داخل الإطارتدعم 3 مواقف وشخصيات مختلفة لشغل منصب رئيس البرلمان، وهو ماعطل الجلسة.
النبأ
يرى محمد الحسيني، ان من يشاهد المنظر التزاحمي على الاماكن والمراكز والرتب في هذا البلد الجريح، يبدو له وكأنما يرى لعبة سباق الخيل. فكل واحد يطمح ان يكون هو الاول وحسب سرعة وقوة الحصان الذي يمتطيه!. ان هذا التسابق الجسدي وليس الفكري سوف لاينفع مستقبل العراق ومصالحه الستراتيجية. وان نجاح المشاريع البنائية بكل اصنافها رهن بقوة وكفاءة وخبرة قادة تلك المشاريع الفنيين. يستطرد في مقاله الذي ورد في النبأ، ان نتائج سياسة الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب قد تبينت على الساحة. فالتدهورالحاصل ما هو الا نتيجة من نتائج الخلل السياسي العراقي والذي حوى في اجندته، وبشكل مباشر او غير مباشر، ابعاد القادة الفنيين عن اماكنهم.
صوت العراق
راجي الزهيري يطرح تساؤلات في مقال جاء في صوت العراق، حول مدى فعالية الرقابة على القطاع الصحي في العراق، وخاصة في المناطق الجنوبية. هل هناك رقابة حكومية أو إجراءات قانونية صارمة لمحاسبة الأطباء الذين يرتكبون الأخطاء الطبية؟ طيب ألّا يتطلب الامر اعادة النظر بقبولات الجامعات المسائية والاهلية التي تبلغ اقساطها دفاتر فلوس وتلاعب بارواح الناس، وماذا بشأن الرقابة على بعض الاطباء من ذوي النفوس الجشعة والعقول التي ترى نفسها أرقى مستوى بالادمية من بقية البشر.
العالم الجديد
في تحليل خبري جاء في صحيفة العالم الجديد، نقرا، ان مشكلة العراق هي الاستراتيجية المتبعة من قبل وزارة النفط، فهي غير مجزية لا بالإنتاج ولا حتى بتطوير الحقول النفطية ولا يزال العراق ضعيف في وضعه الإستراتيجي، يوضح أن الأسعار ستبقى متذبذبة بين الـ70 – 80 دولارا للبرميل، خاصة في ظل الاستقرار السياسي، وفي حال لم ترد إيران ولكنها في حال ردت سيكون هناك تداعيات كبرى تبدأ من خلال إغلاق المضايق البحرية وهو ما يؤثر بشكل كبير على الأسعار، أن هذا الوضع غير مستقر ولا يطمئن خاصة وانه في حال ردت إيران على الهجوم الاسرائيلي، بحسب التحليل.
العربي الجديد
عبد الباسط سيدا و في مقاله في العربي الجديد، يرى إلى أن المسؤولية تقع على عاتق حكومة حزب العدالة والتنمية، وعلى الرئيس التركي اردوغان شخصياً، الذي يُعد الشخص الوحيد في تركيا القادر على فتح ملف العملية السلمية مجددا، وكل ذلك يستوجب وجود رؤية واضحة حول الحل الذي يمكن عرضه على الكرد بصورة عامة في تركيا ممن هم في صف حزب العمال أم أولئك الذين هم على خلاف معه. في جميع الظروف تبقى معالجة القضية الكردية في تركيا، عبر التزام حل عادل ممكن، في مقدمة الأولويات التي تنسجم مع سياسات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
إيران إنترناشونال
يعلق الكاتب في ايران انترناشنال، إنه في ظل تقليل إيران من أهمية الضربات الجوية الإسرائيلية باعتبارها غير فعالة، وإشادتها بالدفاعات الجوية الإيرانية، هناك من يضغط في المقابل من أجل رد انتقامي. يشير الكاتب، إلى أنه بالرغم من امتلاك إيران لحوالي 3000 صاروخ يمكن أن تستخدمها لمزيد من الهجمات على إسرائيل، لكن القضية ليست مجرد توفر الأسلحة، بل هي مسألة ردود الفعل الإسرائيلية المضادة، بينما يبدو أن سماء إيران لا تزال غير محمية، على حد تعبيره.
الشرق الأوسط
عبد الحق عزوزي توقف في مقاله في الشرق الاوسط، عند ميثاق الهجرة واللجوء الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي والذي سيدخل حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، ويرى ان عددا من القادة الأوروبيين اليوم تبني سياسات اليمين وبالأخص اليمين المتطرف الذي بدأ يحصد النجاحات الانتخابية الواحدة تلو الأخرى في العديد من الدول الأوروبية، ويتم تحصين المدن الداخلية والحدود، باستعمال وسائل جد متطورة «لإدارة» الهجرة وضبط تدفقات طالبي اللجوء؛ فهناك من يلجأ إلى الذكاء الصناعي لمتابعة وقبض المهاجرين غير المسجلين وغير القانونيين.
لوموند
توقف الكاتب في لوموند، عند تصريحات جون كيلي كبير, موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب الذي أشار مؤخرا إلى أن ترامب أعرب عن إعجابه بهتلر في عدد من المناسبات، وأن تعريف الفاشي ينطبق عليه، ويرى الكاتب أن لهذه التحذيرات صدى خاص في أوروبا، مهد الفاشية ومسرح صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة خلال السنوات العشر الماضية. وهي تتعلق بالحليف الرئيسي لأوروبا والضامن لأمنها. وفي عصر انتشار المستبدين، يجب على الأوروبيين الأخذ بهذه التحذيرات على محمل الجد.
ناشونال إنتريست
في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، قال جاكوب هايلبرون، من الصعب تجنّب الإشارة إلى أن هذا الجدل حول نوايا ترامب الفاشية يتعلق أكثر بالطريقة التي يختارها المجتمع المهذب للحديث عن هذه الشخصية المثيرة للصخب. فإذا كنت تعتقد أن ترامب خطر واضح وحالي فأنت تضعه في نفس قائمة بعض أسوأ الشخصيات في القرن العشرين. أما إذا كنت تعتقد أنه المحارب من أجل الحرية الذي يقاتل ليكون صوت الشعب مسموعًا، فأنت تقدم حججًا زائفة لتشتت الانتباه عن ميوله الاستبدادية.