جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 29-10-2024.
القدس العربي
في رأي صحيفة القدس العربي نقرأ، أنّه حسب بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة فإن الطائرات الإسرائيلية “هاجمت عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية انطلاقا من المجال الجوي العراقي وعلى بعد حوالي 70 ميلا من الحدود الإيرانية” معتبرة ذلك تواطؤا أمريكيا لا شك فيه لأن المجال الجوي العراقي يخضع لسيطرة وإشراف الجيش الأمريكي. مزاعم تجاهلتها الولايات المتحدة وإسرائيل لكن التأكيد في العراق جاء من مصادر غير حكومية. وعلى عكس الضربة السابقة التي وجهتها لإيران، تجنبت اسرائيل استخدام المجالات الجوية العربية للأردن والسعودية وللدول العربية و دول اخرى ما يعني أن تلك الدول رفضت استخدام أجوائها.
ايلاف
العنوان الصحيح لهذا المقال يجب أن يكون، النازحون العراقيون والضيوف اللبنانيون، يقول عبدالستار رمضان في مقاله، يرى ان مشكلة ومعاناة ومصيبة النازحين العراقيين هي أقدم وأسبق وأكبر وأكثر تأثيراً.الضيوف اللبنانيون فأهلاً وسهلاً بهم، لكن يبقى العراقي يُبالغ في كل شيء في المحبة والكره والتأييد والرفض والموالاة، وإلا فما هو تفسير كل هذا الاهتمام الرسمي الحكومي والشعبي وغيره بالضيوف اللبنانيين وتشكيل لجان تعمل باتجاهات ومهام مختلفة، بالجانب الصحي بإرسال فرق طبية إلى لبنان للوقوف على الحالات الموجودة في المستشفيات اللبنانية وتقديم الدعم لها وتوفير الأجهزة والمستلزمات والعلاجات، ونقل بعض الجرحى لتلقي العلاجات في المستشفيات العراقية وإجراء العمليات وكامل الرعاية الطبية.
المدى
المدى نشرت اراء برلمانيين ومحللين، اكدوا ان البرلمان المقبل في اقليم كردستان مطالب بتشريع دستور الإقليم، ليكون وثيقة تنظم عمل السلطات داخل كردستان، ومحاولة إيجاد الحلول للأزمات التي يعاني منها المواطن الكردي. يقول هؤلاء، أن الخطوة الأهم أن يكون البرلمان متجانساً، وخاصة داخل هيئة الرئاسة، وأن تبتعد الأحزاب عن محاولة تعطيل إقرار القوانين والتشريعات المهمة. البرلمان الحالي مطالب بوضع حدٍ للأزمات، أبرزها الأزمة المالية، يجب لا تُترك الأمور للحكومة وحدها، في قضايا مهمة مثل العلاقة مع بغداد، وتوطين الرواتب، وتوحيد قوات البيشمركة، ومحاربة الفساد.
بغداد اليوم
توقفت بغداد اليوم عند تعليقات لجنة الامن والدفاع البرلمانية، على إمكانية وقدرة العراق من ان يمنع ايران وإسرائيل من استخدام الأجواء العراقية. قالت: العراق لا يملك لغاية الان أي منظومات دفاع جوي حديثة ومتطورة يمكن لها كشف أي اختراق للأجواء عبر الطائرات الحربية والصواريخ، ولهذا لا نستطيع منع انتهاك أجوائنا خلال الحرب الدائرة في المنطقة. اضافت، الأجواء حالياً تحت سيطرة التحالف الدولي، وهذا التحالف هو من يسمح بان تنتهك سيادة العراق، فهو جزء من المشكلة وليس الحل لما يجري في المنطقة من تداعيات خطيرة.
العربي الجديد
حول لجوء أعداد كبيرة من العاطلين إلى التوك توك، كمصدر دخل في العراق، يوضح فاضل الشويلي، الذي يعمل في تجارة العربات، لصحيفة العربي الجديد، أن أبرز الأسباب هي التكلفة المنخفضة، إذ بإمكان ذوي الدخل المحدود شراء عربات جيدة مستعملة بنحو 3 آلاف دولار، كما أنها اقتصادية في استهلاك الوقود، ولا تحتاج إلى مهارات معقدة لتشغيلها، إضافة إلى إمكانية استخدامها في نقل الأشخاص داخل الأحياء والشوارع الضيقة التي لا تصل إليها السيارات الكبيرة ، كل هذا يزيد فرص الربح. رغم الانتقادات التي توجه لعربات التوك توك، إلا أنها أصبحت جزءاً من المشهد اليومي في الشوارع العراقية، وهي تعكس قدرة الشباب على التكيف مع واقع اقتصادي معقد.
صوت العراق
كشف تقرير دولي سلط موقع صوت العراق الضوء عليه، إن كل راكب عراقي ينتج 1.647 كغم من ثاني اوكسيد الكاربون سنويا نتيجة تنقله الى العمل او المدرسة، مبينا ان ذلك يحتاج الى 75 شجرة لكل شخص راكب لانتاج ما يكفي من الاوكسجين. واضاف، إن وسائل التنقل الرئيسية المستخدمة الى العمل او المدرسة هي السيارات بنسبة 66.76% ، تليها المشي الى العمل بنسبة 12.9% ، تليها العمل داخل المنزل بنسبة 9.9%.. تابع أن الوسائل الاخرى هو بواسطة الباص بنسبة 5%،و استخدام الدراجات النارية بنسبة 2.56% ، وبنفس النسبة بواسطة الدراجة الهوائية.
الصباح
اما الصباح نشرت ريبورتاجا، تناول وقوع الكثير من النساء في فخ المواد التجميلية المغشوشة، بسبب طريقة التقليد التي تصل في بعض الأحيان إلى طبق الأصل، باستثناء أن المواد المستخدمة غير أصلية، وبعضها قد يكون ساماً، ويؤدي إلى مشكلات عند استخدامه. ووصل الامر بحسب الصحيفة، إلى التلاعب والغش بالمواد التي تدخل في عمليات التجميل، التحقيق بين، ضرورة اعتماد الماركات المعروفة، وأن يتم شراؤها من الوكلاء المعتمدين. السوق المحلية اليوم تحتوي على كميات كبيرة من المواد غير الأصلية، أو عمليات التهريب التي تجري. الغش في هذه المواد ليس داخل العراق فقط، بل تأتي من دول كالصين وتركيا والهند وغيرها، وتحمل ماركات عالمية.
الشرق الأوسط
في الشرق الاوسط، كتب إميل أمين، أن التنمية تتطلب استقراراً يخلق فرصاً للعمل ويحسن مستوى المعيشة، لكن تبقى هناك ركائز أساسية لا بد من توافرها، وفي مقدمها تحقيق العدالة، فمن دونها لن يقوم السلام، موضحا أنه على المجتمع الدولي والقوى الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة، وروسيا والصين، بأن تعمل بحسن نية وإخلاص لانقاذ المنطقة من مآلات الحرب العبثية الدائرة، عبر وساطات جادة لا مراوغة فيها، وأن تنظر إلى المنطقة بوصفها فرصة لتثاقف الأمم وتبادل الخبرات والخيرات مع شعوبها، لا كونها ساحة لحروب تصفية الحسابات.
لوبص
اعتبر كاتب المقال في لوبص، أن نتنياهو ومن خلال مواصلة الحرب، وضد إيران بشكل مباشر يخاطر رئيس بالتصعيد أكثر من اللازم. وقد ترسخ في ذهنه تدريجياً الإغراء الوهمي المتمثل في إنشاء شرق أوسط جديد، خالٍ من النفوذ الإيراني، وهو وهم يقول الكاتب، لأن تغيير الأنظمة بالقوة لم ينجح يوما في الشرق الأوسط، الشرق الأوسط يتغير يعلق الكاتب، بالدم والسلاح والدرس الذي يقدم لنا منذ عام هو أن الأمن والسلام لا يتحققان باستخدام العنف الذي لا يولد إلا العنف، الدرس صالح لجميع الأطراف.
التايمز
قالت صحيفة التايمز، في تقرير أعده برونو ووترفيلد إن خطة مسربة كشفت عن محاولات هولندا عقد صفقة مع نظام بشار الأسد مقابل ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم وبرغم سجل نظامه في العنف والاضطهاد، وبحسب الخطة فقد يتم ترحيل اللاجئين السوريين في نهاية العام الحالي. ربما أعادت هولندا، في نهاية الشهر المقبل، فرض قيود حدودية على حدودها مع ألمانيا وبلجيكا. وسيتم إعادة المهاجرين غير الشرعيين، بمن فيهم أولئك الذين تقدموا بالفعل بطلبات اللجوء في بلد آخر، إلى ألمانيا أو بلجيكا على الفور، وهو ما قد يشكل انتهاكا لقواعد الاتحاد الأوروبي.
الغارديان
تطرق الكاتب في الغارديان، لردود الفعل المتباينة في الداخل الإيراني على الضربة الإسرائيلية، إذ قللت الحكومة الإيرانية من حجم وفعالية الهجوم الإسرائيلي على مواقعها العسكرية، فيما يُصرّ اخرون في البرلمان يصرّون على أن الهجوم ينتهك الخطوط الحمراء. يضيف الكاتب، أن النقاش الدائر في الداخل الإيراني هو كيف سيتم الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي طال انتظاره، وما إذا كان ينبغي التعامل مع انتهاك إسرائيل للسيادة الوطنية الإيرانية باعتباره خطيراً للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، يخلص الكاتب إلى أن القرار بات في يد إيران الآن.