المسرى ..
اعداد : وفاء غانم
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 6-1-2022.
الزوراء
في صحيفة الزوراء, نتوقف عند احتفالات العراقيين بالذكرى الأولى بعد المئة على تأسيس الجيش ، وسط دعوات من الله أن يحفظ هذا الجيش البطل بكل صنوفه وتشكيلاته، مستذكرين ومباركين انتصاراته على الإرهاب، وان يستمر سوراً حصينا للوطن للقضاء على التنظيمات الإرهابية كافة، فيما شهدت سماء العراق، تحليقاً للطائرات إيذاناً ببدء الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش, وحسب الزوراء, تزينت الشوارع الرئيسـة والساحات العامة في بغداد وسيارات الجيش العراقي والسيطرات بأجمل الورود و الشعارات.
الحرة
الجلسة الاولى للبرلمان, اثارت اهتمام موقع الحرة, الذي اشارالى ان العراقيين ينظرون باهتمام إلى مجريات جلسة البرلمان التي ستعقد الأحد، إذ أن مجلس النواب الحالي هو الأول من نوعه الذي يضم أغلبية الكتلة الصدرية، ويعتقد أنها ستقوم بترشيح رئيس للوزراء، لكنه أيضا يضم عددا كبيرا من الكتل التي تحالفت ضمن ما يعرف بـالإطار التنسيقي, وهو تكتل يقال إنه يضم أكثر من 80 نائبا، وبحسب الحرة, أن هذا البرلمان هو الأول الذي يضم كتل معارضة صريحة، مثل تحالف كتلتي امتداد والجيل الجديد، وكتل أخرى لم تحدد موقفها بعد.
سكاي نيوز
سكاي نيوزعربية سلطت الضوء,على اوضاع مدينة البصرة ومعاناتها, حيث قالت ان الأضرار التي لحقت بمناطق واسعة من محافظة البصرة ، جراء الأمطار والسيول الجارفة التي تعرضت لها مؤخرا، اعادت المطالب بضرورة إنهاء الإجحاف بحق المحافظة التي تعتبر رئة اقتصادية للبلاد. واضافت,على الرغم من المخصصات الاتحادية السنوية للبصرة بشقيها، تنمية الأقاليم، وحقوق البترودولار، لكن المحافظة ظلت تعاني إهمالا حكوميا منهجيا على الرغم من كونها المسؤولة عن تمويل موازنة الدولة العراقية بنحو 80 بالمئة من مبيعات النفط والغاز.
العرب
ماجد السامرائي يتسال في العرب اللندنية ، هل سيتعمّق خلال العام الجديد ويتوسع الثقب في جدار بنيان الاستبداد والفساد والفشل والكراهية، ويتحقق الانتقال التدريجي الواعي لاستعادة العراق وهويته ومقوماته البشرية والمادية التي ستصنع، دون شعارات كاذبة، حياة عصرية تليق بشعب العراق للتفاعل مع حالة التطور الثوري الهائل الذي تعيشه البشرية في ثورة إنسانها، في الحقبة المقبلة من العلاقات الإنسانية الرقمية والافتراضية، التي ستحل حتما خلال سنوات قليلة محل ظواهر الحياة الحالية بجميع فعالياتها.
الزمان
في صحيفة الزمان, يشير الكاتب سامي الزبيدي, ان حكومة الأغلبية الوطنية التي يدعو لها السيد الصدر, لا تعني حكومة أغلبية سياسية بالمطلق بل هي حكومة تضم كفاءات علمية وأكاديمية وتكنوقراط من الوطنيين المستقلين بالإضافة الى السياسيين الكفوئين والوطنيين تنقذ الوطن من الهاوية السحيقة التي أوصله إليها الفاشلون والفاسدون, فلماذا يتخوف منها الإطار التنسيقي علماً ان احد قادته وهو المالكي كان يدعو الى حكومة الأغلبية السياسية عندما كانت كتلته تتصدرالمشهد الانتخابي في السنوات الماضية.
الشرق الاوسط
الشرق الاوسط تناولت اعمار شارع المتنبي واحياءه,الكاتب سميرعطا الله,يقول, ان معظم مدن وعواصم العالم لها سوق الكتب القديمة, التي تضيف إلى صورة العراقة والثقافة. حدائق الأزبكية في القاهرة، وأكشاك الضفة اليسرى على نهر السين، ومكتبات لندن في جميع الأحياء، ومكتبة ستراند الهائلة في نيويورك، ودرج إسبانيا في روما. يرى الكاتب, ان عودة شارع المتنبي, عودة للشغف الثقافي الذي تميز به العراقيون. وهم يحتلون حيزاً كبيراً من حركة النشر في العام العربي، خصوصاً في الترجمة التي قد تبدو أحياناً خاسرة على الصعيد المالي، لكنها عمل حضاري مؤكد.
ايلاف
جواد غلوم كتب في ايلاف,ان التغييرات العاصفة في مجتمعنا العراقي افرزت بعد سقوط الدكتاتورية سنة 2003 بروز ظواهر الاحتماء بفيء العشائريّة والانسلال نحو خيمة التمذهب الطائفي بشكلٍ يدعو للقلق حقا, بينما تنادى البعض من العلمانيين حقاً وليس كلهم بضرورة تأسيس الدولة المدنية باعتبارها دواء شافيا للكثير من أمراض المجتمع, لكنّ مساعيهم خابت بالفشل الذريع أمام ضخامة الاحتماء بالطائفة والتعلّق والانضواء في صفوف القبيلة ما دامت الدولة الواهنة لا تستطيع تأمين الحماية الكافية وعدم قدرتها على فرض القانون لا بالإقناع ولا بالقول.
الراي اليوم
يقول جواد الهنداوي في الراي اليوم الاردنية, ليس من غير المألوف أنْ يشكو العراق، دولةً وشعباً، من عهد الديكتاتورية و ويلاتها، ولكن أن تستمر شكوى العراق، مصحوبة بمعاناة قاسيّة في عهدٍ والعراق موصوفٌ بالديمقراطية، يصبحُ هذا الامرامرٌغيرمألوف. وحسب الكاتب, كّلُ ما هو غير مألوف، يدعو الى التوقف و الاستفهام، ويستدعي اكثر من دراسة ومحاولة لمعرفة الاسباب و اقتراح الحلول، حيث يتحوّل الامر غير المألوف الى ظاهرة سياسيّة و اجتماعية، تُهدّد المجتمع و الدولة بالزوال.