جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 31-10-2024.
كتابات
في موقع كتابات، يشير شيرزاد شيخاني، الى بذل وزارة المالية الاتحادية جهودا مضنية لتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بتوطين رواتب موظفي اقليم كردستان بغية اخراجها من تحت سيطرة البارتي الذي يستغل الرواتب لتضمين ولاء الموظفين له. اصرار الحكومة على توطين الرواتب في حسابي، غرضه الأساس هو التحكم في قوت مواطني كردستان واستغلاله من أجل المصالح الخاصة. المطلوب من الحكومة الاتحادية أن تشكل هيئة أو لجنة اعلامية تتابع يوميا كل ما ينشر في الصحف والمواقع المحلية الكردية من تصريحات رسمية وحزبية وترجمتها إلى اللغة العربية وتقديمها بشكل يومي للجهات المعنية لكي تكون الحكومة الاتحادية ومن يهمها الأمر في صورة ما يجري هنا في كردستان.
بغداد اليوم
عن إجراءات مرحلة ما بعد اعلان نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان تحدثت مصادر لبغداد اليوم، إنه بموجب قانون انتخابات برلمان إقليم كردستان رقم 1 لسنة 1992 المعدل، فإنه بعد انتهاء مرحلة الطعون الانتخابية وحسمها، سيصادق مجلس المفوضين على نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان. وأضافت: بعد ذلك، سيُصدر مرسوم إقليمي بدعوة البرلمان الجديد لعقد جلسة انعقاده الأولى، مؤكدة انه ستُعقد هذه الجلسة خلال عشرة أيام من صدور المرسوم. و في حالة عدم صدور هذا المرسوم، سينعقد البرلمان تلقائياً في اليوم التالي لانتهاء المدة المحددة.
العالم الجديد
تعاني العاصمة بغداد وأطرافها، منذ فترة من مشكلة تلوث الهواء برائحة الكبريت، مُخلفة العديد من المشاكل الصحية للسكان البالغ عددهم قرابة تسعة ملايين نسمة، وفقا لذلك، قفزت العاصمة بغداد في مؤشر تلوث الهواء الى المركز الثاني بعد كل من دلهي في الهند، ولاهور في باكستان. بلغ عدد نقاط مؤشر التلوث في بغداد الان 203 ما يجعله وفق تصنيف غير صحي جدا، وبلغ تركيز الملوثات 127.5 مايكروغرام على متر مكعب، وهو يعادل 25.5 ضعف الرقم الموصى به عالميا. منذ أشهر تعاني العاصمة من انتشار رائحة الكبريت، إلا أنها إزدادت بشكل ملحوض خلال الأسابيع الماضية، ورد في تقرير للعالم الجديد.
المدى
نقرا في المدى، عن ظاهرة تحرش الأساتذة والمدرسين بطالباتهم و التي تشكل خطراً كبيراً على مسار العملية التعليمية في البلاد، وتعتبر من أشد الانتهاكات الأخلاقية والقانونية التي تهدد بيئة التعليم التي تصنف من البيئات الآمنة. يقول مختصون لصحيفة المدى، إن التحرش لا يقتصر تأثيره في المؤسسات التعليمية على الضحايا فحسب، بل يمتد ليطال العملية التعليمية بأكملها، لأنه يخلق جواً من الخوف وعدم الأمان يهدد التركيز والدافعية لدى الطلاب، ويؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي. ولذلك جملة من الأسباب التي يمكن عدها رئيسية، أبرزها الجانب العلمي، فكثير من طالبات الكليات ذوات مستوى متدنٍ علمياً، ما يجعلهن عرضة للمساومة اللا أخلاقية من ضعاف النفوس.
الدستور
دعت صحيفة الدستور، من خلال مقال، الجهات المعنية الى ضرورة تفعيل الرقابة الصحية على جميع المنشآت الطبية، وتكثيف الحملات التفتيشية بشكل دوري ، وتشديد العقوبات على المخالفين للقوانين واللوائح الصحية، وتطبيقها على جميع المخالفين دون استثناء. حيث تمثل ظاهرة انتشار المجمعات الطبية غير المرخصة تهديداً خطيراً على الصحة العامة، وتتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لمواجهتها كما يجب على الحكومات والمجتمع المدني والأفراد العمل معاً لضمان حصول الجميع على رعاية صحية آمنة وفعالة. هذه الظاهرة تؤدي إلى تآكل ثقة المواطنين في النظام الصحي مما يدفعهم إلى البحث عن علاج في مستشفيات خارج العراق وبهذا يصبح المواطن العراقي عملة صعبة خارج العراق.
العربي الجديد
العربي الجديد، تطرقت الى وضع وزارة الاسكان، إستراتيجية تمتد للعام 2030 لتقليص أزمة السكن، تتضمن المدن السكنية الخمس التي تم الإعلان عنها في أوقات سابقة، إضافة إلى مدن أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً، ما سيؤدي إلى تقليل الفجوة السكنية بنسبة 50%. بناء المدن السكنية سيستمر على مدار 15 عاماً بحسب الصحيفة، وهو الحل الجذري لأزمة السكن في العراق، فضلاً عن إجراءات الحكومة الأخرى المتمثلة بتطوير مدينة الصدر التي تقع على عاتق أمانة بغداد، إضافة إلى القروض التي يمنحها صندوق الإسكان والتي تسهم إلى حد ما في حل هذه ألازمة، حيث قدرت الحاجة إلى ثلاثة ملايين وحدة سكنية.
الصباح
الصباح نشرت تقريرا، تطرق الى ظاهرة الاعتماد على المطاعم بشكل كبير جداً، خاصة الشعبية منها أو الوجبات السريعة، إلا أن بعض هذه المطاعم تعمل في غياب الرقابة الصحية، خاصة في المناطق الشعبية. الظاهرة انتشرت في العراق ودول العالم، بسبب عوامل عدة، منها انخراط المرأة في سوق العمل، وطول ساعات التواجد خارج المنزل، إضافة إلى تغير المزاج لدى الفرد الذي بدأ يميل إلى الأكل السريع. الصباح نقلت عن مواطنين دعوتهم، وزارة الصحة وأمانة بغداد والجهات الرقابية الأخرى، إلى تشديد الرقابة على المطاعم من حيث المواد المستخدمة وتوفر النظافة والبيئة السليمة للعمل، لأن التهاون قد يودي بحياة المواطنين، خاصة الأطفال أو المرضى.
واشنطن بوست
يشير الكاتب في واشنطن بوست، الى ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل بشأن تقليل حدة الرد على إيران وعدم توسيع رقعة الصراع، والذي تمثل بعدم استهداف نتنياهو لمنشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية.ويبيّن أن هذا الضغط يهدف لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يتمثل في إغلاق مضيق هرمز، واستهداف القوات الأمريكية في المنطقة جنباً إلى جنب مع منشآت النفط في عدد من الدول العربية، مع الإشارة إلى تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. يختتم مقالة بالتأكيد على ضرورة منع الحرب من الخروج عن نطاق السيطرة، والبدء من وقف إطلاق النار في غزة.
عكاظ
خالد سليمان يرى في صحيفة عكاظ السعودية، ان لجوء مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس للهجمات الشخصية ضد ترمب ووصفه بالديكتاتوري الفاشي المعجب بجنرالات هتلر، يعكس حالة قلق المعسكر الديمقراطي من تزايد احتمالات فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية ! أضاف الكاتب، ان هاريس لا تبدو في الشوط الأخير من الانتخابات مختلفة عن ترمب في لغة الخطاب، وهي تخسر هنا ميزتها الوحيدة كمرشحة متزنة، وحيث يتغلب عليها ترمب في الفوارق الأخرى من حيث وضوح برنامجه الانتخابي ومواقفه من القضايا المطروحة، بينما فشلت المرشحة الديمقراطية في بيان مواقفها من هذه القضايا وظهرت غالباً مرتبكة ومترددة ومتهربة من الإجابة عن الأسئلة.
العربي الجديد
الكاتب عمر كوش يرى في صحيفة العربي الجديد، ان تهجم نتنياهو لا يقتصر على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين تخرج منه، أو تنسب إليه، تصريحات ينتقد فيها مواقف وأفعالاً إسرائيلية، بل طاول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومعه مسؤولون أمميون عديدون، إضافة إلى رؤساء حكومات إسبانيا وبلجيكا، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. ولم يسلم من تهجّمه الرئيس الأميركي جو بايدن، على الرغم من الدعم منقطع النظير الذي تقدّمه إدارته لإسرائيل على كل المستويات السياسية والعسكرية اللوجستية والمالية.
الغارديان
إستراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعكس غرائز محارب قديم في الحرب الباردة كانت مألوفة، وهي احتواء الصراع، غير أن هذه الإستراتيجية فشلت فشلا ذريعا بعد 30 شهرا، أدى إلى معاناة هائلة وتحولات جيوسياسية كبيرة. أوضحت صحيفة الغارديان في مقال بقلم سايمون تيسدال، إلى أن هذا الفشل في احتواء الحرب يشجع على حدوث تحولات جيوسياسية زلزالية، من أبرزها الشراكة بلا حدود بين الصين وروسيا، بحيث يحصل الرئيس الصيني شي جين بينغ على نفط رخيص، ويحصل بوتين على تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام تكسر العقوبات، بالإضافة إلى الدعم الدبلوماسي.