شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، إلى ضرورة إدامة الأمن والاستقرار وترسيخ التعايش السلمي بين جميع المكونات، والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية بين العراقيين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تابعه المسرى ، أن “رئيس الجمهورية استقبل في قصر بغداد، غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم، وعدد من المطارنة والآباء، بحضور رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية رامي جوزيف آغاجان.
وأكد رئيس الجمهورية في مستهل اللقاء “أن موقف العراق الداعم لأشقائه في لبنان وفلسطين ومساندتهم على تجاوز الظروف الصعبة في مواجهة العدوان”، داعيا “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعبين اللبناني والفلسطيني”، حيث شدد “رشيد على وجوب العمل المشترك لمنع التصعيد واتساع الحرب لما لها من تداعيات على توطيد السلم والأمن الدوليين”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى “ضرورة إدامة الأمن والاستقرار وترسيخ التعايش السلمي بين جميع المكونات، والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية بين العراقيين”، مستذكرا “الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة، مقدما تعازيه لذوي الضحايا في الذكرى السنوية لهذا الاعتداء”.
من جانبه، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن تأييده لطروحات فخامة رئيس الجمهورية، مشيداً بدعمه المتواصل لترسيخ التعايش السلمي بين جميع العراقيين، وتعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات. كما ثمن مواقف العراق الداعمة للشعبين اللبناني والفلسطيني.