جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 4-11-2024.
بغداد اليوم
علق أستاذ الإعلام عدالت عبد الله في حديث لبغداد اليوم، ان عملية تشكيل حكومة الاقليم معقدة، إلا إذا كانت هناك مساومة على السياسات التي أدت إلى توتر بين الحزبين الرئيسيين. يقول ان هناك ثلاث سيناريوهات، الأول يتمثل بتشكيل الحكومة من قبل الحزبين الرئيسيين في الإقليم، على ضوء المقاعد التي حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة. السيناريو الثاني يمكن أن يكون تحالفاً بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد، مع أحزاب أخرى حصدت عدة مقاعد،السيناريو الثالث هو عدم تمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني من تشكيل الحكومة، ما يتيح الفرصة للاتحاد الوطني، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب الفائزة، لتشكيل الحكومة.
ايلاف
تطرق شيرزاد اليزيدي في مقاله الذي ورد في ايلاف، الى تمكن الاتحاد الوطني من زيادة عدد مقاعده من 21 إلى 23 مقعداً، ما يعني أن حزب بارزاني قد فقد غالبية النصف التي كان يمتلكها سابقاً. يعكس هذا يقول الكاتب، خرائط جديدة للقوة والنفوذ والأحجام وما يرتبط بها من تغيير في آليات وطرائق الحكم في الإقليم، الذي لا يخفى أنَّ شعبه، رغم أنَّ الإقليم يطفو على بحار من النفط والغاز، يعاني الأمرين نتيجة جملة تحديات اقتصادية ومعيشية وخدمية وأمنية، بسبب السياسات الأحادية الفاسدة والخاطئة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وخصوصاً الجناح المتنفذ فيه بقيادة مسرور بارزاني. وكما كان متوقعاً، نجح الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل جلال طالباني في إحداث الفرق الكبير هذه المرة.
طريق الشعب
نقرا في راصد الطريق في طريق الشعب، كما في المرات السابقة ومع أول زخة مطر، فاضت شوارع العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى، وتبخرت معها الوعود المتكررة بحل مشكلة تصريف مياه الأمطار. موضوع تصريف مياه الأمطار، لا يخلو هو الآخر من شبهات فساد. إذ يشير العديد من المواطنين إلى أن دوائر الصرف الصحي تقوم بإطفاء المضخات الخاصة بسحب مياه الصرف الصحي في محطات التصريف الرئيسية، ولا تشغلها إلا في ساعات محدودة، وتعكس مشكلة طفح المجاري صورة أخرى من صور الفساد وسوء الإدارة، رغم الادعاءات بغير ذلك. والا كيف تفسر السلطات غرق المناطق رغم مرور وقت قصير على إنشاء مشاريع الصرف الصحي فيها؟
عراق اوبزفر
التقييم الحكومي لوضع المياه من بعد واحد، هو الوضع الأخطر لأنه قد تشعر الحكومة بحالة من الأمان. يؤكد ذلك الخبير المائي رمضان محمد في تحليل لعراق اوبزفر، حيث شدد على ان هذا النوع من التقييم للمياه يعدً هو الوضع الأخطر لأنه قد تشعر الحكومة بحالة من الأمان، ولكن في الجانب الاخر نرى بان الكارثة تقترب. الواقع يشير بان الحاجة في الواقع إلى المياه أكثر بكثير مما توقع الحكومة وهذا سيجعل وضع المياه غير آمن بعد الآن وذلك لأن التقييم والنظرة إلى بُعد واحد فقط للمياه، وليس بإدارة مائية متكاملة ومستدامة.
المدى
في سياق إحياء اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين، دعت اليونسكو الحكومة العراقية جاء في تقرير للمدى، إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في فتح تحقيقات شاملة وشفافة حول الجرائم التي تستهدف الصحفيين، وتقديم معلومات عن نتائج التحقيقات للمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان. أشارت المنظمة، إلى أن نسبة الإفلات من العقاب على جرائم قتل الصحفيين في العراق تتجاوز 98%، مما يتطلب اهتماماً دولياً ومحلياً كبيراً، حيث قُتل أكثر من 500 صحفي منذ العام 2003 دون محاسبة القتلة، ولم تُحل سوى 9 قضايا فقط.
المدى
يرى أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد إحسان الشمري، في حديث لصحيفة المدى، أن عودة المشهداني جزء من سياق عودة الزعامات التقليدية على حساب القيادات الشابة التي يمثلها محمد الحلبوسي رئيس البرلمان السابق أو النائب سالم العيساوي، وهذه العودة تؤشر لمرحلة سياسية جديدة تختلف عن السنوات الثلاثة الماضية في طبيعة تحالفاتها ومنهجها، مشيرا إلى أنها عودة للكلاسيكية السياسية.وعن الاتفاق غير المتوقع للحلبوسي مع المالكي، يكمل: يبدو أن التفاهمات وصلت إلى مرحلة متقدمة بين المالكي والعامري مع الحلبوسي، ولكن وفق مسار وضمانات معينة.
العالم الجديد
بحسب محللين تحدثوا للعالم الجديد، ليس الفاعل الدولي فقط هو ما سيؤثر على شكل الخارطة السياسية في الانتخابات المقبلة، بل هناك أيضا عوامل داخلية مهمة، فمن المؤكد أننا سنشهد ظهور قوى جديدة وتحالفات مختلفة. إن الفاعل الدولي لا يتدخل في رسم الخارطة السياسية في الانتخابات العراقية بشكل مباشر، لأنه ثمة عوامل أقوى من تدخلاته تتحكم بمخرجات العملية السياسية في العراق، منها على سبيل المثال الأعداد المشاركة في التصويت ودخول أحزاب وتيارات سياسية جديدة إلى المعترك الانتخابي، ناهيك عن عودة التيار الصدري إلى السياسة مرة أخرى إن قرر زعيمه مقتدى الصدر.
العربي الجديد
نشرت العربي الجديد تقريرا تناول، برنامج حملة عوفوها في العراق، الذي يهدف الى توعية الشبان بخطر المخدرات، وهي تنفذ نشاطات كثيرة في هذا الشأن من بينها ندوات ومؤتمرات في محافظة الأنبار التي تعد أكبر المحافظات على صعيد المساحة، لكنها تتطلع إلى نشر مبادرات في مختلف المحافظات لتدارك مخاطر انتشار المخدرات على المجتمع. الحملة تضيف الصحيفة، حققت نتائج جيدة فاقت المتوقع، واستطاعت إنقاذ مئات من الشباب من الانجراف في المخدرات. أطلق الحملة شبان، ينتمون إلى فريق شباب الإنسانية التطوعي في منطقة البغدادي غربي الأنبار بسبب الخطر الذي لاحظوه على الحياة المجتمعية لغالبية العائلات.
الإتحاد
يرى الكاتب في الاتحاد، أن الحل الوحيد أمام المنطقة ودولها ككل، هو النزول من الشجرة، وذلك تعبيراً عن الإيمان الحقيقي بضرورة ابتكار حلول سلمية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقَه الكاملة، وأهمها حق تقرير مصيره في دولة مستقلة، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية شريكا في السلام المأمول.. وغير ذلك لن يكون ألا وهماً قائماً على مشروع انغلاقي محكوم عليه بالفشل والاندثار.أما احتمالات السلام فهي موجودة ومتوفرة حسب الكاتب، وعقدة التفوق العسكري الإسرائيلي لا ينبغي أن تصبح عنواناً عاماً مشتركاً لأحداث المنطقة في السنوات القادمة، إذ في السياسة كما في الفيزياء، لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة.
الفايننشال تايمز
توضح صحيفة الفايننشال تايمز، على مدار قرابة 250 عاماً منذ إعلان استقلال الولايات المتحدة، كانت أهم ميزة في الولايات المتحدة، انتقال السلطة السلمي، غير أن اعتماد حملة ترامب لعام 2024 صراحة على رفضه لانتصار جو بايدن في انتخابات 2020 يهدد تلك الميزة بحسب الصحيفة. أشارت الصحيفة، إلى أن دونالد ترامب قد سُئل عما إذا كانت انتخابات هذا العام ستنتهي بالعنف، فأجاب: يتوقف الأمر على النتائج. تنهي الصحيفة بالقول، الناخبون الأمريكيون على وشك اتخاذ قرار قد يؤثر على البلاد والعالم لعقود قادمة، ما يستدعي وقتاً للتوقف، والتفكر، والتفكير في العواقب.
لوفيغارو
يعتبر باتريك دينين، أن كامالا هاريس تمتعت بضجة سياسية وشعبية فور إعلان ترشحها كعملية لإعادة إحياء الحزب الديمقراطي، لكن هذا الحماس لن يؤثر بشكل دائم على صناديق الاقتراع، خاصة أن هاريس حاولت إظهار توجهها اليساري لكنها لم تحافظ عليه خلال الحملة الانتخابية. يقول باتريك دينين، أن الخلافات الرئيسية بين الطرفين تتعلق بمسألة الهوية والسياسة، فضلاً عن دعم الولايات المتحدة المستمر للحرب في أوكرانيا، وهي خلافات ستقرر وتعزز فوز كاملا هاريس أو هزيمتها.
فورين بوليسي
نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا، جاء فيه، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتطلع لفوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الأسبوع القادم ولكنه قد يندم على هذا. وربما لن تكون إدارة ثانية لترامب متعاطفة مع إسرائيل كما في الفترة الأولى. وأضاف أن استطلاعات الرأي تضع ترامب مع المرشحة الديمقراطية، ونائبة الرئيس كامالا هاريس في نسب متقاربة. ولو كانت الانتخابات مقتصرة على الإسرائيليين، فإن ترامب يكتب خطاب تنصيبه كرئيس الآن.
لوموند
في مقال للكاتبة اللبنانية أمل غندور، نشر في لوموند، تحذر أمل غندور من المخاطر القاتلة التي تهدد بلدها الذي يواجه مجموعة من الأزمات الخطيرة منذ عام 2019. وأوضحت الكاتبة أن لبنان في انهيار ثلاثي سياسي واقتصادي ومالي، وأنه خلف الشجارات السياسية والأوضاع الاقتصادية المزرية تكمن نخبة حاكمة على رأس شبكة هائلة من المصالح الدينية والاقتصادية، التي تتقارب وتتباعد بالتناوب، وتتواجد في كافة المجالات العامة والخاصة.