تفصل الولايات المتحدة ساعات قليلة عن يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني الثلاثاء، وهوية راعي البيت الأبيض الجديد.
الاستطلاع الأخير ، أظهر عدالة في الدعم الشعبي بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب. حصل كلا المرشحين على 49% من أصوات الناخبين المسجلين في هذا الاستطلاع الذي أجري ما بين 30 أكتوبر تشرين الأول و 2 نوفمبر تشرين الثاني، وشمل ألف ناخب مسجل.
في التفاصيل، أظهر استطلاع الرأي هذا أن هاريس تعتمد على الدعم المتزايد بين الديمقراطيين، ودفاعها عن حقوق الإجهاض. كما يشكل دفاعها عن الطبقة الوسطى، نقطة تلعب لصالحها.
بينما يعتمد ترامب في حملته الانتخابية على مزاياه في المواضيع الاقتصادية، إضافةً للآراء الإيجابية التي تشكلت خلال فترة رئاسته السابقة.
كذلك بين أنه على الرغم من النشاط المحموم في الأسابيع الأخيرة ومليارات الدولارات التي صرفت على الإعلانات من قبل حملتي المرشحين، لم تتغير الأرقام إلا بشكل طفيف عن عدة استطلاعات سابقة.