توصل خبراء الصحة الى ان استخدام الألعاب التعليمية ليس بالأمر الجديد فهناك الكثير من الألعاب التعليمية المتاحة سواء كانت رقمية أو تناظرية، يمكنك شراء لعبة تعليمية معًا واستخدامها لتعزيز التعلم، وإذا كنت مبدعًا _ مبدعة للغاية فيمكنك استخدام الألعاب التعليمية في دروس أطفالك.
يقولون ” يتوقف ذلك على طبيعة طفلك قد يكون هناك قدر ضئيل من المقاومة لفكرة الذهاب إلى المدرسة والدراسة، كيف يمكنك مساعدته على التطلع إلى المدرسة بفارغ الصبر أو على الأقل عدم الخوف منها”.
يؤكدون أن ” بعض الأطفال لا يحب الدراسة لأنها تجعلهم يشعرون بعدم الكفاءة أو العجز أو البطء، أو قد يكون العكس، فالعمل ليس صعبًا أو مثيرًا بما يكفي بالنسبة لهم، ستحتاج إلى معرفة ما يمنعهم من الرغبة في الدراسة حتى تتمكن من معالجة السبب الجذري والتخلص منه.
بينوا ” لا يريد أي طفل الجلوس لساعات في أداء الواجبات المنزلية فهم يجلسون كثيرًا في المدرسة، بل تأكد من إدخال فترات راحة بين فترات المذاكرة ومنح طفلك الحرية في فعل ما يريد خلال تلك الفواصل، بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا من الأفضل أن تكون فترات الراحة من خمس إلى عشر دقائق كل 30 دقيقة من الدراسة، بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا يجب توفير فترات راحة مدتها 15 دقيقة كل 45 إلى 60 دقيقة.