ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اجتماعاً لمتابعة الإجراءات الخاصة بأتمتة العمل في الكمارك، جرى خلاله استعراض الخطة التفصيلية لتنفيذ المرحلة الثانية من عملية الأتمتة.
وشهد الاجتماع مناقشة الآليات التي تجري بها عملية التحول والأتمتة في المنافذ والمعابر الحدودية، حيث جرى استكمال 11 معبراً، واستهدفت المنافذ الأكثر إيراداً وأكثر استعداداً للتحول من التعامل الورقي إلى الإلكتروني.
ووجّه السوداني، باستكمال مدّ الكابل الضوئي، وإيصاله إلى جميع المعابر المتبقية، بما يسهم في نقل المعلومات وتوافرها في كل المنافذ.
وجدد رئيس مجلس الوزراء تأكيداته على أهمية مغادرة التعاملات الورقية في الكمارك، واعتماد التعامل الإلكتروني المؤتمت، من أجل نجاح هذا البرنامج الذي تبنته الحكومة، كونه من أهمّ محاور الإصلاح الاقتصادي والإداري، ويحقق الكفاءة والشفافية وتبسيط الإجراءات، فضلاً عن تعظيم الإيرادات المالية للدولة.