قال رئيس المركز العربي الاسترالي للدراسات الاستراتيجية احمد الياسري إن مقبولية محمود المشهداني لدى الشارع العراقي تتوقف على عمله وفق ما يطلبه المواطنون وفي حال عمل العكس فالشعب سيقف ضده.
لفت ، في تصريح صحفي طالعه المسرى _ اليوم الخميس ، إلى أن الدورة التشريعية الحالية مرت بحالة انسداد لمدة عام ولم تقدم شيئا ولازال هناك عام من عمرها وتستطيع إنتاج تشريعات خلال الفترة المتبقية.
شدد الياسري على أن بمقدور الرئيس المنتخب محمود المشهداني ترك أثر ولعب دور خلال المدة المتبقية من عمر البرلمان.
أوضح أن حسم الخلاف لصالح القوى السنية المرشحة للدكتور محمود المشهداني الذي انتخب رئيسا للبرلمان نقطة أخرى يمكن قراءتها لانتخاب رئيس البرلمان، مشيرا إلى أن المشهداني لن يقدم شيئا فهو إمتداد لحالة الحرس القديم، معتبرا ما اسماها لحظة المشهداني هي لحظة إستكمالية وليست مؤثرة في صناعة القرار، حسب تعبيره.
ويرى الياسري بأن قدرة رئيس مجلس النواب المشهداني الحالية تكمن في أنه حقق الأغلبية لانتخابه.
وتابع أن شخصية المشهداني ليست ضعيفة فهو في كلمته الاولى بعد انتخابه رئيسا للبرلمان وجه تطمينات وتحذيرات لحلفائه وللفرقاء، وتعهد بأن يقوم بشيء، مبينا ، داعيا رئيس مجلس النواب المشهداني إلى مراجعة التشريعات والقوانين المقترحة قبل أن يستلم رئاسة مجلس النواب ويعمل على إعادة صياغتها، خصوصا قانون الاحوال الشخصية.