معظم الأشخاص يعانون من التقُّلبات المزاجيّة، وهي عبارة عن تغيّرٍ مفاجئٍ أو شديدٍ في الحالة العاطفية.
مختصون يؤكدون ان تحول شعور الشخص من السعادة والتفاؤل إلى الانفعال أو الشعور بالحزن أو الغضب بشكلٍ مفاجئ.
وتأثير التقلبات الهرمونية يعتبر في الحالة المزاجية أمراً طبيعياً، خاصةً المتعلقة بهرمون الإستروجين، ابرزها الحالات المرتبطة بالتقلبات الهرمونية لدى المرأة.
فيما تؤثر متلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome) في مستوى الهرمونات الأنثوية، ما يتسبب في ظهور عدّة أعراض قبل بداية الدورة الشهرية مباشرة، من أهمّها التقلبات في الحالة المزاجية.
ويمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدق لها في جسم المرأة أثناء الحمل إلى توليد العديد من المشاعر لديها، مثل: القلق والضعف، بالإضافة إلى حدوث تقلبات مفاجئة في المزاج.
وتعاني حوالي 23% من النساء من تغيراتٍ في الحالة المزاجية أثناء أو بعد مرحلة انقطاع الطمث. في حين يلاحظ بأن المراهقات هم أكثر الفئات العمرية تقلُّبًا في المزاج؛ وذلك بسبب التغيرات الجسدية، والعاطفية، والنفسية التي تحدث خلال مرحلة البلوغ، لذلك قد تكون التقلُّبات المزاجية غير المبررة شائعة خلال هذه المرحلة من الحياة.