المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 12-11-2024.
العربي الجديد
العربي الجديد، نقلت عن غياث السورجي، عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، إنّ الاتحاد شكل لجنة تفاوضية، حيث تم التواصل مع كل الأطراف السياسية في الإقليم بهدف بدء حوار تشكيل الحكومة الجديدة، وهي سوف تنطلق المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة. قال للصحيفة، يريد الاتحاد الوطني الكردستاني، تشكيل حكومة يكون ليس مشاركا فيها فقط، بل يكون شريكاً فيها وشريكاً في اتخاذ القرارات المهمة والمصيرية، وعدم حصر ذلك بجهة سياسية واحدة تسيطر على كل مقدرات وقرارات الحكومة، فهذا الأمر لن نقبل به إطلاقاً، وهذا ما سنؤكده في التفاوض المرتقب.
المرصد
كي يحافظ إقليم كردستان على موقعه في الاستراتيجية الأمريكية، يجب عليه تعزيز وحدته الداخلية، والالتزام بالحكم الرشيد، والحد من الفساد وكبت الحريات وغياب استقلالية القضاء، وكل ذلك من صميم استراتيجية الاتحاد الوطني ايضا لتصحيح مسار الحكم في الاقليم وانهاء التفرد والتسلط ومعاناة المواطنين، يكتب محمد عثمان في المرصد. يستطرد بالقول، تعد اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وُقعت عام 2008، وثيقة رئيسية لتحديد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ولإقليم كردستان موقعاً خاصاً في هذا الإطار، نظراً لدوره المهم في الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وساهمت هذه الاستراتيجية في إيجاد حلول وسط تدعم الفيدرالية من جهة وتقلل التوتر بين بغداد وأربيل من جهة أخرى.
عراق اوبزرفر
متى ما ايقنت الخزانة الامريكية بعدم تسرب الدولارات العراقية المخصصة للاستيراد الى تلك الجهات المحظورة ستخفف من ضغوطها على المصارف العراقية خاصة وان عمليات التحويل بداية عام 2025 سوف لن تجرى الا من خلال المصارف الأجنبية الرصينة دون تدخل منصة البنك المركزي ونافذة بيع العملة التي سينتهي عملها بداية العام القادم.اما بالنسبة لمسألة تو لي ترامب رئاسة الولايات المتحدة ومدى تعلقه بالعقوبات اوردت عراق اوبزرفر، تاكيد خبراء اقتصاديين، بأن اهتمام ترامب سينصب على زيادة الرسوم الكمركية على الصين وأوروبا وايران لانه ليس هناك مصلحة له بالأموال العراقية.
بغداد اليوم
بغداد اليوم، توقفت عند تاكيدات وزارة التخطيط، من ان التعداد السكاني لا علاقة له في كشف المستحقين لرواتب الرعاية الاجتماعية او فرض ضرائب. الخصائص تشمل الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية وبشكل مفصل. ولن أسئلة استمارة التعداد دخل الفرد أو الأسرة أو ممتلكاتهم. تقول بغداد اليوم، ان النتائج الأولية ستعلن بعد 24 ساعة من اجراء التعداد وتشمل عدد السكان وباقي الفئات السكانية من الذكور والإناث والأطفال والشباب وعدد القوى العاملة وغيرها، اشارت ان لا مخاوف على البيانات الإلكترونية للتعداد والأمر يختلف عن الاقتراع الإلكتروني في الانتخابات.
الزمان
يرى عدي حليم في مقال نشره في الزمان، ان عمليات التشهير للغير وبشتى الطرق وبمختلف الاتجاهات زادت، حتى أصبحت ثقافة عند البعض في العراق، يتفاخر بها متجاهلاً المبادئ الدينية والأعراف المجتمعية والقيم الإنسانية.ان عملية تبادل الاتهامات وبشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي او القنوات الفضائية والتي تعلو بها أصوات البعض بحنجرة صادحة وعيون دامعة ووجوه متعصبة وانفاس متقطعه فكل هذ من اجل ماذا؟صراحةً اصبح كل شيء مُمل في هذه المواقع والقنوات حتى صارت غير موثوقة واصبحت مُشتتة للافكار ومحبطة للتطور، ولابد ان نطرح سؤالاً عفوياً على هؤلاء المتعالية أصواتهم بذلك، فاذا كانت هذه وجهات نظركم فما ذنب الشباب الذي ينظر للحياة بنظرة تفائل!
الزمان
ضياء مزهر يستغرب في صحيفة الزمان، أن لا تتبنى المدارس الحكومية أساليب تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا والتفكير النقدي في بلد يمتلك كل الموارد المالية والبشرية التي يمكنها النهوض بهذه المسؤولية ، ويمكن النظر في تجارب الدول التي نجحت في تحسين جودة التعليم الحكومي بتكلفة منخفضة، وتطبيق ما يتناسب مع احتياجات المجتمع.إن انتشار التعليم الاهلي يُعد ناقوس خطر حقيقي للنظام التعليمي الحكومي، وإذا استمر التدهور في المدارس الحكومية ، سيصبح التعليم حقًا حصريًا على الطبقات الميسورة، بينما يُحرم البقية من حقهم في تعليم جيد الحلول موجودة.
المدى
يشير رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي في صحيفة المدى، أن 60% من العراقيين يعانون من ضغوطات نفسية بسبب الزحام المروري.وقال الغراوي: ان عدد من المدن العراقية تعاني من الزحام المروري في أوقات الذروة وصلت إلى 200% عن المؤشرات الطبيعية، مبينا ان طرق العاصمة بغداد تستوعب 300 ألف سيارة في وقت الذروة في حين ان عدد السيارات في وقت الذروة فيها يصل إلى مليون سيارة. يضيف للصحيفة، ان 60% من العراقيين يعانون من ضغوطات نفسية بسبب الزحام المروري اضافة الى الخسائر الاقتصادية التي يسببها هذا الزحام.
الصباح
تقدر نسبة النساء العاملات بنحو 13 بالمئة من مجمل القوى العاملة في العراق. نشرت الصباح تقريرا كشف، أن العراق يعاني من تراجع الإنتاج بشكل عام، ما ينعكس على استقطاب العاملين، ففي حال تنشيط القطاعات الإنتاجية، سينعكس ايجاباً على نسبة القوى العاملة بشكل عام، والنساء على وجه الخصوص.نوه باحثون في الصحيفة ، الى ان أبرز الأسباب التي تقف وراء تدني نسبة العاملات في العراق، يتمثل بطبيعة المجتمع الشرقي أو العربي، الذي يكفل الرعاية للمرأة وتلبية متطلباتها حتى في مراحل العمر المتقدمة، على عكس المجتمع الغربي، الذي يرغم الشباب من الرجال والنساء إلى الاعتماد على ذاته بعد بلوغه مرحلة عمرية معينة.
ايلاف
لمحمد القريشي نقرا مقالا جاء عللى موقع ايلاف، يرى الكاتب، انه لا بد من التذكير بأن نجاح الدولة العراقية في توظيف التحالفات الإقليمية والدولية للقضاء على داعش، لا يمثل مظهراً من مظاهر قوة الدولة العراقية بقدر ما يمثل توافقاً ظرفياً يتعلق بأهداف إقليمية ودولية تطلبت خروج العراق من الأزمة موحداً.واستناداً إلى عناصر قوة الدولة المذكورة، تبرز أهمية صياغة مشروع واضح وحقيقي للدولة من قبل نخبها السياسية، وتحفيز مفاصل المجتمع للالتفاف حوله وصولاً إلى إعادة تموضع جديدة على موازين القوى الإقليمية والدولية.
إيكونوميست
شددت مجلة ايكونوميست، على أن لا أحد متأكد من كيفية حكم ترامب هذه المرة. في الشهر الماضي، وعد بجلب السلام إلى لبنان، لكنه لم يوضح كيف سيحقق ذلك. هل سيطالب إسرائيل بسحب قواتها والموافقة على وقف إطلاق النار؟ أم سيدعم غزوا أوسع بهدف القضاء على حزب الله للأبد؟ ترامب وحّد في يومه الأول كرئيس منتخب، الشرقَ الأوسط، مشيرة إلى أن الجميع يتفق على أن فترته الثانية ستغير سياسة أمريكا في المنطقة، لكن لا أحد يتفق على ماهية هذه السياسة.
لوبوان
أشارت لوبوان الفرنسية، إلى أن الجهود التي بذلتها الجمهورية الإسلامية للتخلص من دونالد ترامب أثارت الجدل.فإن الرئيس الأمريكي السابق والمستقبلي هو الذي نسف التقارب بين طهران وبقية العالم بعد الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.ويرى حميد رضا عزيزي الباحث في المعهد الألماني للدراسات الدولية أن انتخاب ترامب ليس خبرا جيدا في إيران، لأنه يُنظر إليه على أنه مقرب جدا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقدم دعما ثابتا وغير محدود لإسرائيل، مضيفا أنه هناك رغبة لدى الجانبين في تجاوز الخطوط الحمراء قدر الإمكان قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
لوموند
تقول صحيفة لوموند، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد زاد من تهديداته بالانسحاب من حلف الأطلسي، والذي تعد الولايات المتحدة المساهم الرئيسي فيه، ويتوقع الحلفاء انسحابا رمزيا لواشنطن من تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.ويستعد أعضاء حلف الأطلسي لعودة عصر ترامب، فهو يشبه إلى حد ما الهدوء الذي يسبق العاصفة، كما يلخص أحد دبلوماسيي الناتو الذين شهدوا الولاية الأولى عام 2016.واوضحت لومند، أنه حتى لو كانت الأصوات الأكثر تفاؤلاً تأمل في أن يخرج الحلف أقوى من هذه المحنة، فإن وصول السيد ترامب إلى السلطة يظل قفزة كبيرة إلى المجهول.
الغارديان
