شركة “نوكيا”، عملاق سوق الهواتف المحمولة، تهيمن على المبيعات والابتكار التكنولوجي. اليوم تحتوي على أحدث التطبيقات والميزات التكنولوجية، فإن هناك جوانب من تلك النماذج الكلاسيكية التي يتذكرها الكثيرون.
قد تبدو اليوم بسيطة في مواجهة تكنولوجيا الهواتف الذكية المتطورة، تمثل حقبة تم فيها إعطاء الأولوية للوظائف والمتانة قبل كل شيء.
الآن .. الأكثر شهرة في موديلات نوكيا الأقدم، مثل “Nokia 3310″، كانت متانتها، حيث اكتسبت هذه الهواتف سمعة، لكونها غير قابلة للتدمير تقريبًا. رغم أنها قد تبدو بسيطة، فإنها نادرة في الهواتف الذكية الحديثة.
فيما يعد عمر البطارية موضوعًا متكررًا بين مستخدمي الهواتف الذكية.الحديثة تتمتع بقدرة أعلى وتقنيات شحن سريعة، فإن استهلاك الطاقة أعلى بكثير، بسبب معالجاتها وشاشاتها عالية الدقة وتطبيقاتها الخلفية المتعددة، يمكن أن تعمل هواتف نوكيا المحمولة القديمة لعدة أيام بشحنة واحدة.
تضمنت أجهزة “نوكيا”، سلسلة من الألعاب المثبتة مسبقًا، والتي تميزت بجيل كامل. وأكثر الألعاب شعبية في “نوكيا”، كانت لعبة الثعبان، وهي لعبة تتكون من توجيه خط ممتد مع تجنب الاصطدام بالجدران أو بجسم الشخص.
كانت لوحة المفاتيح الفعلية لهواتف نوكيا المحمولة، خاصة في طراز مثل “Nokia “1100 أو “3210”، لوحة مميزة مفقودة، حيث تسمح لوحات المفاتيح هذه بالكتابة السريعة والدقيقة. وهذا اختلافًا ملحوظًا عن الأجهزة الحديثة، حيث لم تكن لوحات المفاتيح التي تعمل باللمس للهواتف الذكية الحديثة قادرة دائمًا على التطابق، خاصة في مواقف معينة، حيث يكون استخدام شاشة اللمس غير مريح.
وقامت نوكيا بنشر نظام النص التنبؤي “T9″؛ ما جعل من السهل إنشاء الرسائل دون الحاجة إلى كتابة كل حرف على حدة. ورغم وجود أنظمة تنبؤ أكثر تقدمًا، فإن “T9″، كان فعّالًا في وقته، ولا يزال يتذكره أولئك الذين استخدموه.
تغيير نغمة الرنين أو تخصيص الرسائل النصية بأصوات معينة أو حتى تعديل الخلفية، كانت عمليات بسيطة وفي متناول الجميع.
المستخدمون لـ “نوكيا”، يمكنهم التعبير عن أسلوبهم من خلال تصميمات قابلة للتبديل، وهي ممارسة أقل شيوعًا وأكثر تكلفة على الأجهزة الحديثة.