المسرى:
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 11-1-2022.
ايلاف
ايلاف نشرت مقالا لاسامة مهدي,عن تشكلية الحكومة المقبلة, يقول بدأت ملامح مرحلة ما بعد الانتخابات تظهر بالإعلان عن تقديم التيار الصدري لكتلته الأكبر إلى البرلمان وترشيح الكرد شخصيتين لاختيار رئيس للجمهورية في وقت اعترض الإطار الشيعي على انتخاب الحلبوسي لرئاسة البرلمان. و بحسب الكاتب فان الحزبين الكرديين اتفقا على ترشيح شخصيتن لمنصب رئيس الجمهورية من قبل الاتحاد الوطني. وينعكس التوتر على عملية تشكيل الحكومة التي تتعثر وسط إصرار الصدر على تشكيل حكومة أكثرية وتمسك آخرين بحكومة توافقية.
العربي الجديد
العربي الجديد سلطت الضوء,على قضية اختيار رئيس الجمهورية, بعد اعلان رئيس البرلمان, فتح باب الترشيح للمنصب, ليطلق جولة جديدة من الحوارات السياسية التي يفترض أن تحسم خلال أسبوعين. مصدر اكد للعربي الجديد, أن هذه الاتصالات ستكون على مستويين، الأول مع الأحزاب الكردية الأخرى للاتفاق على شخصية واحدة، والثاني متمثل في التفاوض مع القوى السياسية الأخرى في بغداد لإقناعها بالشخصية التي سيتم الاتفاق عليها. القيادي في الاتحاد الوطني ستران عبدالله، قال إن رئاسة الجمهورية ستكون من نصيب حزبه، مؤكداً استمرار الحوارات مع القوى الكردية الأخرى لإكمال استحقاقات المرحلة الجديدة.
العرب
في العرب اللندنية, نتابع ما شهدته الجلسة الأولى للبرلمان العراقي, من مشادات تعكس فشل الإطار الشيعي في إقناع مقتدى الصدر الذي تصدر تياره نتائج الانتخابات بأن تكون الحكومة القادمة توافقية تحافظ على المكاسب السياسية المتراكمة. وحسب العرب,فان مداولات مكثفة سبقت انعقاد الجلسة الأولى فشلت في ثني الصدرعن قراره، والذي كرر مرارا إصراره على تشكيل حكومة أغلبية، وهو ما سيشكّل قَطعًا مع التقليد السياسي الذي يقضي بالتوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى.
المدى
في عموده الثامن في المدى, يتسال علي حسين من هو الحرامي ومن هو النزيه؟ ويضيف, كلما طالعت تصريحات لكبار المسؤولين تتحدث عن محاربة الفساد الإداري والمالي وتدعو لاتخاذ إجراءات حاسمة تحد من انتشاره، والمعركة مع الفساد لم تبدأ اليوم ولن تنتهي اليوم أيضاً، المواطن يتساءل لماذا أنتجت حكوماتنا وزراء فاسدين؟ لماذا أصبحت النزاهة حالة استثنائية أصحابها شواذ ومروجوها، وإن وجدوا، فإنهم لايعدون سوى حالات استثنائية.
الحرة
يقول اياد العنبر في موقع الحرة, ان علاقة العراقيين بحكّامهم هي تعبير حقيقي لانعدام الإجماع الوطني، لأنَّ أغلب الأنظمة السياسية التي توالت على حكم العراق منذ تأسيس الدولة في عشرينيات القرن الماضي، كانت تمثّل رمزية سلطة فوقية فرضت نفسَها على المجتمع من دون أن تكون تعبيراً عن إرادته. بحسب الكاتب, قد آن الأوان أن نستبدل الخلافات السياسية، بسجالات حول ماذا يمكن أن تقدّم السياسة من إصلاحات وخطط وبرامج لخدمة المجتمع، مع سياسة مركزية لإدارة الموارد وعدالة توزيعها بعيداً عن سيطرة مافيات السياسية.
العين
صحيفة العين الاماراتية نشرت مقالا لشاكر نوري, الكاتب يشير, الى أن اختيار الغالبية الوطنية لا يعني تحقيق النجاح المطلوب، وما يحلم به الشعب العراقي، لكنها ستنجح في منح الجميع المناصب الحكومية لإسكاتهم أو لإسكات الأحزاب السياسية التي ينتمون إليها. لذلك فالحكومة التوافقية جزء من اللعبة السياسية التي درجت على ممارستها الأحزاب السياسية، والتشبث بحصصهم من كعكعة السلطة، وهذه لاتنتج سوى حكومات عاجزة.
الخليج
يرى محمود حسونة في الخليج الاماراتية,ان من حق البشرية أن تحلم وتتمنى وتنتظر أن يكون القادم أفضل، ولكن من واجبها أن تدرك أن الزمن يسير في مساره الطبيعي، ولن يقفز بنا إلى زمن مختلف أو عالم مختلف، فالمستقبل لن يحمل لنا سوى نتائج أفعالنا في الماضي والحاضر، ومن يريد عالماً آمناً، عليه أن يعمل لتحقيق مراده، ولكل سلوكات نتائج تشبهها، ولكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار، ومضاد له في الاتجاه.
الراي اليوم
يتسال الكاتب جواد الهنداوي في الراي اليوم الاردنية, هل سيستطيع رئيس الوزراء القادم ، والذي سيُّسمى عن توافق بالاكراه او بالتراضي و بالود ،من امساك زمام الامور، والعبور مع الشعب والعراق صوبَ مرحلة جديدة ،تختلف عن مراحل الماضي ، وتتميّز بالعمل وفق برنامج وطني، تضعه السلطة التنفيذية وفق المتطلبات و الحاجات الفعلية للعراق وللشعب ، وليس وفق رغبات المكاتب الاقتصادية والرغبات الحزبية للكتل و الاحزاب ؟