كنتُ من أوائل الذين واكبوا ثورة الذكاء الاصطناعي منذ بداية انطلاقه في السنوات الأخيرة.
بصراحة، كنت أحمل بعض المخاوف تجاه هذا التطور في البداية.
لكن مع الاستمرار في تعلمه واستخدامه يوميا،
أدمنت على استخدامه. وأدركت حينها أن الذكاء الاصطناعي
ليس بتلك الخطورة التي كان يُروج لها وقتها.
كانت الأدوات محدودة وقتها، ولكنني كنت على يقين بأنه سيستمر في التطور بوتيرة متسارعة مضاعفة.
اليوم، وبعد القفزة النوعية الهائلة التي فاقت كل توقعاتنا مقارنة بعمر الذكاء الاصطناعي، عادت المخاوف لتراودني من جديد.


