أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ، أن بيانات التعداد السكاني تساعد في تخطيط القطاعات، وتشمل حزمة من المنافع التي تتوزع على الحكومة من القطاع العام والمنشآت والأفراد.
وقال المرسومي في تصريح صحفي طالعه المسرى اليوم الخميس ، إن العراق له خبرة طويلة في التعدادات العامة للسكان، حيث ان اول تعداد كان 1920 وآخر تعداد شامل ومتكامل كان 1987 .
أضاف ، أن خلال الـ37 سنة الأخيرة لم تجر أي عملية تعداد للسكان واكتفت البيانات على التقديرات وهو اليوم يكتسب اهمية كبيرة تتطور مع الزمن حيث يكون مفصلي لصناع القرارات الاقتصادية والسياسية وقواعد بيانات تفصيلية ودقيقة وقواعد بيانات سكانية عن الفئات العمرية وتحليل المتغيرات في التوزيع السكاني وتنوع البيانات وشموليتها ودقتها تساعد اصحاب القرار في رسم مسارات الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية الصائبة وتحدد عرض السلع والخدمات العامة.
لفت الى أن القطاع الخاص يستفيد من خلال معرفة امكانية الطلب المستقبلي على السلع والخدمات وتشخيص التحول في ممتلكات الافراد ومستوى دخولهم ومصادرها واغيرها من المتغيرات المهمة.
وانطلقت صباح امس الاربعاء، عملية التعداد العام للسكان مع فرض حظر للتجوال في عموم العراق بدأ منذ الساعة 12 في منتصف ليلة امس ويستمر حتى الجمعة المقبلة.