اعلن في السليمانية، اليوم السبت، عن وفاة الكاتب والمثقف والبيشمركه العتيد وعميد كلية القانون والسياسة في جامعة السليمانية، اثر مرض لم يمهله كثيرا.
الدكتور عمر كول الاستاذ الجامعي والشاعر :
ولد في قرية هَشْزيَني التابعة لناحية سَنْكاو بقضاء جمجمال عام 1956، وفي العام 1982 تخرج من كلية القانون بجامعة بغداد، توظف عام 1983 في دائرة الري/السليمانية، حصل عام 1990 على شهادة الماستر من جامعة كييف باوكرانيا واصبح اول من يكتب اطروحة ماجستر عن الابادة الجماعية للكورد، ومن ثم حصل على الدكتوراه في الجامعة عينها، وفي عام 1999 عين استاذا في كلية القانون بجامعة السليماينة، وتولى منصب عميد كلية القانون بجامعة كويسنجق عامي (2005-2006) وبعده عميدا لكلية القانون/جامعة السليمانية من عام 2011 الى 2015 ولقبه العلمي “بروفيسور”.
اعتقل وسجن عام 1982 بسجن (الامن العامة/بغداد) بسبب مواقفه السياسية، ولقي في السجن تعذيبا شديدا وقاسيا وهناك كتب ديوانه الشعري “خۆری زیندان” وترجمته (شمس المعتقل) وطبع بعد الافراج عنه، وفي نهايات اعوام الثمانينات التحق بالنضال القومي الكوردي في الجبل وظل بيشمركه هناك لعدة سنوات.
– متزوج وله طفلان (ولد وبنت)
– رئيس تحرير وصاحب امتياز منشورات “نيركز” في كركوك
– الّف العديد من الكتب الاكاديمية في مجال السياسة والابادة الجماعية
– له خمسة دواوين شعرية وهي “هێلانەی نوغرۆ” وترجمته العش الغريق و”خۆری زیندان”، وترجمته شمس المعتقل و “شاییەكی نھێنی” وترجمته “عرس في الخفاء و “نیشتمانم دارستانی دەم رووبار بوو، شكۆی باڵگرتوو” وترجمته وطني كان غابة عند ضفة نهر، كان فخامة بجناحين.
وآخر نتاجاته كتابٌ يضم سائر دواوينه الشعرية بعنوان ( پێنج دێوان) وترجمته الدواوين الخمسة.
كما ان للدكتور عمر مارف العشرات من المقالات والمختلفة والمنشورة في المجلات والجرائد الكوردية والعربية.
– يتقن اللغات ( الكوردية والعربية والروسية والفارسية والانجليزية).