أكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن البطولة ورواد هذه المسيرة الظافرة هم الشهداء (شهاب الشيخ نوري وجعفر عبدالواحد وأنور زوراب)، الذين ضحوا بأرواحهم لحرية واستقلال الكورد وكوردستان، في زنزانات البعث البائد، يوم 21 تشرين الثاني 1976، وهم يرددون شعار (عش قليلا ولكن بإباء).
ولفت المكتب السياسي في بيان في يوم شهيد الاتحاد الوطني، الذي يصادف يوم 21 تشرين الثاني من كل عام، المضي على نهج الشهداء الأبرار، لحين تحقيق جميع الأهداف التي ناضلوا وضحوا بدمائهم من اجلها.
وفيما يأتي نص البيان:
تاريخ الاتحاد الوطني الكوردستاني الزاخر بالأمجاد والنضال، جميع أيامه حبلى بسجلات الإباء
خلال مسيرة الشهداء الأبرار هذه، سجل آلاف المناضلين العديد من ملاحم البطولة والمواجهة بأرواحهم ودمائهم، ضد الجلادين وعملاء وقوات النظام البعثي البائد، سواء داخل المعتقلات، أم أثناء عمليات المدن، وخنادق الدفاع، وسيبقون خالدين في قلوب ووجدان جميع الكورد المناضلين. ولتخليد هذه البطولات والأمجاد وإحياء ذكراهم، تم تحديد هذا اليوم خلال السنة، لكي ننحني جميعا في آن واحد، إجلالا لذكراهم.
في هذه المناسبة الجليلة، نفتخر بأن اتحادنا مستمر بروحية أيام الصعاب نفسها، في ظل تضحيات شهدائنا، وخير دليل على ذلك محطة الانتخاات الأخيرة في كوردستان.
إن إصرارنا وعزمنا هذا نابع من المضي على نهج الشهداء، وهو أمانة في أعناقنا، لكي نواصل السير عليها ليس للحاضر فقط، بل للمستقبل البعيد أيضا، لكي نضمن جميع حقوقنا على صعيد العراق.
سلاما الى أرواح الشهداء وتحية وفاء وعرفان الى ذويهم وأسرهم الكريمة.
المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكوردستاني