أكد المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهندواي، اليوم الخميس، ان التعداد يمثل حاجة كبيرة للبلد ولأسباب كثيرة، منها أن العراق لم يجر التعداد من 37 عاما .
وقال الهنداوي في تصريح خاص للمسرى، إنه ” منذ العام 1997 العراق لم يجر تعدادا عاما للسكان، وبدون شك خلال هذه العقود الثلاثة الماضية وإلى اليوم، وبلادنا يحتاج إلى قاعدة بيانات دقيقة تغطي الواقع العراقي، لذلك تعداد اليوم سيعطينا صورة دقيقة عن المشهد العراقي بكل مفاصله وتفاصيله الدقيقة سواء أكان في مجال الصحة ام التعليم أم السكن ام بالخدمات بكل انواعها والخصائص الاجتماعية والاقتصادية للسكان “، مبينا أن “التعداد سيوضح لنا الصورة الديموغرافية لخدمة عملية التخطيط ورسم السياسات لمعالجة الفجوات التنموية، وبالتالي تحقيق العدالة أثناء توزيع الموارد بين المحافظات “.
وبخصوص العراقيين المتواجدين في الخارج والأجانب المقيمين في العراق، أوضح الهنداوي أن ” العراقيين المتواجدين خارج البلد لأغراض الدراسة أو العلاج الطبي هم مشمولون بهذا التعداد وسيسجلون في التعداد مع اسرهم على اعتبار أن تواجده خارج العراق هو شيء موقت وسعود بعد انتهاء مدة دراسته أو علاجه”.
وتابع ” أما فيما يتعلق بالعراقيين المقيمين في الخارج بشكل دائم وليسوا ضمن هذين الفئتين فإنه ” لدينا عملية اخرى لهم بعد الانتهاء من هذا التعداد، حيث سنقوم بتنظيم تعداد آخر لتسجيل أعداد العراقيين المقيمين خارج البلاد بشكل دائم، وذلك من خلال تسجيل الأسماء والبيانات عن طريق السفارات العراقية في الخارج “، مشيرا إلى أن التعداد ” هذا يشمل تسجيل الأجانب المقيمين داخل العراق ايضا، من أجل بيان عدد الأجانب القاطنين داخل البلد وسبب تواجدهم في العراق “.