أشار المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهانكير ، إلى ” أن كلّ من عليهم مؤشرات أمنية في مخيم حسن شامي لا يستطيع أحد منع السلطات الاتحادية من إحالتهم على القضاء”.
ويرى جهانكير في تصريح نقلته عنه وسائل إعلام محلية طالعها ( المسرى ) ، “أن لدى الناس والأجهزة الأمنية يقينا بأن الفرد هو المسؤول عن تصرفاته ولا يمكن بأي شكل من الأشكال التعميم على عائلته”.
قال ، “إن بغداد تسعى دائما إلى ترتيب الأوضاع وتهيئة مناطق العودة إلى سابق عهدها”.
لفت من زاوية أخرى ، الى أن بغداد حاولت مرارا في الأشهر الأخيرة فرض مواعيد نهائية لإغلاق المخيمات، لكنّ، رغم كل الصعوبات، بعض العائلات سعيدة بالعودة، ونقلا عن وفاء (اسم مستعار) التي تقول ” إنها تعمل مع زوجها وأولادها بلا كلل على الرغم من انقطاع الكهرباء والمياه، في تنظيف حديقتهم وبيتهم”.