المسرى .. خاص
يحيي الاتحاد الوطني الكردستاني في 21 من تشرين الثاني من كل عام، يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم استذكار تاريخ من النضال والتضحية لأبناء الوطن الأشاوس، حزب قدم طوال مسيرة نضاله المستمر والدؤوب منذ تأسيسه وإلى اليوم أكثر من 26 ألف شهيد ، لذلك يستحق وبكل جدارة تسمية ( حزب الشهداء) .
عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فريال عبدالله أشارت للمسرى بهذه المناسبة إلى أننا ” نحيي سنويا يوم شهداء الاتحاد الوطني الكردستاني في 21 من تشرين الثاني من كل عام، ولكن هذه السنة بسبب تزامنها مع عملية التعداد العام للسكان وقرار حظر التجوال، لذلك إرتاينا أن نحييها اليوم”، مؤكدة ” نعاهد شهدائنا وذويهم أننا لن ننسى تضحياتهم ونضالهم في سبيل تحرير شعب كردستان وتأمين الحياة الآمنة والمستقرة لهم، كما نؤكد على تخليد ذكراهم دوما إلى آخر يوم في حياتنا “.
ومن جانبه أشار فهمي علي عضو مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني للمسرى إلى أن ” الاتحاد الوطني الوطني الكردستاني ومنذ تأسيسه في العام 1975 وإلى اليوم قدم قوافل من الشهداء وأنهارا من التضحيات في سبيل سبيل تحرير شعب كردستان وخلاصه من الظلم والطغيان وترسيخ السلام والديمقراطية في كردستان”، مؤكدا أن ” كل نعيشه الآن وكل المكاسب التي تحققت هو بفضل دماء هؤلاء الشهداء، لذلك نعاهدهم من هنا ( مقبرة الشهداء – سيوان) أن نخلد كراهم دوما والسير على نهجهم ما دمنا أحياء “.
وبدورها أكدت هند جواد مسؤولة قسم الشهداء في الاتحاد الوطني الكردستاني للمسرى ” ما نعيشه من حرية وسلام اليوم هو بفضل دماء هؤلاء الشهداء”، مشيرة إلى أن ” زوجها وأبنها من شهداء الاتحاد الوطني الكردستاني، مشددة على السير على نهج الشهداء في الدفاع عن الحرية والديمقراطية ومقارعة الظلم والظالمين”، منوهة إلى أن الواقع الذي يعيشه كردستان هو بفضل دماء شهدائنا، لن ننساهم ما دمنا احياء وسنخلدهم جيلا بعد جيل ” .